ليفربول لـ «كتابة التاريخ» أمام ساوثمبتون

لندن - أ ف ب - يستضيف ليفربول الوصيف بفارق الأهداف عن تشلسي المتصدر (15 نقطة لكل منهما)، ساوثمبتون، اليوم، في المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
 ويضع «الحمر» عينه على كتابة صفحة جديدة في تاريخه الكروي، بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، من خلال متابعة انتصاراته المحلية على ملعبه «انفيلد» وتحقيق فوزه السادس تواليا، ودخول التاريخ من خلال الانضمام إلى 3 أندية حققت هذا الإنجاز حتى الآن، وهي نيوكاسل (1994)، مانشستر سيتي (2016) وتشلسي (مرتان عامي 2005 و2009).
وإذا استطاع ليفربول تحقيق فوز جديد، فستكون المرة الأولى منذ 1990-1991 التي يحقق فيها 7 انتصارات متتالية (في المسابقات كافة، 6 في الدوري وواحد في دوري أبطال أوروبا) في بداية الموسم الراهن.
وفي مؤتمر صحافي عشية المباراة، رد كلوب بسخرية على التهويل الذي يطول نجمه المصري محمد صلاح، لتسجيله هدفين في الدوري، قائلا: «يا للهول، هذه أزمة!»، مضيفا: «أحد لا يذكر أنه قام بذلك (بداية ضعيفة أيضا الموسم الماضي)، الأمر لا يشكل مشكلة فعلا».
واعتبر أن الأداء الذي قدمه صلاح في الموسم الماضي، وجعله أحد المرشحين الثلاثة لجائزة أفضل لاعب من قبل «الفيفا» التي تمنح في 24 الجاري، رفع من التوقعات منه في الموسم الجديد.
وأضاف: «بالطبع، الجميع يتوقع منه التسجيل، هذا واضح. نحن لا نتوقع ذلك. نريده أن يسجل بأكبر قدر ممكن. من الطبيعي جدا أن يتوقع الجميع ذلك».
وتبدو مهمة ليفربول في المتناول نظريا، لا سيما أن ساوثمبتون لم يحقق إلا فوزا واحدا مقابل تعادلين وخسارتين.
من ناحيته، ينتقل مدرب توتنهام، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو إلى برايتون، وهو تحت ضغط كبير بعد أن بدأ دوري الأبطال بالخسارة على أرض إنتر ميلان الإيطالي 1-2، سبقها هزيمتان بالنتيجة ذاتها محليا أمام مضيفه واتفورد، ثم ضيفه ليفربول.
وبالتأكيد، أقلقت الهزائم الثلاث المتتالية بوكيتينو الطامح إلى تحقيق إنجاز مع توتنهام بعد أن قاده إلى المركز الثالث في الموسم الماضي.
وقال عشية المباراة مع برايتون (5 نقاط): «المجموعة (اللاعبون) قلقة بالتأكيد من إمكانية تحقيق الفوز، لأنه من الطبيعي عندما لا تفوز تكون الأجواء مختلفة والقدرة مختلفة أيضا، وهذا الأمر يحدث».
ويحلّ مانشستر سيتي حامل اللقب، وصاحب المركز الثالث (13 نقطة) ضيفا على كارديف، آملا في المحافظة على سجله نظيفا من الخسارة محليا.
ولا يبدو مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا، أفضل حالا من بوكيتينو، بعد أن تابع بقلق سقوط فريقه أمام ليون الفرنسي 1-2 في المسابقة القارية من المدرجات تنفيذا لعقوبة فرضها عليه الاتحاد الأوروبي «يويفا»، بعد طرده في ربع نهائي الموسم الماضي، عندما خسر أمام ليفربول.
أما جاره مانشستر يونايتد الثامن (9 نقاط)، فيستضيف وولفرهامبتون التاسع (8 نقاط).
وفي بقية المباريات، يلعب فولهام مع واتفورد الرابع (12 نقطة)، كريستال بالاس مع نيوكاسل، بيرنلي مع بورنموث وليستر سيتي مع هادرسفيلد.

أغويرو يمدّد مع «سيتي»

لندن - أ ف ب - مدّد نادي مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم، عقد هدافه التاريخي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو لسنة إضافية، امس.
ووقّع أغويرو (30 عاما)، الذي حطم الموسم الماضي عدد الأهداف المسجلة مع «سيتي» (204 أهداف)، على عقد سيبقيه في «استاد الاتحاد» حتى نهاية الموسم 2021.
وذكر أغويرو في بيان: «أنا سعيد لهذا العام الإضافي»، وتابع: «فكرتي الأساسية كانت أن أبقى هنا 10 سنوات. أتواجد هنا منذ 7 سنوات، وستصبح 10 مع انتهاء مدة العقد».
وأضاف: «أنا سعيد جدا لأنهم تعاملوا معي بشكل جيد جدا منذ اليوم الأول لقدومي».
بدوره، قال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا: «لم أجهد لاقناعه، لقد قرر ذلك بنفسه. أشكره على ثقته بنا، كما فعل قبله (البلجيكي) فنسان كومباني و(الإسباني) دافيد سليفا».من جهته، ذكر المدير الرياضي، الإسباني تشيكي بيغيريستاين أن أغويرو احتفظ بمكانته كأحد أكثر اللاعبين المحوريين في النادي، مضيفا: «نحن سعداء لتمديد عقد أغويرو. كان مهما جدا للنادي منذ قدومه في 2011 ويبقى في طليعة ما نريد تحقيقه في السنوات المقبلة».