No Script

الفريق الإنكليزي مُطالب بالفوز على خصمه الإيطالي للاستمرار في دوري أبطال أوروبا

«حياة» ليفربول ... في «يد» نابولي

تصغير
تكبير
  • فوز باريس سان جرمان على النجم الأحمر يمنحه بطاقة العبور 
  • سباق محموم بين توتنهام وإنتر... للحاق ببرشلونة إلى ثمن النهائي

ليفربول - أ ف ب - سيكون ليفربول الإنكليزي مطالبا بإلحاق الهزيمة الأولى بنابولي الإيطالي في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يستضيفه، اليوم، ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، وذلك لتحاشي الخروج المبكر بعد ستة أشهر على بلوغه النهائي وخسارته أمام ريال مدريد الاسباني 1-3.
ويملك نابولي 9 نقاط مقابل 8 لباريس سان جرمان الفرنسي و6 لليفربول.
ويكفي ليفربول الفوز بهدف ليضمن تأهله الى ثمن النهائي متفوقا على نابولي بفارق الأهداف لأن الأخير أنهى مواجهة الذهاب بالنتيجة ذاتها.
أما في حال تسجيل نابولي لهدف، فإن ليفربول سيصبح مطالبا بالفوز بفارق هدفين ليضمن التأهل في حين سيرتبط تأهل الفريق الإيطالي بحالة واحدة هي تعادل سان جرمان مع مضيفه النجم الأحمر الصربي لأن الفرق الثلاثة ستتساوى نقاطا وتشطب نتائج الأخير.
ويخوض ليفربول موسما استثنائيا في الدوري المحلي حيث انتزع الصدارة مستغلا خسارة مانشستر سيتي، وبات الوحيد الذي لم يخسر في 16 مباراة.
في المقابل، خسر مبارياته كافة في دور المجموعات خارج ملعبه ليجد نفسه امام خطر الخروج لكنه يتسلح بسجل قوي في ملعبه حيث لم يخسر في 18 مباراة قارية.
مَن المنقذ؟
وستكون الأنظار مسلطة على المصري محمد صلاح الذي يخوض المباراة منتشيا بتسجيله ثلاثية امام بورنموث علما بأن هدفه الأول جعله يصبح أسرع لاعب يسجل 40 هدفا في 52 مباراة في تاريخ ليفربول في الدوري.
وكان صلاح أحرز 44 هدفا في مختلف المسابقات الموسم الماضي في موسمه الأول مع ليفربول.
وسجل «الفرعون الصغير» هدفين فقط هذا الموسم في «الأبطال» كانا في مرمى النجم الأحمر خلال فوز فريقه برباعية.
في المقابل، يقود نابولي المدرب المحنك كارلو أنشيلوتي الفائز باللقب ثلاث مرات، والذي يعرف الخروج بنتيجة ايجابية عندما يحتاجها.
ويضم نابولي رباعيا رهيبا في خط الهجوم يقوده البلجيكي دريس مرتنز، البولنديان بيوتر زيلنسكي وأركاديوش ميليك ولورنتسو إينسينيي.
ولن تكون مهمة سان جرمان سهلة عندما يحل على النجم الاحمر في بلغراد حيث انتزع الأخير التعادل السلبي من نابولي ثم هزم ليفربول.
وسيضمن فريق العاصمة التأهل في حالة الفوز بغض النظر عن نتيجة مباراة ليفربول ونابولي، أو التعادل شرط عدم فوز الفريق الإنكليزي.
ورغم إصابة البرازيلي نيمار، فإن مدرب سان جرمان، الألماني توماس توخل قلل من خطورتها.
ويدرك سان جرمان تماما أن الخروج في دور المجموعات للمرة الأولى منذ الموسم 2011-2012، سيكون كارثيا عليه لا سيما وانه دفع أموالا طائلة لتعزيز صفوفه رغبة في الظفر بلقب المسابقة.
ومنذ انتقال ملكية سان جرمان الى قطر، لم يتخط ربع النهائي في المسابقة القارية.

المهمة الشاقة
وتبدو المعادلة واضحة أمام توتنهام الانكليزي إذا اراد التأهل لكنها صعبة لأنه يتعين عليه الفوز على برشلونة الاسباني في عقر دار الاخير ليضمن البطاقة الثانية عن المجموعة الثانية، او تحقيق النتيجة ذاتها لإنتر ميلان الإيطالي الذي يستضيف أيندهوفن الهولندي.
ويملك برشلونة 13 نقطة مقابل 7 لكل من توتنهام وإنتر، ويتفوق الفريق الإنكليزي في المواجهات المباشرة مع نظيره الإيطالي.
وكان برشلونة حسم بطاقة التأهل والمركز الأول في المجموعة في الجولة الماضية.
ووجد توتنهام نفسه في هذه الوضعية بعد بداية سيئة من خلال حصده نقطة فقط في أول ثلاث مباريات.
وأراح مدربه الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو هدافه هاري كاين في المباراة امام ليستر، السبت، في الدوري، ترقبا لمواجهة الفريق الكاتالوني.
ووصف المباراة ضد برشلونة بأنها «ضخمة. تأهل (برشلونة) الى الدور التالي لكن في دوري الأبطال لا أحد يمنحك الهدايا. علينا الفوز واستحقاق الفوز. سنخوض المباراة بأفضل الظروف لمواجهة أحد أفضل الفرق في أوروبا».
وفي المجموعة الأولى، يتنافس أتلتيكو مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني على الصدارة بعد ضمانهما بطاقتي ثمن النهائي، وذلك عندما يحلان على كلوب بروج البلجيكي وموناكو الفرنسي توالياً.
ويتصدر أتلتيكو بـ12 نقطة بفارق نقطتين أمام دورتموند.
ويكفي الأول الفوز لحسم الصدارة، في حين أن تعثره وفوز الفريق الألماني يمنح المركز الأول للأخير كونه يتفوق في المواجهات المباشرة (فاز برباعية في دورتموند، وخسر بهدفين في مدريد).
أما المجموعة الرابعة فستكون المنافسة فيها على المركز الثالث المؤهل الى «يوروبا ليغ» بين غلطة سراي التركي (4 نقاط) ولوكوموتيف موسكو الروسي (3) بعدما حسم بورتو البرتغالي وشالكه الألماني بطاقتي الدور الثاني.
ويلعب غلطة سراي مع ضيفه بورتو الذي ضمن الصدارة، فيما يحل لوكوموتيف موسكو ضيفا على شالكه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي