No Script

وصلت من الإمارات... والجلاوي اعتبر اكتشافها ثمرة صحوة جمركية

8208 زجاجات خمر مستوردة في باطن حاويتين محملتين بالأخشاب

تصغير
تكبير

حاويتان في ميناء الشويخ، ظاهرهما أخشاب، وباطنهما خمور.
وبين اكتشاف الحاوية الأولى والثانية ساعة، ففي الوقت الذي فكك فيه رجال جمارك ميناء الشويخ حاوية تحوي 3000 زجاجة خمر مستوردة، حطت حاوية جديدة على أرض الميناء بعد ساعة واتضح أنها محملة بـ 5208 زجاجات، ليصل إجمالي المضبوطات إلى 8208 زجاجات مستوردة.
وروى مصدر جمركي لـ «الراي» تفاصيل الضبطيتين بقوله إن «عناصر جمارك ميناء الشويخ اشتبهوا في حاوية آتية من دولة الإمارات العربية المتحدة تشير أوراقها الجمركية إلى أنها تحوي أخشاباً، وبتفريغ حمولتها وإجراء فحص دقيق من خلال أجهزة المسح، تبين أنها تخفي كمية كبيرة من الخمور ليتم ضبطها وتفريغ الخمور التي بداخلها، ليتضح أن عددها ثلاثة آلاف زجاجة».


وتابع المصدر «لم تمضِ ساعة على الضبطية الأولى، حتى ساورت الجمركيين شكوك في حاوية أخرى آتية من الجهة نفسها والبيانات الجمركية نفسها، وبإخضاعها للتفتيش ظهر أنها محملة بخمسة آلاف ومئتين وثماني زجاجات خمر من نوع ريد ليبل، تم دمجها مع الضبطية الأولى وتحريز الكميات وإحالتها إلى جهات الاختصاص».
وتعقيباً على الضبطيتين، قال المدير العام للإدارة العامة للجمارك جمال الجلاوي إن «الصحوة التي تشهدها المنافذ الجمركية كافة، وتسفر عن ضبطيات متنوعة خاصة من المواد المخدرة والمسكرة، هي ثمرة للجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الجمارك انطلاقاً من إحساسهم وإدراكهم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حفظ أمن وأمان هذا الوطن الغالي وأيضاً للأجهزة المتقدمة التي قامت الشركة المستثمرة بتركيبها في مختلف المنافذ».
وأكد أن «التعاون بين الجانبين بدأ يجني ثماره من خلال هذه الضبطيات، حيث قامت الشركة بتوفير أحدث الأجهزة العالمية والتي شكلت ذراعاً مساندة ومهمة لرجال الجمارك والذين هم ركيزة العمل الجمركي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي