No Script

«الصحة» صرّحت بـ «خروج معظم الحالات»... و«الغذاء» أغلقت المطعم المتسبب

فلافل فاسدة تسمِّم 287 شخصاً في حولي

تصغير
تكبير

 وكيل «الصحة» مصطفى رضا زار المستشفيات وتفقّد آلية العمل

80 في المئة من المصابين غادروا المستشفيات... وبقيت 53 حالة فقط

 نادية جمعة: استدعينا جميع الأطباء المختصين بناءً على خطة الطوارئ  المعمول بها لدى الوزارة

 علي العلندا: الحالات المحتجزة في «الأميري» مستقرة ولا تستدعي القلق




تحوّلت الفلافل إلى رياح سامة هبت من أحد المطاعم بمنطقة حولي، أول من أمس، لتصيب 287 شخصاً، بينهم أطفال، بتسمم غذائي، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة في بيان أصدرته أمس، وعلى الأثر سارعت الهيئة العامة للغذاء والتغذية إلى إغلاق المطعم الذي يخضع مسؤولوه للتحقيق.
وأكدت الوزارة في بيانها «أن الجهات الطبية تعاملت مع جميع الحالات المصابة، كما بادرت (الصحة) بتفعيل خطة الطوارئ لمواجهة هذه الحالات ورفع درجة الاستعداد»، مبينةً «أن مستشفى مبارك استقبل وحده 192 حالة، فيما استقبل مستشفى الأميري 21 حالة، ومستشفى الفروانية 23 حالة. كما استقبل مستشفى الصباح 6 حالات، ومثلها لمستشفى العدان، بينما استقبل مستشفى الجهراء 17 حالة، لتتبقى 22 حالة استقبلتها المستشفيات الخاصة».  
وأفاد بيان «الصحة» إن «80 في المئة من الحالات عولجت وصُرّح لها بالخروج من المستشفيات بعد تحسنها، فيما تبقت 53 حالة رهن العناية على أسرة العلاج وجميعها مستقرة».


من جانبها، قالت مديرة مستشفى مبارك الدكتورة نادية جمعة «إنه بناءً على خطة الطوارئ المعمول بها لدى الوزارة لمواجهة مثل هذه الحالات، استُدعي جميع الأطباء المختصين لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين بحالات التسمم التي انتشرت على نحو كبير».
وأضافت «أن مستشفى مبارك بدأ في استقبال الحالات المصابة منذ ما بعد ظهر أول من أمس، إذ بلغ عدد الحالات التي استقبلها حتى العاشرة من مساء الجمعة 13 حالة تسمم، لكن العدد بدأ يزداد إلى أن بلغ 192 مساء السبت، بينهم عشرات الأطفال».
وأثنت جمعة على جهود كل من الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية لما بذلوه من جهود فعالة تجاه المصابين بحالات التسمم.
من جهته، كشف مدير مستشفى الأميري الدكتور علي العلندا عن «أن المستشفى استعد لاستقبال الحالات المصابة بالتسمم الغذائي بتوفير جميع العلاجات اللازمة، وسُمح لأكثر الحالات بالخروج من المستشفى بعد تحسنها، بينما استدعت حالات البعض استبقاءهم في الجناح المختص»، مطمئناً بأن «حالتهم مستقرة ولا تستدعي القلق».
وكان وكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا، وبرفقته وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية الدكتور عبدالرحمن المطيري، قد قاما بزيارة المستشفيات التي استقبلت المصابين بحالات التسمم الغذائي، بهدف الاطمئنان عليهم وعلى آلية سير العمل.
وعلى صعيد آخر، بادرت الهيئة العامة للغذاء والتغذية عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليل أول من أمس، إلى إغلاق المحل الذي هبت منه رياح الفلافل السامة، وانتشرت في منطقة حولي، بينما يخضع مسؤولو المطعم للتحقيقات في إطار الإجراءات المرعية في مثل هذه الحالات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي