No Script

دمشق ترى نقاطا إيجابية في بيان فيينا

أقفاص تضم ضبّاطاً علويين وعائلاتهم لحماية غوطة دمشق من الغارات الروسية

u0642u0641u0635 u064au0636u0645 u0636u0628u0651u0627u0637u0627u064b u0639u0644u0648u064au064au0646 u0641u064a u0627u0644u063au0648u0637u0629
قفص يضم ضبّاطاً علويين في الغوطة
تصغير
تكبير
بينما نشر «جيش الإسلام» وفصائل المعارضة المسلحة المتآلفة معه في الغوطة الشرقية بريف العاصمة 100 قفص حديدي فيها «ضباط علويون وعائلاتهم» على أسطح الأبنية وداخل أحياء مدن الغوطة «كأفضل دفاع جوي» ضد الغارات الجوية، كان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم يؤكد للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا «استمرار سورية في مكافحة الإرهاب»، مؤكدا أن أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب وانتهاك لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

وبعد غارات يومية متواصلة على العديد من مدن الغوطة الشرقية وخصوصا لأكبرها دوما، ما أدى، بحسب صفحات نشطاء المعارضة على «فيسبوك»، إلى سقوط المئات من المدنيين بين قتيل وجريح، عمد «جيش الإسلام»، التنظيم الأكبر في الغوطة الشرقية، إلى نشر اقفاص فيها اسرى علويون، في إجراء لمنع سلاحي الطيران الروسي والسوري من استهداف مدن الغوطة، الأمر الذي وصفه احد النشطاء الإعلاميين على أنه»افضل سلاح دفاع جوي».


وقام نشطاء المعارضة بشكل واسع بنشر «تعميم» جاء فيه إنه «ردا على مجازر الطيران الروسي والأسد في الغوطة الشرقية، قام الثوار اليوم بنشر 100 قفص وضعوا فيها أسرى من الضباط العلويين وزوجاتهم في أماكن تجمعات المدنيين والأسواق والأماكن العامة بعد المجازر».

وذكر التعميم أن»هذا الأمر يأتي استجابة للمطالب التي قدمها أهالي الغوطة في محاولة منهم لتخفيف القصف على المدنيين وإلا فليمت هؤلاء الأسرى ونساؤهم كما يموت أطفال المدنيين ونساؤهم».

وأوضح التعميم أن»الخطة مستمرة حتى يتم نشر ألف قفص في جميع أنحاء مدن وبلدات الغوطة الشرقية».

وبحسب تصريحات سابقة لرئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب عمر أوسي لـ «الراي» فإن هناك نحو ألفين في سجن التوبة التابع لجيش الإسلام من العسكريين والمدنيين الذين خطفوا خلال سيطرة جيش الإسلام وجبهة النصرة على مدينة عدرا العمالية العام الماضي، وتم العديد من المحاولات لإجراء عمليات تبادل، لكنها لم تفلح حتى الآن إلا في بعض الحالات الفردية.

في غضون ذلك، استقبل المعلم دي ميستورا، وقال بيان رسمي لوزارة الخارجية السورية نشرته وكالة الانباء السورية «سانا» ان المعلم «عبر عن أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيينا لكنه أبدى استغرابه لأن البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب حتى تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجديا»، موضحا أن «أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب وانتهاك لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة»، وذلك في إشارة منه إلى إعلان واشنطن إرسال قوات أميركية لدعم «قوات سورية الديموقراطية» ذات الغالبية الكردية في تحرير مدينة الرقة من تنظيم «داعش».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي