الجبير يؤكّد التعاون مع واشنطن لوقف تدخّلات إيران والتخلّص من الأسد وإنهاء الانقلاب في اليمن
كيري: الأسد «مغناطيس» للإرهاب وسنقف بجانب دول الخليج وندافع عنها
... وصحافيات سعوديات يرفعن أيديهن لتوجيه أسئلة
كيري والجبير خلال مؤتمرهما الصحافي (أ ف ب)
اجتماع جنيف حول سورية سيفضي إلى مرحلة انتقالية
وصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرئيس السوري بشار الأسد بأنه «المغناطيس الذي جلب الإرهاب إلى سورية»، لكنه عبر بعد اجتماع مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي في الرياض عن ثقته في إمكانية بدء محادثات السلام السورية، وطمأن دول الخليج إلى ان الولايات المتحدة ستقف معها وتدافع عنها إذا تعرضت لمخاطر خارجية.
وترأس وفد الكويت إلى الاجتماع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الذي عاد إلى الكويت بعد انتهاء الاجتماع.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير، قال كيري الذي التقى لاحقا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي عهده الأمير محمد سلمان: «نحن واثقون من أنه بتوافر المبادرة الطيبة خلال يوم أو نحو ذلك، فسيمكن بدء تلك المحادثات السورية ومن أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا سيجتمع مع الناس على النحو الملائم لإجراء محادثات التقارب التي ستعقد أولى جلساتها في جنيف».
وأوضح أن هناك اتفاقا على انعقاد مجموعة الدعم الدولي لسوريا بعد الجولة الأولى من المحادثات مباشرة.
وأكد: «أوضحنا الخطوات الأولى بشأن المفاوضات السورية. اجتماع جنيف سيفضي إلى مرحلة انتقالية في سورية»، مضيفاً: «سنقارب مفاوضات جنيف السورية بجدية وبأمل.. التسوية السياسية في سورية صعبة».
وشدد على أن «الأسد هو المغناطيس الذي جلب الإرهاب إلى سورية»، معرباً عن قلقه «بشأن العنف في سورية وانتشاره إلى الدول المجاورة».
وفي الموضوع الإيراني، أكد كيري أن «الولايات المتحدة لا تزال مرتابة من أنشطة إيران في المنطقة. فأغلب أسلحة حزب الله جاءت من إيران عبر دمشق»، مذكّراً بأن «حزب الله يمتلك 70 أو 80 ألف صاروخ».
وأبدى كيري تفهم واشنطن لمخاوف دول الخليج تجاه إيران عقب رفع العقوبات، مضيفا ان «لدينا قواعد في بعض بلدان المنطقة ولدينا علاقات أمنية كاملة معها. ويجري العمل على بناء نظام دفاع صاروخي لدول المنطقة»، موضحاً: «أطمئن الجميع بأن العلاقات الأميركية الخليجية مبنية على المصلحة المشتركة والدفاع المشترك. ولا شك في اذهان الخليجيين بأن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب دولهم وتدافع عنها اذا تعرضت لتهديدات»، مؤكدا«اننا نقف مع السعودية أمام التهديد الذي يشكله تمرد الحوثي وتنظيم القاعدة في اليمن».
وشدد الوزير الأميركي على «انه واثق أن الأشهر المقبلة ستشهد انتكاسة لتنظيم داعش في العراق وسورية»، قائلا: «تنظيم داعش عدو لجميع البلدان، وأي كيان يدعم داعش سيكون هدفا لضربات التحالف».
من جانبه، طالب الجبير بان تدرك واشنطن حقيقة الحكومة الإيرانية، داعيا «إيران إلى الإلتزام ببنود الاتفاق النووي وإلا واجهت العواقب».
واكد ان «دول الخليج الست تعمل مع الولايات المتحدة لمواجهة تدخلات إيران في المنطقة وإيران لاتزال تدعم الإرهاب»، معلنا: «اننا نتعاون مع واشنطن لإنهاء دور الأسد في سورية والانقلاب في اليمن».
وقال ان «إيران لاتزال تدعم الإرهاب»، مضيفا:لا أرى أن هناك تقاربا بين السعودية و إيران بحسب ما وصفته وسائل إعلام.
وترأس وفد الكويت إلى الاجتماع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الذي عاد إلى الكويت بعد انتهاء الاجتماع.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير، قال كيري الذي التقى لاحقا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي عهده الأمير محمد سلمان: «نحن واثقون من أنه بتوافر المبادرة الطيبة خلال يوم أو نحو ذلك، فسيمكن بدء تلك المحادثات السورية ومن أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا سيجتمع مع الناس على النحو الملائم لإجراء محادثات التقارب التي ستعقد أولى جلساتها في جنيف».
وأوضح أن هناك اتفاقا على انعقاد مجموعة الدعم الدولي لسوريا بعد الجولة الأولى من المحادثات مباشرة.
وأكد: «أوضحنا الخطوات الأولى بشأن المفاوضات السورية. اجتماع جنيف سيفضي إلى مرحلة انتقالية في سورية»، مضيفاً: «سنقارب مفاوضات جنيف السورية بجدية وبأمل.. التسوية السياسية في سورية صعبة».
وشدد على أن «الأسد هو المغناطيس الذي جلب الإرهاب إلى سورية»، معرباً عن قلقه «بشأن العنف في سورية وانتشاره إلى الدول المجاورة».
وفي الموضوع الإيراني، أكد كيري أن «الولايات المتحدة لا تزال مرتابة من أنشطة إيران في المنطقة. فأغلب أسلحة حزب الله جاءت من إيران عبر دمشق»، مذكّراً بأن «حزب الله يمتلك 70 أو 80 ألف صاروخ».
وأبدى كيري تفهم واشنطن لمخاوف دول الخليج تجاه إيران عقب رفع العقوبات، مضيفا ان «لدينا قواعد في بعض بلدان المنطقة ولدينا علاقات أمنية كاملة معها. ويجري العمل على بناء نظام دفاع صاروخي لدول المنطقة»، موضحاً: «أطمئن الجميع بأن العلاقات الأميركية الخليجية مبنية على المصلحة المشتركة والدفاع المشترك. ولا شك في اذهان الخليجيين بأن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب دولهم وتدافع عنها اذا تعرضت لتهديدات»، مؤكدا«اننا نقف مع السعودية أمام التهديد الذي يشكله تمرد الحوثي وتنظيم القاعدة في اليمن».
وشدد الوزير الأميركي على «انه واثق أن الأشهر المقبلة ستشهد انتكاسة لتنظيم داعش في العراق وسورية»، قائلا: «تنظيم داعش عدو لجميع البلدان، وأي كيان يدعم داعش سيكون هدفا لضربات التحالف».
من جانبه، طالب الجبير بان تدرك واشنطن حقيقة الحكومة الإيرانية، داعيا «إيران إلى الإلتزام ببنود الاتفاق النووي وإلا واجهت العواقب».
واكد ان «دول الخليج الست تعمل مع الولايات المتحدة لمواجهة تدخلات إيران في المنطقة وإيران لاتزال تدعم الإرهاب»، معلنا: «اننا نتعاون مع واشنطن لإنهاء دور الأسد في سورية والانقلاب في اليمن».
وقال ان «إيران لاتزال تدعم الإرهاب»، مضيفا:لا أرى أن هناك تقاربا بين السعودية و إيران بحسب ما وصفته وسائل إعلام.
