الجامعة العربية المفتوحة كرَّمت رئيستها السابقة

موضي الحمود ... مسيرة عطاء وتألق بصماتها باقية في الصرح الذي عاشت فيه ولأجله

تصغير
تكبير

الإبراهيم:
الحمود جمعت علم الإدارة وفنها برقي وإنسانية وصلابة الموقف وبراعة الإنجاز

الزكري:
جمعها للصفات الإنسانية والعلمية جعلها مستقرةً في مخزون ذاكرة من يعمل معها

الحمود:
استطعنا تطوير «جامعة عابرة للأقطار» تخطت خلافات وحدود دولنا واستفادت من تنوع مجتمعاتنا

احتفت الجامعة العربية المفتوحة برئيستها السابقة الدكتورة موضي الحمود، في لمسة وفاء وتكريم لمسيرة حافلة بالعطاء والتألق فيما بصماتها باقية في الصرح الذي عاشت فيه ولأجله.
وتحت رعاية رئيس مجلس امناء الجامعة طلال بن عبدالعزيز، اقيمت مساء اول امس، احتفالية تكريم الحمود، بمناسبة انتهاء فترة عملها بالجامعة، وذلك في فندق الشيراتون.
 وألقى المستشار في الديوان الأميري الدكتور يوسف الابراهيم، نيابة عن راعي الحفل، كلمة قال فيها ان «في مسيرة حياة الانسان ثوابت وظواهر جميلة، تتكرر بشكل غير ممل، مثل شروق الشمس وغروبها، وعلى مدى سنوات عديدة بل عقود كانت احدى هذه الثوابت الجميلة في مسيرة حياتي هي الاخت العزيزة موضي الحمود، فهي ظاهرة تسعد برؤيتها، وترتاح في التعامل معها وتستفيد من قراءة كتاباتها، ومن الاستماع الى افكارها الخلاقة، وتفخر بوطنيتها وعروبتها، وهي تجمع بين علم الادارة وفن الادارة باسلوب راق، وبمسحة انسانية رقيقة في التعامل، وبأسلوب اتخاذ القرار وصلابة الموقف وبراعة الانجاز».


وذكر الابراهيم ان «الحمود مسيرة من العطاء والتألق قدمت من خلالها لمجتمعها ووطنها وعروبتها الكثير من الانجازات، وتركت بصماتها في العديد من الجهات التي تولت مسؤوليتها، ومن ضمنها الجامعة المفتوحة»، لافتا الى أن فترتي رئاستها شهدت مراحل مفصلية في عمر الجامعة الفتية».
من جانبه، اوضح رئيس الجامعة الجديد الدكتور محمد الزكري «نجتمع وإياكم اليوم للمشاركة في تكريم قامة وطنية، وقائدة أكاديمية، شقت لنفسها طريقاً فأضحت مثار إعجاب وثناء الكثيرين... شخصية تجمع من الصفات الإنسانية والإدارية والعلمية، ما يجعلها مستقرةً في مخزون ذاكرة من يعمل معها»، متابعا «إنها العزيزةُ علينا جداً موضي الحمود، التي تشرفتُ بمعرفتها عن قرب، وسعدتُ بالعمل معها في خدمة الجامعة فكانت نعم الإنسان والقيادي والمسؤول».
وأردف الزكري قائلا «إننا ماضون في خدمة هذه الرسالة الإنسانية السامية، وهي أن لكل إنسان الحق في أن يتعلم دون حواجز جغرافية أو موانع مادية أو عقبات اجتماعية، كما أنني واثق أن دعم عزيزتنا الأستاذة الدكتورة موضي الحمود للجامعة مستمر، وسأسعى دائماً لمشورتها ونصحها، فهي جزء أصيل من هذا الصرح... فقد عاشت معه وفيه ولأجله أكثر من عقد من الزمان».
وفي كلمة المحتفى بها قالت الحمود «الليلة أنا أقف بينكم بكل فخر في نهاية مرحلة جميلة ومثمرة من حياتي العملية... وهي محطة العمل في الجامعة المفتوحة... والتي قضيت فيها 9 سنوات: 4 سنوات في بداية نشأتها وخمس سنوات الأخيرة حتى هذا اليوم... حيث أصبحت حاضرة ببرامجها وفروعها وخريجيها كأحد أهم صروح العلم في وطننا العربي، أنجزنا الكثير ولكن لم أكن وحدي بل كان معي فرق عمل في جميع مواقع الجامعة، استطعنا وإياهم أن نطور «جامعة عابرة للأقطار» امتدت وتخطت الخلافات السياسية بين بعض دولنا، وتجاوزت اختلافات الحدود بين بعض أقطارنا واستفادت من تنوع المجتمعات لتشكل كياناً طموحاً هدفه» تنمية الإنسان العربي أو المقيم على أرض عربية «نساءً ورجالاً، صغاراً وكباراً دون تمييز».
وفي كلمة مسجلة، قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور نايف المطيري «نقول للدكتورة موضي كفيتي ووفيتي وما قصرتي ومنك نتعلم الوفاء والاخلاص والجد والمثابرة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي