No Script

«من الكويت والسعودية والإمارات والعراق»

العدساني: شركات آسيوية تبحث عن بدائل للنفط الإيراني

No Image
تصغير
تكبير

الرشيدي:
لا اجتماع لـ «أوبك» قبل ديسمبر... السوق مستقرة بما فيه الكفاية
 
أكبر شركة تكرير خاصة في الصين تشتري أولى شحناتها من الخام الكويتي

 فيما استبعد وزير النفط بخيت الرشيدي أن تعقد (أوبك) اجتماعاً آخر لبحث سوق النفط قبل اجتماعها المقرر في ديسمبر المقبل، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول نزار العدساني أمس إن شركات التكرير الآسيوية تبحث عن بدائل للنفط الإيراني من السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والعراق، بعد أن تعهّدت واشنطن بإعادة فرض عقوبات على طهران.
وأعلن الرشيدي على هامش توقيع اتفاقية تعاون في مجال النفط بين الكويت وبكين، إنه لا يتوقع أن تعقد (أوبك) اجتماعاً آخر لبحث سوق النفط قبل اجتماعها المقبل والمقرر في ديسمبر المقبل، مضيفاً «السوق مستقرة بما فيه الكفاية، وسننتج ما يكفي وزيادة لتحقيق الاستقرار في السوق».
بدوره، ذكر العدساني أن مؤسسة البترول زادت الإنتاج 85 ألف برميل يومياً في إطار اتفاق (أوبك) الشهر الماضي على زيادة الإنتاج، وأوضح أن أي زيادات أخرى ستتوقف على (أوبك).
وتابع «ثمة طلب الآن... مع تطبيق عقوبات على إيران... بعض الشركات تحاول إيجاد خيارات أخرى غير إيران، سواء كانت المملكة (العربية السعودية) أو الإمارات أو العراق أو الكويت».
يذكر أن الولايات المتحدة والصين والهند كانت حضّت منتجي النفط على ضخ المزيد من الإمدادات للحيلولة دون حدوث أي نقص يقوّض النموالاقتصادي العالمي، وذلك بالتزامن مع اتفاق (أوبك) الشهر الماضي ومنتجين مستقلين من بينهم روسيا على زيادة الانتاج بنحو مليون برميل يومياً بدءاً من يوليو الجاري.
وفي سياق متصل، قال مسؤولون بمجموعة «شاندونغ دونغمينغ» للبتروكيماويات، أكبر شركة تكرير خاصة في الصين، أمس، إنها اشترت شحنة حجمها 1.9 مليون برميل من النفط الخام الكويتي تحميل نهاية يوليو، وهي الأولى من نوعها منذ بدء المصفاة في استيراد الخام في 2015.
وأضاف المسؤولون، إن الشحنة من مزيج التصدير الكويتي، وهو من خامات التصدير الرئيسية لمؤسسة البترول الكويتية، ويحتوي على نسبة كبريت 2.5 في المئة.
وذكر أحد المسؤولين أن استيراد الشحنة يرجع لأسباب من بينها تعويض تراجع واردات خام ميري الفنزويلي الثقيل. وقد تنخفض صادرات النفط الفنزويلية للصين إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات في يوليو إذ يعاني البلد عضو «أوبك» من انكماش الإنتاج وعقبات لوجستية.
وتعتزم المجموعة، التي تتخذ من إقليم شاندونغ الشرقي مقراً لها، مزج النفط الكويتي بأنواع أخرى أخف وتحتوي على نسبة أقل من الكبريت.
من ناحية أخرى، ارتفعت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي على غير المتوقع في يونيو، رغم المخاوف من حرب تجارية شاملة بين الصين والولايات المتحدة التي هزت الأسواق.
وأظهرت بيانات البنك المركزي أن الاحتياطيات زادت 1.51 مليار دولار في يونيو إلى 3.112 تريليون دولار، مقارنة مع انخفاض بواقع 14.23 مليار دولار في مايو.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي