No Script

مناورات أميركية يابانية على وقع تزايد التوتر مع كوريا الشمالية

No Image
تصغير
تكبير
تنطلق اليوم الخميس قرب جزيرة اوكيناوا في جنوب غرب اليابان مناورات جوية-بحرية ضخمة بين القوات الأميركية ونظيرتها اليابانية، في تدريب عسكري سنوي يتزامن هذه السنة مع تزايد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، كما أعلنت البحرية الأميركية.

وقالت البحرية في بيان إن هذه المناورات سيشارك فيها من الجانب الأميركي 14 ألف عسكري وقطع بحرية أبرزها حاملة الطائرات رونالد ريغالد وثلاث مدمرات قاذفات صواريخ هي ستيثيم وتشيفي وماستن.


وأضاف البيان أن هذه المناورات السنوية ترمي الى «تعزيز القدرات الدفاعية والقدرات التشغيلية المتبادلة بين القوات اليابانية والأميركية عبر تدريبات على تنفيذ عمليات جوية وبحرية».

وتأتي هذه المناورات بعد أسبوع على انتهاء مناورات برية ضخمة وأخرى بحرية جرت على مدى أربعة أيام في غرب المحيط الهادئ وشاركت فيها ثلاث حاملات طائرات أميركية، في حدث غير مسبوق في هذه المنطقة منذ 10 سنوات، إضافة الى سبع سفن حربية كورية جنوبية بينها ثلاث مدمرات، وقطع بحرية يابانية.

وتمثل هذه السلسلة من حلقات استعراض القوة رسالة تحذير الى كوريا الشمالية التي هيمن برنامجها النووي على الجولة الماراثونية التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في آسيا.

ودائما ما تدين كوريا الشمالية هذه المناورات وتصفها بأنها تمارين على غزوها، كما ترد أحيانا عليها بإجراء مناورات عسكرية أو بتجارب صاروخية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي