No Script

هاني شاكر أكد أن ما رددته المطربة خطأ كبير وستخضع للتحقيق

شيرين تبكي وتطلب العفو: أنا مظلومة وغلطانة

تصغير
تكبير

لليوم الثالث عــلى التوالي، بقيت الأزمة الجديدة التي فجرتها المطربة المصرية شيرين إثر تصريحات لها في البحرين، وصفت بالمسيئة لبلادها، حاضرة بقوة على الساحة الفنية، وهو ما حرّك شيرين بعد بيانها، أن تخرج إعلامياً من جديد، لتطالب بالعفو عنها بعد وقف حفلاتها.
شيرين، وفي مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب على قناة «إم بي سي مصر»، اعتذرت على ما بدر منها في الحفل وخروجها عن النص، عندما قالت «هنا أتكلم براحتي إنما لو في مصر هتسجن»، وأبدت حزنها لما يصدر من اتهامات تجاهها من قبل البعض، وإنها تفتخر بمصريتها ولم تقصد أي سوء مما صدر منها، كما بكت وطالبت الجميع أن يسامحها قائلة «أنا غلطانة».
وفي زلة لسان أخرى، طالبت شيرين نقابة المهن الموسيقية في بلادها بشطبها من سجلات النقابة، معتبرةً أنها لم تحمها في أزمتها الأخيرة، أو أي أزمة مرت بها، قائلة: «طيبتي الزايدة هي اللي حطتني في الموقف ده... والنقابة دايماً ضدي».


وشددت على أنها لم تقصد الإساءة لمصر، وأنها كانت تمازح الموجودين في حفلتها الأخيرة في البحرين: «اللي بيحميني عساكر بلدي، جيش وفنانين خط أحمر، وخلي أي حد يمتحني ويعملي مقلب ويتكلم عن مصر بشكل مش كويس».
واستنجدت بالرئيس المصري قائلة «أنا مظلومة، وحسبي الله ونعم الوكيل، وبناشد الرئيس السيسي، أبونا كلنا وبستنجد بيك لأني مظلومة وأنا آسفة».
وذكرت شيرين في تصريحات تلفزيونية أنها ملتزمة بالدفاع عن نفسها ضد المتربصين بها، ومن يريدون الشهرة على حسابها، مؤكدة أنها حالياً متفرغة تماماً للبحث عن كلمات جميلة وألحان حلوة لتتغنى بها وتدخل السعادة على قلوب محبيها.
وتعليقاً على الأزمة، قال زوجها الفنان حسام حبيب: «هي قالت فقط ممكن يحبسوني... ولم تردد كلمة مصر، وهي ناجحة بدعم بلدها، ولا يمكنها الإساءة، وإذا خانها التعبير، فأنا أعتذر عنها، والشعب المصري طيب ومسامح، وبقول إنها ستخضع للتحقيق لتقول الحقيقة كاملة».
من جهته، أوضح نقيب المهن الموسيقية في مصر الفنان هاني شاكر أن قرار وقف شيرين، هو نتيجة للشكاوى الكثيرة، وحالة الجدل الواسعة التي سببتها بسبب تصريحاتها المتكررة.
وتابع «هذا يتطلب قبول شيرين للتحقيق، ونعرف رأيها في ما حدث، وسنقوم بجلب شريط من الحفلة للتأكد من صحة الكلام الذي قالته».
ومضى: «ما قالته شيرين، سواء كان مزاحاً أو حقيقة، فهو خطأ كبير، وليس كل الكلام يقال لأن مصر ليست صغيرة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي