No Script

«البيدار أتاحت الفرصة للوجوه الشابة»

سعد الفرج: غايتُنا أن نُعيد إلى المسرح الجماهيري... هيبته

u0633u0639u062f u0627u0644u0641u0631u062c u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0641u0631u064au0642 u0645u0633u0631u062du064au0629 u00abu0627u0644u0628u064au062fu0627u0631u00bb
سعد الفرج متوسطاً فريق مسرحية «البيدار»
تصغير
تكبير
لسنا في خصام مع الكوميديا... لكن يجب توظيفها لمصلحة السياق الدرامي

عمق الفكرة ودقة التنفيذ واجتهاد الجميع وتحمسهم ... كل ذلك صنع تميُّز المسرحية
مرة أخرى، يعود الفنان القدير سعد الفرج ليطل من جديد على جمهور المسرح خلال عطلة عيد الأضحى، عبر مسرحية «البيدار»، التي سبق أن تم عرضها في عيد الفطر الفائت على مسرح التحرير بمنطقة كيفان.

والمسرحية من تأليف بندر السعيد ومن إخراج علي العلي، في حين يتشارك في بطولتها إلى جانب الفنان سعد الفرج، جمال الردهان، فهد العبد المحسن، سمير القلاف، أحمد إيراج، سلطان الفرج، نور، أحمد التمار، سامي مهاوش، وريما الفضالة.

وأكد الفرج في تصريح للصحافيين أن قرار إعادة المسرحية جاء عقب ردود الأفعال الطيبة التي واكبت عرضها خلال عيد الفطر المُنقضي، ومُشيدا في الوقت نفسه بتكاتف فريق العمل وتعدد الأجيال في المسرحية، فضلاً عن سرعة التناغم بين جميع الممثلين. مبيناً أن «البيدار» أتاحت الفرصة لظهور وجوه شابة، لتقدم نفسها للجمهور بصورة مغايرة عن السائد.

وقال: «يزخر العمل بالعديد من القضايا السياسية المهمة، والتي نادراً ما تطرح على المسرح مثل تاريخ نشأة الأحزاب السياسية بالكويت، فضلاً عن تشريح المجتمع الكويتي وطبقاته وفئاته في تلك الفترة، والتطرق عن قرب لتواجد اليهود ضمن النسيج المجتمعي، لنكشف كيف كانت أفكارهم ولماذا خططوا للرحيل عن الديرة»، ومردفاً بالقول: «كان شغلنا الشاغل منذ بدأنا تلك التجربة أن نعيد للمسرح الجماهيري في الكويت هيبته، وهذا لا يعني أننا في خصام مع الكوميديا، بل إن العمل يزخر بالعديد من المشاهد الساخرة المبنية على كوميديا الموقف، والتي تم توظيفها ضمن السياق الدرامي للحدث ولعل هذا ما نفتقده في مسارحنا خلال الفترة الأخيرة». وأثنى الفرج في سياق حديثه على عمق الفكرة التي صاغها الكاتب بندر السعيد، مشيداً بدقة التنفيذ واستقلالية كل شخصية، إضافة إلى سعي كل فنان لإضفاء بعض اللمسات على دوره، وقال: «هذا ما صنع الفارق، فعندما تشاهدون شخصية اليهودي ستجدونها تعبر عن شريحة كانت موجودة في المجتمع في حقبة الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي»، مشيراً إلى أن العمل يتطرق لقضية دراسة الأبناء في الخارج وتأثرهم بالتيارات الفكرية المختلفة عربياً وكيف تم نقلها للكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي