تزكية الفهد وبقاء داليبور... وغانم والمطيري مرشحان للجهاز الإداري
«تصريحات واستقالة بوحمد» ... تضع القادسية على صفيح ساخن
هل يساهم التغيير الإداري في إعادة الثقة إلى لاعبي القادسية؟ (الأزرق دوت كوم)
شدٌّ في العضلة حرم الحشّان من المشاركة أمام «الكويت»
يعقد مجلس ادارة نادي القادسية اجتماعاً، اليوم أوغداً، لبحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وفي مقدمها أوضاع الفريق الأول لكرة القدم والاستقالة «الشفوية» التي تقدم بها عضو مجلس الادارة رئيس جهاز اللعبة سعود بوحمد بعد الهزيمة أمام «الكويت» في الجولة السادسة من «دوري فيفا» وتسببت بتراجع «الأصفر» الى المركز السادس في الترتيب العام.
وكان من المقرر ان يعقد الاجتماع، يوم امس، غير ان دخول أمين السر بالوكالة حسن أبوالحسن الى المستشفى للخضوع لعملية جراحية في عينه، تسبب في ارجاء الموعد يومين.
ومن المتوقع ان يشهد الاجتماع طرح تزكية رئيس النادي الشيخ خالد الفهد لرئاسة جهاز الكرة خلفاً لبوحمد الذي ينتظر ان يتقدم باستقالته كتابياً الى المجلس قبل انعقاد الجلسة.
مصادر في النادي توقعت ان يأتي الاجتماع عاصفاً خاصة اذا ما حضره بوحمد، وذلك على خلفية تصريحاته التلفزيونية بعد مباراة «الكويت» وقوله بأن «هناك أعضاء لا يستحقون أن يكونوا في النادي» وأن ثمّة أشخاص يعرقلون مسيرة الفريق.
وأوضحت انه من المتوقع ان يشهد الاجتماع نقاشاً حاداً حول تصريحات بوحمد واتهاماته الأخيرة.
وفي الإطار ذاته، يبقى مصير مساعد رئيس الجهاز سامي بويابس غامضاً حيث لم يتحدد بقاؤه من رحيله سواء من قبل المجلس او من جهته شخصياً بعد اعلان بوحمد ابتعاده.
وأكدت المصادر ذاتها انه تم تداول أسماء المرشحين لدخول الجهاز الإداري في حال رحيل بويابس، من بينها المدير السابق للفريق محسن غانم واللاعب الدولي المعتزل نواف المطيري.
وابتعد غانم عن ادارة الفريق قبل ثلاثة مواسم بعد قرار الاتحاد بإيقافه على خلفية أحداث مباراة القادسية والعربي في الدوري، فيما لم يشغل المطيري أي منصب اداري منذ اعتزاله قبل عامين.
إلى ذلك، لا ينتظر ان يتم التطرق خلال الاجتماع إلى اقالة المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش حيث لا تعتبره غالبية الأعضاء مسؤولاً أوحد عن الاخفاقات الأخيرة، فضلاً عن صعوبة التعاقد مع مدرب بديل على كفاءة في هذه الفترة من الموسم.
ويراهن الأعضاء المؤيدون لبقاء داليبور على تحسن مردود الفريق في الفترة المقبلة بعد استعادة عدد من اللاعبين الغائبين بسبب الاصابة أو عدم الجهوزية، بالاضافة الى التعاقد مع أجانب أفضل من الذين يضمهم الفريق حالياً، في فترة الانتقالات الشتوية المقررة خلال يناير المقبل.
ومع تراجع حظوظ الفريق في المنافسة على لقب «دوري فيفا» بنسبة كبيرة، بات التركيز منصباً على بطولتي كأس الأمير وكأس ولي العهد، حيث يبدأ القادسية مشواره في الأخيرة بعد نهاية القسم الأول للدوري.
وفي اطار متصل، باشر «الأصفر» تدريباته، يوم أمس، استعداداً للقاء التضامن في الجولة السابعة من الدوري، وذلك بعد راحة منحها المدرب للاعبين غداة مواجهة «الأبيض».
ويسعى الجهاز الفني الى تجهيز النجم العائد سيف الحشان للمشاركة في المباراة ولو من بوابة مقاعد الاحتياط.
وكان من المفترض ان يكون الحشان ضمن قائمة الفريق في اللقاء الماضي امام «العميد» بيد أن شعوره بشد في العضلة حدا بالجهاز الطبي الى عدم المجازفة بالدفع به في المباراة خاصة وان وجوده على دكة البدلاء كان من شأنه وضع الجهاز الفني تحت ضغوط جماهيرية لاشراكه.
وكان من المقرر ان يعقد الاجتماع، يوم امس، غير ان دخول أمين السر بالوكالة حسن أبوالحسن الى المستشفى للخضوع لعملية جراحية في عينه، تسبب في ارجاء الموعد يومين.
ومن المتوقع ان يشهد الاجتماع طرح تزكية رئيس النادي الشيخ خالد الفهد لرئاسة جهاز الكرة خلفاً لبوحمد الذي ينتظر ان يتقدم باستقالته كتابياً الى المجلس قبل انعقاد الجلسة.
مصادر في النادي توقعت ان يأتي الاجتماع عاصفاً خاصة اذا ما حضره بوحمد، وذلك على خلفية تصريحاته التلفزيونية بعد مباراة «الكويت» وقوله بأن «هناك أعضاء لا يستحقون أن يكونوا في النادي» وأن ثمّة أشخاص يعرقلون مسيرة الفريق.
وأوضحت انه من المتوقع ان يشهد الاجتماع نقاشاً حاداً حول تصريحات بوحمد واتهاماته الأخيرة.
وفي الإطار ذاته، يبقى مصير مساعد رئيس الجهاز سامي بويابس غامضاً حيث لم يتحدد بقاؤه من رحيله سواء من قبل المجلس او من جهته شخصياً بعد اعلان بوحمد ابتعاده.
وأكدت المصادر ذاتها انه تم تداول أسماء المرشحين لدخول الجهاز الإداري في حال رحيل بويابس، من بينها المدير السابق للفريق محسن غانم واللاعب الدولي المعتزل نواف المطيري.
وابتعد غانم عن ادارة الفريق قبل ثلاثة مواسم بعد قرار الاتحاد بإيقافه على خلفية أحداث مباراة القادسية والعربي في الدوري، فيما لم يشغل المطيري أي منصب اداري منذ اعتزاله قبل عامين.
إلى ذلك، لا ينتظر ان يتم التطرق خلال الاجتماع إلى اقالة المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش حيث لا تعتبره غالبية الأعضاء مسؤولاً أوحد عن الاخفاقات الأخيرة، فضلاً عن صعوبة التعاقد مع مدرب بديل على كفاءة في هذه الفترة من الموسم.
ويراهن الأعضاء المؤيدون لبقاء داليبور على تحسن مردود الفريق في الفترة المقبلة بعد استعادة عدد من اللاعبين الغائبين بسبب الاصابة أو عدم الجهوزية، بالاضافة الى التعاقد مع أجانب أفضل من الذين يضمهم الفريق حالياً، في فترة الانتقالات الشتوية المقررة خلال يناير المقبل.
ومع تراجع حظوظ الفريق في المنافسة على لقب «دوري فيفا» بنسبة كبيرة، بات التركيز منصباً على بطولتي كأس الأمير وكأس ولي العهد، حيث يبدأ القادسية مشواره في الأخيرة بعد نهاية القسم الأول للدوري.
وفي اطار متصل، باشر «الأصفر» تدريباته، يوم أمس، استعداداً للقاء التضامن في الجولة السابعة من الدوري، وذلك بعد راحة منحها المدرب للاعبين غداة مواجهة «الأبيض».
ويسعى الجهاز الفني الى تجهيز النجم العائد سيف الحشان للمشاركة في المباراة ولو من بوابة مقاعد الاحتياط.
وكان من المفترض ان يكون الحشان ضمن قائمة الفريق في اللقاء الماضي امام «العميد» بيد أن شعوره بشد في العضلة حدا بالجهاز الطبي الى عدم المجازفة بالدفع به في المباراة خاصة وان وجوده على دكة البدلاء كان من شأنه وضع الجهاز الفني تحت ضغوط جماهيرية لاشراكه.
