علياء الكاظمي لـ«الراي»: «جُمان» أحدث ضجة... لكن لننتظر!

أعربت الكاتبة علياء الكاظمي عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي بدأ يحصدها مسلسل «جُمان» مع انطلاقة أولى حلقاته قبل أيام عبر شاشة «mbc»، والذي هو من إخراج خالد جمال وإنتاج خالد الرفاعي، ومن بطولة نخبة نجوم منهم نور الغندور، محمد الدوسري، هدى الخطيب، فوز الشطي، عبدالله التركماني، مهند الحمدي، ليالي دهراب، حسن إبراهيم، أحمد الهزيم، ناصر كرماني، هدى صلاح، فاطمة الطباخ، فرح مهدي، إيمان علي، أنوار المنصور، أحمد النجار وغيرهم.
وفي هذا الشأن، صرحت الكاظمي لـ«الراي» بالقول: «الحمد لله أن مسلسل (جُمان) قد أحدث ضجة كبيرة منذ عرض الحلقة الأولى على شاشة mbc، وهو ما أراه مؤشراً إيجابياً يبشر بالخير، لكن وبشكل عام لا أستطيع إصدار الحكم في الفترة الحالية على ردود فعل الجمهور وإبداء الحكم النهائي في ما يخصّ نجاحه التام أو رصد إيجابياته أو سلبياته، وأفضّل الانتظار ريثما يصل على الأقل إلى منتصف الحلقات حتى تكون الصورة قد اتضحت معالمها لدى الجميع».
وتابعت الكاظمي، موضحة أهم القضايا التي يناقشها المسلسل: «هذا المسلسل أصنفه على أنه ذو قصة عائلية اجتماعية وصنع وفق توليفة جميلة متكاملة العناصر، يناقش في مضمونه مجموعة من القضايا التي من شأنها ملامسة كثير من شرائح المجتمع، منها زواج الأقارب، تعدد الزوجات، الخيانة الزوجية، نظرة الرجل الشرقي إلى المرأة وأيضاً طريقة معاملته مع زوجته، وكذلك أهمية الروابط الأسرية وصلة الرحم وغيرها من القضايا المهمة».

على صعيد آخر، كشفت الكاظمي عن رواية أخرى تحمل توقيعها من المتوقع تصويرها درامياً خلال الفترة المقبلة، قائلة: «في الفترة الماضية كنت قد وضعت لمساتي النهائية على رواية تحمل عنوان (ورود ملونة)، والتي قمت فعلياً بتحويلها إلى نص درامي حصلت على إجازته من وزارة الإعلام. ودار نقاش - بشكل مبدئي - عن تصوير النص خلال الفترة المقبلة، لكن لا يوجد شيء رسمي حتى اللحظة، لهذا لا أستطيع البوح بتفاصيل أكثر حيال اسم الجهة المنتجة أو الكشف عن أسماء فريق العمل المحتمل مشاركته».
وتابعت: «إلى جانب متابعتي اليومية لأحداث مسلسل (جُمان)، أواصل كذلك مراجعة روايتي الجديدة (بين أنف وشفتين) كي تكون جاهزة للإصدار إما في توقيت (معرض الكويت الدولي للكتاب) المقبل، أو حتى إصدارها في الأسواق قبل موعده بشهر على الأقل. إلى جانب ذلك كله، لا أرى مانعاً في تحويلها إلى نص درامي، لكن ذلك يشترط أن تحقق الرواية نجاحاً وأصداء إيجابية لدى القرّاء».