No Script

المسرحية تطلق عروض اليوم الواحد

«عايش وشايش»... كوميديا جماهيرية ممزوجة بالجو الأكاديمي

u200f?u0645u0634u0647u062f u0645u0646 u00abu0639u0627u064au0634 u0648u0634u0627u064au0634u00bb
‏?مشهد من «عايش وشايش»
تصغير
تكبير

«عايش وشايش» الانطلاقة!
فالمسرحية الشبابية التي عُرضت مساء أول من أمس على مسرح نقابة العمال في ميدان حولي، تشكل بداية انطلاق عروض ليوم واحد فقط، بشكل أسبوعي بدعم من الفنان طارق العلي وإشراف عام عليها من قبل عيسى العلوي.
الفكرة تقوم على دعم الجهود الشبابية وعدم حصر العروض في مواسم معينة، وهو ما أكده مخرج «عايش وشايش» مشاري المجيبل لـ«الراي»، لافتاً إلى أن الهدف من هذه العروض تنشيط الساحة المسرحية، إلى جانب إظهار المواهب من خلال مسرح كالورش المسرحية، وإنشاء حالة جديدة في المسرح.
العرض حضره ممثلو الوسائل الإعلامية وبعض الفنانين، منهم سماح وعبدالله الرميان وخالد العجيرب، بدعوة من المجيبل. ومن خلال العمل المسرحي، لاحظنا اختيار عناصر التمثيل بعناية من أجل أن تكون هناك مواكبة للفكر الجديد مسرحياً.
العمل من تأليف محمد الكندري وبطولة مجموعة من الفنانين الشباب بينهم عبدالمحسن العمر، فرحان العلي، عبدالرحمن الهزيم، أحمد التمار، شاهين الشاهين، فيصل السعد، محمد ملك، طلال القناعي وشيماء قمبر.
المسرحية اعتمدت على المزج بين المسرحين الأكاديمي والجماهيري، لناحية الديكورات والإضاءات والموسيقى. وتدور قصته حول عدد من القضايا من خلال شخصية «عايش وشايش»، التي يعكسها عبدالمحسن العمر، وهو محام يواجه عدداً من المواقف. كما سلط العمل خلال لوحاته على عدد من القضايا، منها غياب الضمير الحي عند البعض، إضافة إلى المال الذي أصبح لغة البشر في الوقت الراهن ، والزواج ومتاعبه والطلاق، وغيرها من المواضيع.
وكان لافتاً أثناء العرض، ومن باب الطرافة، دخول الفنان شهاب حاجية المسرح في إحدى اللوحات، حيث ابتكر حواراً عفوياً، ما عكس بشكل غير مباشر التعاون والتفاهم في شركة فروغي للإنتاج الفني والمسرحي. كما لوحظ حرص الفنان طارق العلي على التواجد في الكواليس لمتابعة العرض.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي