No Script

«نيويورك تايمز» تؤكد معلومات «الراي» عن ماتيس ودانفورد

No Image
تصغير
تكبير

أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» صحة المعلومات التي نشرتها «الراي» في تقرير بالصفحة الأولى من عددها الصادر أمس، بعنوان «ماتيس ودانفورد يُعرقلان ضرب الأسد»، مشيرة إلى وجود حذر لدى وزير الدفاع جيمس ماتيس وجنرالات «البنتاغون» من مغبة أن تؤدي الضربة العسكرية المحتملة ضد النظام السوري، إلى نزاع أوسع نطاقاً مع روسيا وإيران.
وبعد ساعات من نشر «الراي» التقرير، نقلت الصحيفة عن مصادر أميركية مسؤولة تأكيدها أن ماتيس حذر في اجتماع مغلق مع الرئيس دونالد ترامب من أن ضرب الولايات المتحدة وحلفائها النظام السوري، قد يُشعل صراعاً واسع النطاق بين الغرب من جهة، وروسيا وإيران من جهة أخرى.
وأضافت: «خلال اجتماع مغلق، طالب ماتيس بضرورة الحصول على أدلة أكثر فعالية على ضلوع الرئيس بشار الأسد في الهجوم الكيماوي، وهو أمر مهم لإقناع العالم بضرورة العمل العسكري».


ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد لقاء وزير الدفاع مع ترامب، مساء الأربعاء الماضي، أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، قُبيل منتصف ليل اليوم نفسه، أن قرار توجيه ضربة عسكرية في سورية لم يُتخذ بعد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي