No Script

رأى «أن الإدارة تلقي بهم في دائرة الرعب بغير ذنب»

طارق العلي لـ «الراي»: معهد المسرح يعاقب الطلبة «الممثلين» مجدداً!

تصغير
تكبير
استغرب الفنان طارق العلي ما وصفه بـ «استمرار إدارة المعهد العالي للفنون المسرحية في إنزال العقاب بعدد من طلبة المعهد بدعوى اشتراكهم في أعمال مسرحية من دون موافقة المعهد»، متسائلاً عن «الدور الحقيقي للإدارات التعليمية إذا كانت تتخلى عن دورها في توفير سبل التحصيل لطلبتها، مفضلةً (الشوشرة) عليهم، وإلقاءهم في دائرة الرعب بلا مبرر أو ذنب، وضد قرار وزير التعليم العالي» (وفقاً لتعبيره).

كان الفنان العلي صرح لـ «الراي» قبل ثلاثة أيام، بأن عدداً من طلبة المعهد لجأوا إلى نقابة الفنانين لإنقاذهم من قرارات بالحرمان والفصل الموقت عقاباً لهم من جانب المعهد، على مشاركتهم في التمثيل من دون إذن، وتفاعلاً مع المشكلة توجه وفد من النقابة برئاسة الدكتور نبيل الفيلكاوي، لمقابلة وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى الذي استجاب فوراً بتأييد موقف الطلبة وإلغاء قرارات حرمانهم من الدراسة.


الفنان طارق العلي أدلى إلى «الراي» بأن «الطلبة أنفسهم الذين ألغى الوزير عقوبتهم لجأوا إلى النقابة مرة أخرى قبل يومين، وشكوا إليه (العلي) من أن إدارة المعهد وجهت إليهم إنذارات عدة (بديلاً لقرارات الحرمان الملغاة)، الأمر الذي يهددهم - في حال تلقوا أي إنذارات جديدة - بإضاعة فرصتهم في دخول الامتحان، ومن ثم يفقدون عاماً دراسياً بالرغم من أنهم يتبوأون المراكز الأولى على دفعتهم!

العلي استنكر موقف الإدارة من الطلبة بقوله: «في الوقت الذي تخيلنا فيه أن الأثر الإيجابي لمقابلتنا وزير التعليم العالي أنهى المشكلة، فوجئنا بإجراءات تعاند مصلحة الطلبة الذين لم يرتكبوا خطأ يُذكر»، معاوداً السؤال: «هل يُعقل أن تبادر إدارة هذا الصرح التعليمي (الوحيد من نوعه في منطقة الخليج العربي) بمنح إنذارات لطلبتها، وبعض هذه الإنذارات هو الثالث، أي أنها تضع الطالب على حافة الحرمان مجدداً لمجرد تأخر طفيف عن المحاضرة، وكأن العقوبات الملغاة بقرار الوزير أعيدت ثانيةً».

وتابع العلي: «لا أعلم ما الهدف من إلقاء الطلبة في دائرة الرعب هذه»، مسائلاً العميد المساعد في المعهد لشؤون الطلبة الدكتور راجح المطيري «عما إذا كان سبب هذه الإنذارات هو لجوء الطلبة إلى النقابة التي أوصلت صوتهم إلى وزير التعليم العالي؟ أم هو نوع من التأديب كي لا يطالبوا بحقوقهم مرةً أخرى»!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي