No Script

اختتمت دورة «الكتابة العربية والأخطاء الشائعة»

رابطة الأدباء استضافت حسن طلب في جلسة شعرية

تصغير
تكبير
احتفت رابطة الأدباء الكويتيين بالشاعر المصري الدكتور حسن طلب، الذي حلّ ضيفا على معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، وشارك في فعالياته بامسية شعرية، وتبادل طلب أطراف الحديث مع أدباء الكويت ومنهم الشاعر الدكتور خليفه الوقيان، والباحث الدكتور عادل عبد المغني، والكاتبة منى الشافعي، والدكتور سلمان الشطي. وتطرق طلب إلى الشعر الذي يرى أنه بحاجة إلى قارئ أكثر ذكاء، وأوسع آفاقا، فالشعر يحتاج احتشادا لطاقة الإنسان، لطاقة الثقافة والخيال والوعي خصوصا الشعر الرفيع، الذي يعمق رؤيتنا في العالم ويكشف حقائق وجدانية ووجودية، وهذا الشعر يحتاج إلى قارئ من نوع خاص. وختم لقاءه بقصادتين ومنها قصيدة جاءت بعنوان «فسيفساء» ومنها:

يا مرسلة غزلانك في قمحي

في كرمي... تاركة خيلك

ماكان أضل خروجك لي

تحت الدوح

وكان أضلك

كنت مصوبة نبلك

لكانك كنت حساما

والعشق استلك

بل لكانك أنت المنذورة لي

منذ زمانين.

اما القصيدة الثانية فكانت بعنوان «زبرسجة»:

هذى وقفة تأبين

وقفة تأبين في حفل زفاف

نصف زبرجدة

صادف نصف بنفسجة فاقترن النصفان وجاءا بسلالة أنصاف

أنصاف بنات.. أنصاف بنين!

أنصاف أصناف.

في ما اختتمت دورة «الكتابة العربية والأخطاء الشائعة»، والتي بدأت في 29 من نوفمبرالماضي، وقام بتقديمها الدكتور عبد المحسن الطبطبائي. وتهدف الدورة إلى تمكين المتدربين من الكتابة دون أخطاء من خلال التركيز على أهم القواعد الإملائية مثل التاء المربوطة، والتاء المفتوحة والهاء، همزة الوصل وهمزة القطع، الهمزة المتطرفة والهمزة المتوسطة، الحروف تنطق ولا تكتب والعكس وغيرها من القواعد ذات الصلة بالكتابة بلا أخطاء.

وعلى هامش التكريم والاستضافة قال أمين عام رابطة الأدباء الكويتين طلال الرميضي: «تأتي الاستضافة ضمن أنشطة رابطة الأدباء في استضافة الشخصيات الثقافية والأدبية التي تزور الكويت في المحافل الثقافية، وكان د.حسن طلب ضمن المشاركين في أمسيات وفعاليات معرض الكويت للكتاب في دورته الـ40، ومن ثم وجهت الرابطة له دعوة لزيارتها للتعرف على الحراك الثقافي في دولة الكويت، ويعد د.طلب من القامات الأدبية المميزة في الوطن العربي، سعدنا باستضافته».

أما عن ختام دورة «الكتابة العربية والأخطاء الشائعة» فقال الرميضي: جاءت الدورة ضمن باكورة سلسلة دورات أكاديمية الأدب التي تقيمها رابطة الأدباء بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب، وأشكر الوزارة على تعاونهم على دعم هذه الأنشطة التي تهدف خلق نشء من الشباب ذوي المواهب الأدبية وصقلهم بما يتوافق مع الدراسة والقراءة والمثابرة».

... وهنأت الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية

هنأت رابطة الأدباء الكويتيين الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لهذا العام 2015.

وقال الأمين العام للرابطة طلال سعد الرميضي إن اهتمام الدولة بالمبدعين في مختلف المجالات الأدبية والفنية والعلوم الإنسانية والاجتماعية يعكس وعي القائمين على أمر الوطن بأهمية الثقافة كعنصر أساسي في التنمية المجتمعية.

وأضاف الرميضي أن فوز خمسة أعضاء من رابطة الأدباء يعد مكسباً للساحة الثقافية، فالجائزة التقديرية التي خصت الرعيل السابق مثل الدكتور عبدالله الغنيم والشاعر يعقوب السبيعي تمثل تتويجاً لمسيرة هؤلاء في ترسيخ أسس الحركة الثقافية بكفاحهم وجهودهم المضنية، كما تعد الجائزة التشجيعية التي منحت لكل من الدكتور سيد أحمد يعقوب الرفاعي والكاتبة أمل الرندي والأستاذ مشاري محمد العبيد تحفيزاً حقيقياً للأجيال المتلاحقة على إكمال مسيرة العطاء، وبين الرميضي أن الشاعر يعقوب السبيعي توج مسيرته الطويلة والمميزة بحصوله على جائزة الدولة التقديرية في مجال الشعر، بينما إسهامات أ.د.عبدالله الغنيم المهمة في مجال الدرسات الأدبية والنقدية واللغوية والتراثية تستحق تكريمه بهذه الجائزة الرفيعة، وتكرار الفوز لكل من الدكتور سيد أحمد الرفاعي والقاصة أمل الرندي في مجالي الاقتصاد وأدب الطفل يؤكد استمرار إبداعهما في تخصصهما، كما أن فوز القاص الشاب مشاري العبيد يبين تواصل الأجيال المبدعة بالحراك الأدبي بدولة الكويت.

وأعرب الرميضي عن تهانيه للفائزين متمنياً لهم المزيد من النجاحات، مشيراً إلى أن لهؤلاء الفائزين الدور الأمثل في مسيرة رابطة الأدباء قديماً وحديثاً، وقد كان العطاء متبادلاً بينهم كأفراد وبين الرابطة كمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني التي احتضنت إبداعاتهم وهيأت لها الجو المناسب للنمو.

وتمنى الرميضي للفائزين المزيد من النجاحات قائلاً: «سوف تقيم الرابطة حفلاً تكريمياً لهم بما يستحقونه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي