No Script

«الراي» استطلعت آراءهم فبدا الارتياح سائداً مع المطالبة بالرقابة منعاً للاستغلال

مواطنون: مطمئنون ولا داعي لتخزين المواد الغذائية

تصغير
تكبير
• بندر العبدان: لا نقص في السلع وحركة الشراء طبيعية لا مبالغة فيها

• أفراح العازمي: لسنا في حرب فلا حاجة لتخزين الغذاء المتوفر بكثرة

• إلهام الفارس: لا نقص في السلع الغذائية باستثناء أغذية الأطفال التي نرجو توفرها

• عبدالله الهادي: الوضع مطمئن جداً
ولا يوجد إقبال كثيف على شراء السلع

• مبارك الشمري: اشتريت سلعاً غذائية تكفي شهرين تحسبا لأي طارئ

• عبدالرحمن المطلق: إقبال ملحوظ
في الفترة الأخيرة على مراكز التموين
شعبياً، بدا الارتياح ملحوظاً على وجوه المواطنين والمقيمين، وهم يرون الأسعار في الأسواق ثابتة لم تتغير أو يحدث عليها أي تغيير استغلالا للظروف القائمة، حيث أبدى عدد من المواطنين ارتياحهم لـ«الراي» التي استطلعت الوضع على أرض الواقع، مشددين على ضرورة استمرار الجهات المعنية بمراقبة الوضع منعا لأي استغلال إذا ما طالت عملية «عاصفة الحزم» في اليمن.

فقد اجمع عدد من المواطنين والمواطنات على ان السلع الغذائية متوفرة في الاسواق، وأنهم لم يشعروا بأي نقص يذكر فيها، في ظل الظروف الاقليمية التي تمر بها المنطقة، لافتين الى ان الأسعار ايضا كما هي ولا ارتفاع في الأسعار.


واستبعد المواطنون القيام بعملية تخزين للمواد الغذائية تحسبا للظروف القائمة، مشددين على أنه لاحاجة لمثل هذه الخطوة في ظل وجود السلع بكثرة.

بندر العبدان أكد ان «السلع الغذائية موجودة وبكثرة في الأسوق، ولا أرى أي أمر طارئ يستوجب تخزينها من قبل الناس»، موضحا انه قبل يومين تسوق في احدى الجمعيات التعاونية ولم يجد إقبالا كثيفا من قبل الناس على شراء السلع.

وتمنى ان «تعم نعمة الامن والاستقرار على دول الخليج، بعيدا عن اي طارئ فنعمة الامن والامان هما اساس الحياة والاستقرار للجميع».

من جانبه قال مبارك الشمري ان الجمعيات التعاونية والاسواق ممتلئة بجميع الاحتياجات ولا يوجد نقص فيها، وانه قام بشراء مؤونة لمدة شهرين تحسبا لأي ظرف، كما انه قام بشراء «الطحين» وذلك تحسبا لنقص الخبز في الفترات المقبلة.

وأضاف الشمري «أنصح الجميع بتخزين بعض الاحتياجات، ليس فقط تحسبا لأي طارئ، وانما الاحتياط واجب فالكثرة أهون من القليل، ولابد من توفير كافة الاحتياجات في المنزل حتى لا نضطر للبحث عن سلعة قد تكون غير موجودة في الايام المقبلة».

من جانبه ذكر عبدالرحمن المطلق ان «مراكز التموين في السابق كانت شبه خالية عند منتصف الشهر وعملية الشراء لاتأخذ وقتا كافيا ولا انتظارا، انما في الايام الأخيرة وجدت فترة انتظار خاصة في مراكز الجهراء، رغم ان لانواقص في السلع بالمراكز وجميعها متوفرة».

وأوضح المطلق انه «قد تكون الاضطرابات السياسية سببا في إقبال المواطنين على المواد التموينية ولكن الجميع يحصل على ما هو مطلوب من هذه المراكز دون نقص»، متمنيا ان تعم نعمة الامن والامان على الكويت وعلى جميع الامة الاسلامية.

بدورها لفتت افراح العازمي الى انه «لا حاجة لتخزين المواد الغذائية لاننا لسنا في حرب، ولم ارَ أي إقبال على تخزين السلع الغذائية حتى هذه اللحظة وجميع السلع الغذائية متوفرة تماما، ولم نواجه أي نواقص او زيادة في الاسعار»، مشيرة الى ان بعض السلع قلت اسعارها عن السابق.

وتمنت العازمي ان تكون هذه السلع متوفرة على مدى الايام حتى في شهر رمضان المبارك، كما دعت الله أن ينعم بنعمة الامن والاستقرار على الكويت خاصة والدول الخليجية عامة، مؤكدة ان نعمة الامن والامان يتمناها الجميع في دول العالم فهي الحصن الحصين للحياة الكريمة.

من جانبها أكدت الهام الفارس ان «الأمان والمسكن والغذاء اساس الحياة، ولله الحمد متوفرة جميعا في الكويت الحبيبة، ولم ارَ أي نواقص في السلع الغذائية تزامنا مع الازمة السياسية التي تشهدها دول الخليج»، لافتة الى «ان هناك فقط نقصا في السلع الغذائية للأطفال واتمنى ان تتوفر حتى لاينقصنا شيء».

وأوضحت الفارس أنه «إذا استدعى الامر للتخزين الغذائي فحتما سيجد كل من يريد السلع وستكون متوفرة، وانا شخصيا لم اخزن شيئا حتى الان، فنحن جبلنا على نعمة الامن والامان»، داعية المولى عز وجل ان يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

وتمنت الفارس من المسؤولين في ظل تردي اوضاع المنطقة الخليجية الا يزيدوا الاسعار وترتفع السلع «فالاحتكار لم نشهده في بلادنا ونتمنى الا يكون موجودا»، مؤكدة انها ستبلغ وزارة التجارة في حال ارتفاع الاسعار عن الاسعار الماضية.

بدوره أوضح عبدالله الهادي ان «عملية الشراء في الاسواق والجمعيات سلسة ولم نواجه أي نواقص او اختلاف اسعار في السلع الموجودة فيها»، مشيرا الى انه لا يوجد اقبال كثيف على شراء السلع من المواطنين وانما الوضع مطمئن جدا.

وتمنى الهادي ان تستمر نعمة الامن والاستقرار في البلاد وفي المنطقة، كما تمنى الا يكون هناك نقص في السلع حتى لا يلجأ الناس الى التخزين الغذائي، فالتخزين لايكون الا في اوقات الضرورة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي