No Script

قائد القيادة المركزية الأميركية: لن نتخلى عن المنطقة أو شركائنا فيها

No Image
تصغير
تكبير

قال قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول ركن جوزيف فوتيل، اليوم الاربعاء، ان الولايات المتحدة لن تتخلى عن هذه المنطقة أو شركائها فيها، مشيرا الى ان «أولويات القيادة المركزية الأميركية هنا لم تتغير».

وأضاف فوتيل في كلمة له خلال اجتماع رؤساء أركان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وجمهورية مصر العربية والقيادة المركزية الأميركية الذي تستضيفه الكويت ان منطقة الخليج مليئة بالحيوية والفرص الا انها مليئة أيضا «بالتهديدات للأمن المشترك».

وأعرب فوتيل عن شكره للكويت والحضور اضافة الى شكره الخاص لرئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد الخضر على استضافة المؤتمر.

وقال ان «هذه الاجتماعات الدورية مهمة جدا لنا للحفاظ على العلاقات الوثيقة وخطوط الاتصال المفتوحة وتعزيز التفاهم المتبادل ودفع تعاوننا».

واكد أهمية الوحدة العسكرية للدول المشاركة بالمؤتمر إضافة الى حيوية اسهاماتها في الجهود المبذولة في العراق وسورية وأفغانستان إضافة الى ما يتعلق باستقرار المنطقة بكاملها.

كما أشار الى أهمية الدفاع الجوي والصاروخي والأمن البحري ومكافحة الإرهاب من أجل التصدي للتحديات الأمنية المشتركة ووضع حلول حقيقية لها.

وشدد على أهمية الاتفاق على الالتقاء على المستوى العسكري «رغم أي قضية» بما يصب في صالح الجميع الى جانب «انتهاز كل فرصة لدفع هذه المناقشات إلى مرؤوسينا لتفعيل وتحقيق مراحل محددة» إضافة الى الحاجة للتوصل الى اتفاق حول من سيستضيف الجلسة القادمة.

وذكر ان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس اجتمع أخيرا في الولايات المتحدة مع عدد من السفراء والملحقين العسكريين من الدول المشاركة بالمؤتمر وجدد التأكيد على ان بلاده ستظل «شريكا مخلصا».

واشار الى ان هناك تهديدين أمنيين مستمرين في المنطقة وهما «أعمال إيران المزعزعة للاستقرار والمنظمات المتطرفة العنيفة» مؤكدا ضرورة تعزيز ودمج القدرات لمصلحة الأمن القومي المشترك.

وقال «نعلم بصفتنا خبراء عسكريين المخاطر ونحتاج إلى تجاوز كل القضايا» موضحا ان «كل دولة خليجية والقوات أمريكية في المنطقة عرضة لمخاطر مثل الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والإرهاب من جانب خصومنا المشتركين».

واكد وجود مساهمات رئيسية من قبل العديد من الشركاء الخليجيين في سوريا وأفغانستان معربا عن امتنانه لزيادة هذه المساهمات.

وأوضح ان هذه المساهمات أحدثت تأثيرا كبيرا بما يصب في صالح سورية كما أحدثت على وجه الخصوص تأثيرا كبيرا في أفغانستان لهزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتقريب حركة طالبان من عملية المصالحة وبناء قدرات قوات الأمن الأفغانية الى جانب الشراكة مع بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأعرب عن أمله في ان يكون هذا المؤتمر فرصة طيبة للتشارك في المعلومات والحفاظ على علاقات عسكرية رفيعة المستوى الى جانب اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الامن وتحقيق المصالح الوطنية والمشتركة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي