No Script

«دار الآثار» استضافت ملك البلوز الجزائري للمرة الأولى

عبدالقادر شاعو أطرب جمهور «اليرموك الثقافي»... بـ «القهوة والتاي»

تصغير
تكبير

«الزغاريد» الجزائرية ملأت المسرح والتصفيق علا المكان.
هذا ما يختصر الحفل الراقي والأنيق والجميل الذي قدمه الفنان القدير «ملك البلوز الجزائري» عبدالقادر شاعو، بتنظيم من دار الآثار الإسلامية بالتعاون مع السفارة الجزائرية، ضمن الموسم الثقافي الـ 23 لدار الآثار.
أجواء يمكن وصفها بالجنونية، فرضها القدير عبدالقادر شاعو، في تلك الأمسية الغنائية التي استضافها مسرح اليرموك الثقافي... هو الذي يزور للمرة الأولى، حيث قدم نغمات جزائرية أصيلة مرفوعة بالأغاني المتنوعة، وفي قمة البراعة تجاوب معه الجمهور طوال الحفل، ولا عجب أن يحمل لقب «ملك البلوز الجزائري».
شهد الحفل حضوراً كبيراً، تقدمه كل من مدير إدارة البرامج الإعلامية والتقنية والعلاقات العامة أسامة البلهان وعضو ديوانية الموسيقى صباح الريس والقائم بأعمال السفارة الجزائرية وعدد من أبناء الجالية الجزائرية في الكويت.
قدم شاعو في تلك الأمسية، التي استمرت لساعة كاملة، أجمل ما عنده، حيث أطرب الجمهور بداية بالأغنية التراثية الجزائرية «القهوة والتاي»، والتي شهدت تفاعل الجمهور بالزغاريد والتصفيق.
بعدها، قدم أغنية من التراث الجزائري محببة للجزائريين بعنوان «شهلة لعياني»، أي ذات العيون العسلية، وتقول كلماتها «ولا ظنيت تنساني... تنسى وكري وإحساني... نعود غريب براني... يستاهل اللي يعشق القلوب اللي ما يحنوا»، ليبدع بعدها حين غنى «القصبة وأنا وليدها»، ويطرب بعد ذلك الجمهور في أغنية «يا العدرة وين أماليك» التي عاش معها الجمهور في لحظات غاية بالبهجة والمتعة.
ولم يتوقف شاعو عن الغناء، ليقدم أغنيته التي حققت نجاحاً كبيراً بعنوان «الوالدين»، وهي من التراث الجزائري، حيث سبق أن تغنى بها «دويتو» مع الفنانة نادية بن يوسف.
ووسط تصفيقات حارة من الحضور، شدا شاعو بأغنيته الجميلة «يا قلبي»، وتلتها بعد ذلك الأغنية الشهيرة «يا الرايح»، ليختتم وصلته الغنائية بأغنية «جاه ربي يا جيراني».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي