No Script

إصابة 4 ضباط شرطة إسرائيليين بعملية طعن في القدس

الأمن الإسرائيلي: استقالة ليبرمان كشفت عري النظام السياسي

 u0623u0628u0648 u0627u0644u0631u0628 u064au063au064au0631 u0625u0637u0627u0631 u0627u0644u0645u0631u0643u0628u0629 u0627u0644u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629
أبو الرب يغير إطار المركبة الإسرائيلية
تصغير
تكبير

مدير شرطة الخليل متهم بالمساعدة في تغيير إطار عربة عسكرية إسرائيلية


«مجلس الجامعة» يثمن جهود الكويت


نتنياهو يبدأ محاولة إنقاذ الائتلاف وتجنب انتخابات مبكرة


أصدر المدير العام للشرطة الفلسطينية، اللواء حازم عطالله، قرارا بإيقاف مدير شرطة محافظة الخليل، العقيد أحمد أبو الرب، عن العمل وإحالته على لجنة تحقيق، وذلك في أعقاب انتشار صور له يساعد دورية عسكرية إسرائيلية جنوب الضفة الغربية.
وانتشرت صور على مواقع التواصل لأبو الرب، برفقة أحد مساعديه، وهما يقدمان مساعدة لدورية إسرائيلية في تبديل إطار مركبتها التالف.
من ناحية ثانية، وجّهت جهات أمنية إسرائيلية انتقادات لاذعة إلى المستوى السياسي، لـ «عدم تحديد هدف واضح للجيش، في ما يخص التصعيد الأخير مع قطاع غزة» في جلسات المجلس الوزاري المصغّر، للشؤون الأمنية والسياسية.


وشددت على أن استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، «كشفت عري النظام السياسي، وأن جلسات الكابنيت تحوّلت إلى جزء من اللعبة السياسية».
وأكدت أن «كل لين إزاء حماس، سيكون له ثمن سياسي في إسرائيل».
في الأثناء، هدد وزير التعليم، زعيم حزب «البيت اليهودي» اليميني، نفتالي بينيت، بانسحاب حزبه من الحكومة، في حال عدم توليه حقيبة الدفاع، بعد تقديم ليبرمان استقالته.
وفي حال انسحاب «البيت اليهودي»، فستفقد الحكومة أغلبيتها البرلمانية، وقد يؤدي إلى سقوطها في حال إجراء تصويت على سحب الثقة منها.
وفي هذا الإطار، بدأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات مع قادة الأحزاب في محاولة لانقاذ الائتلاف وتجنب انتخابات مبكرة.
إلى ذلك، كشفت مصادر فلسطينية أن الاستخبارات العسكرية التابعة لكتائب «القسام»، نفذت حملة أمنية مكثفة تركزت على المناطق الشرقية لخان يونس، بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة، جرى خلالها اعتقال عدد من المشتبهين بمساعدة القوة الإسرائيلية التي تسللت أخيراً إلى غزة.
وقالت: «تبيّن من التحقيقات، أن القوة الإسرائيلية مكثت أكثر من 24 ساعة على الأقل في منزل يعود إلى أحد العملاء، قبل خروجها لتنفيذ مهمتهما التي فشلت».
ورجحت تحليلات إسرائيلية أن عملية الكوماندوس استهدفت «قدرات عسكرية نوعية جداً لحماس».
ميدانياً، أصيب 4 ضباط شرطة إسرائيليين بجروح طفيفة بعدما دخل شاب مقدسي يحمل سكينا الى مجمع للشرطة في جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة إثر شجار معهم.
 وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن منفذ الهجوم عبدالرحمن علي أبو جمل «اعتلى الجدار المحيط بمركز الشرطة وتم رصده بعد ذلك» مشيرا ألى أن «ضباط الشرطة تغلبوا عليه لكن 4 أصيبوا بجروح طفيفة في حين أصيب المعتدي بجروح خطيرة وتم اعتقاله».
 وأكد أن «الشرطة اعتقلت خمسة أفراد من عائلة المهاجم من جبل المكبر»، وهم والده ووالدته وشقيقاته.
وفي القاهرة، دان مجلس الجامعة العربية، على مستوى المندوبين الدائمين، الجرائم الإسرائيلية الممنهجة واسعة النطاق ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وعبر في بيان أصدره في ختام اجتماعه الطارئ أمس، عن التقدير والدعم للجهود التي تقوم بها دولة الكويت، العضو العربي في مجلس الأمن، والتي دعت لعقد جلسة الأمن يوم 13 نوفمبر الجاري بالتعاون مع دولة بوليفيا الصديقة.
وقال مندوب الكويت السفير أحمد البكر، إن «الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل ترقى لجرائم حرب»، وأكد أنه «لا يصح لمجلس الأمن أن يقف صامتا أمام هذه الممارسات التي تؤدي تدهور المنطقة برمتها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي