No Script

أجرى عملية تحويل جنس في الخارج ... وتوهق

متحوّل أثار حيرة الأطباء: «تعبان دكتور... أبي حل»

No Image
تصغير
تكبير
  • خبير تجميل أكد أن العلاج يتطلب مغادرة البلاد والعودة إلى الدولة التي أجريت فيها عملية التحويل  
  • المريض قدم إثبات رجل... وعندما شاهده الأطباء وجدوه «أنثى فائقة الجمال»

ما بين قبل وبعد تكمن المفاجأة!
وربما كانت علامات الدهشة والاستغراب التي ارتسمت على وجوه أفراد طاقم طبي في أحد المستشفيات كفيلة بتفسير موقف قد يكون الأول من نوعه، بالنسبة إليهم، عندما وجدوا أنفسهم عاجزين عن تقديم وصفة طبية لمريض لم يقدم دليلاً على رجولته سوى إثباته الشخصي، إذ بدا من مظهره أنه «أنثى» فائقة الحسن والجمال!
ما حدث أن موظفي قسم الاستقبال في أحد المستشفيات، قدم إليهم مراجع هوية شخصية تخص رجلاً يرغب في إجراء فحوصات طبية، ولدى حضور أحد الأطباء، ودخوله على المريض لم يجد صاحب الإثبات، إذ فوجئ بأن من يجلس أمامه فتاة مزيونة، فسأل:


- أين المريض؟
- وجاءت الإجابة: أنا!
- صمت الطبيب، وقال: ولكن في الإثبات تحمل اسم ذكر!
- وجاءت الإجابة: وأنا هو!
ليكتشف لاحقاً أن من أمامه بالفعل ذكر، تحوّل إلى امرأة.
على أي حال، سأل الطبيب المراجع عما يشكو منه، فأجابه «تعبان دكتور... أبي حل، فأنا أعاني من ألم شديد في البول».
وبإجراء الفحوصات الطبية، ثبت أن سبب الألم قيام المتحوّل بعملية لتحويل الجنس من ذكر إلى أنثى في دولة أجنبية، حتى تكتمل لديه معالم الأنوثة.
وجد الطبيب صعوبة في تحديد وصفة معينة للمريض، ما اضطره إلى طرح الأمر على زملائه الذين رأوا أنه من الضروري الاستئناس برأي خبير تجميل.
وبحضور الخبير وشرح التفاصيل له ومعاينته للحالة، خلُص إلى أنه من المستحيل المجازفة بوصف علاج معيّن، وأنه لا بد من العودة إلى الدولة، وتحديداً الجهة التي أجريت فيها «عملية التحويل»، كون أطبائها على دراية بكل ما حصل!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي