سيولة البورصة الأدنى خلال عام

تراجعت السيولة المتداولة في بورصة في أولى جلسات الأسبوع إلى مستويات لم تشهدها منذ عام تقريباً لتصل إلى 3.8 مليون دينار.
وتشير الإحصائيات التي حصلت عليها «الراي» إلى أن السوق سجل تداولات بقيمة تقارب 3.9 مليون دينار قبل منتصف يونيو 2017، فيما يتوقع أن تشهد مزيداً من التراجع حال استمر عزوف المحافظ والصناديق الاستثمارية عن الشراء او الدخول على الأسهم بهذا الشكل.
وبيّن مرقبون أن وتيرة التداول خلال شهر رمضان تشهد تذبذباً في ظل خروج كبار اللاعبين وتجميد حسابات الكثير من المحافظ الاستثمارية، لافتين الى أن هناك حالة من الخمول تخيم على الأوساط الاستثمارية، الأمر الذي قد يدفع السوق نحو تراجع.

وبالنظر إلى تعاملات الأمس يلاحظ أن السوق الأول استحوذ على معظم السيولة المتداولة بما يتجاوز 3 ملايين دينار، فيما تتوزع نحو 800 ألف دينار على السوقين الرئيسي والمزادات، فيما تشير الآراء الى أن سيناريوات سابقة قد تتكرر على مستوى التداولات.
وكانت السيولة تراجعت الى مستويات 2.8 مليون دينار خلال سبتمبر 2016 وبلغت 3.3 مليون في نهاية يونيو 2016. واستهلت البورصة تعاملات الأسبوع على انخفاض المؤشر العام 1.23 نقطة ليبلغ مستوى 4799.9 نقطة وبنسبة انخفاض 0.03 في المئة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 17.4 مليون سهم تمت من خلال 1069 صفقة نقدية بقيمة 3.4 مليون دينار. في موازاة ذلك انخفض مؤشر السوق الرئيسي بواقع 12.9 نقطة ليصل إلى مستوى 4851 نقطة وبنسبة انخفاض 0.27 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 10.2 مليون سهم تمت عبر 571 صفقة نقدية بقيمة 752 ألف دينار.