No Script

5.2 مليار قيمة صادرات الولايات المتحدة للكويت مقابل 3 مليارات في الاتجاه المعاكس

2 مليار دولار صرفها الكويتيون في أميركا العام الماضي

تصغير
تكبير

جف هاملتون:  مبلغ المليارين أنفق  في مجالات السياحة والتعليم والعلاج

 4 آلاف منتج ترويجي ستعرض خلال مهرجان «اكتشف أميركا» الجمعة

هازار وارد: المهرجان يسعى لتقوية العلاقات بين شعبي البلدين


أعلن الملحق التجاري في السفارة الأميركية جف هاملتون أن «عام 2017 سجل رقماً قياسياً في حجم الصادرات الأميركية للكويت، حيث بلغت 5.2 مليار دولار»، متوقعا أن يكون عائد الصادرات الأميركية في 2018 أقل، بفعل صفقة طائرات «البوينغ» التسع التي تمت العام الماضي.
وقال هاملتون، في مؤتمر صحافي عقد بمقر السفارة أمس للإعلان عن مهرجان «اكتشف أميركا» الذي سينطلق الجمعة المقبل، إن «هذا الرقم لا يشمل قطاع الخدمات الذي يضم الجانب التعليمي من (الطلبة الكويتيين الدارسين في أميركا)، والجانب السياحي (الكويتيون الذين يذهبون للسياحة في أميركا)، والجانب الطبي (الكويتيون الذين يتلقون العلاج في أميركا)، حيث قارب الإنفاق في هذه الجوانب تقديرياً نحو ملياري دولار».
وأضاف «أما الصادرات الكويتية لأميركا فقد قاربت 3 مليارات دولار، معظمها منتجات نفطية، وهذا يمثل انخفاضا عن السنوات السابقة بالنسبة لرقم الصادرات الكويتية لأميركا، الأمر الذي يعود لثلاثة أسباب، منها انخفاض سعر النفط، وتراجع احتياجات أميركا للنفط الكويتي، وكون أسعار النفط الكويتي في آسيا أكبر منها إلى أميركا، ولذلك فهناك أفضلية لتصدير النفط الكويتي لآسيا».
وأشار إلى «عقد ندوات ومحاضرات ضمن المهرجان حول السياحة في الولايات المتحدة لتسليط الضوء على الأماكن السياحية في المناطق المختلفة، واستضافة سياح كويتيين للحديث عن تجاربهم بحضور قسم التأشيرات والفيز في السفارة لشرح كيفية الحصول على الفيزا». وذكر ان «زيارات الكويتيين للولايات المتحدة خلال عام 2017 بلغت 87 ألف زيارة للكويتيين»، لافتاً إلى «وجود فرص تعاقدية مع الجيش الاميركي». وبيّن أن «المهرجان يتألف من 24 فعالية على مدى 15 يوما بالتعاون مع 25 شريكا محليا»، لافتاً إلى وجود «4 آلاف منتج أميركي ترويجي سيتم عرضها خلال المهرجان».
وذكر أن «مهرجان اكتشف أميركا، الذي بدأ في الكويت قبل ست سنوات، بات موجوداً الآن في كل الدول الخليجية ما عدا السعودية، ونحن سعداء برواج المهرجان واهتمام الناس به وهناك أنشطة ليست من تنظيم السفارة وإنما من تنظيم بعض الشركات الأميركية»، لافتاً إلى ان «قرابة 200 شركة أميركية تعمل في الكويت وهذا رقم تقديري، وهذا لا يشمل 75 علامة تجارية للمطاعم الأميركية في الكويت».
وبشأن تأثير ارتفاع قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى مقارنة بالدينار، ومدى تأثيره على المنافسة أجاب، «الشركات الأميركية تعتمد على نوعية المنتج وجودته وليس السعر، وربما يكون هناك تأثير لكنه ليس مقياسا للمنافسة». وعن المشمولين بقانون الضريبة الأميركي في الكويت (فاتكا) أجاب «كل الأميركيين في الخارج من واجبهم تقديم اقراراتهم الضريبية وهذا لا يعني بالضرورة ان جميعهم سيدفع ضرائب».
من جانبها، قالت الملحقة الإعلامية في السفارة الأميركية هازار وارد ان «الهدف الرئيسي من فعالية (اكتشف أميركا) هو السعي نحو تقوية العلاقات بين شعبي البلدين»، لافتة الى أنها «تقوم على تسليط الضوء على المنتجات والخدمات الأميركية وكيفية الاستفادة منها».

واشنطن تثمّن التزام الكويت  بمبادئ حقوق الإنسان والحريات

أشاد نائب مدير مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر في وزارة الخارجية الأميركية جويل مايبري، بجهود الكويت وحرصها النابع من ايمانها بأهمية مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، التزاما منها بمبادئ حقوق الانسان والحريات العامة.
واستقبل وكيل وزارة العدل عبداللطيف السريع أمس، وفدا أميركياً برئاسة مايبري، في مقر معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية.
وقال السريع إن الكويت منذ التزامها بصدور القانون رقم 5 لسنة 2006 بانضمام الكويت لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبرالوطنية، والبروتوكولين الملحقين بها، بشأن منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص خصوصا النساء والأطفال، اصدرت القانون رقم 91 لسنة 2013 في شأن مكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، ولاقى إشادة واسعة على المستوى الدولي، لا سيما انه يجمع بين مكافحة الاتجار بالاشخاص وتهريب المهاجرين في قانون واحد.
وأضاف «كذلك شاركت الكويت ممثلة بوزارة العدل بصياغة القواعد النموذجية لمكافحة الاتجار بالأشخاص بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تم اعتمادها وفق قرار وزراء العدل في دورة سابقة».
وأشار إلى أن حرص دولة الكويت على مكافحة الاتجار بالبشر تمثل بـ«الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، والعمل جارٍ على تنفيذها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي