No Script

للمرة الأولى منذ... 11 سنة

«كلاسيكو الأرض»... بلا محورَيه

No Image
تصغير
تكبير

للمرة الأولى منذ 23 ديسمبر 2007، سيشهد «كلاسيكو الأرض» بين فريقي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، في 28 أكتوبر الجاري على استاد «كامب نو»، غياباً للثنائي الشهير، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
المباراة التي تدخل في إطار المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لم تعتد، قبل ولادة الصراع بين «ليو» و«سي آر 7»، على التأثر بشيء. كانت «معركة موسمية» لا تخضع لأسماء، بل لذيول «صراع سياسي حضاري وجودي لغوي» بين العاصمة مدريد مع ما تمثله من «مركزية حكم» وكاتالونيا الحالمة بالاستقلال والحكم الذاتي.
غير أن ميسي ورونالدو منحا المواجهة بُعداً متعاظماً، خصوصاً أن الرجلين سيطرا على معظم الجوائز الفردية المرموقة منذ 2008، حتى تحوّلا إلى رمزين متضادين للرياضة الأكثر شعبية في العالم، وصولاً إلى حد بات الـ «كلاسيكو» مناسبة للتحدي الحصري بينهما.
ويبدو أن الأقدار شاءت ألا يعيش الـ «كلاسيكو» الأول هذا الموسم حالة يُتمٍ من جانب واحد، لذا ستفتقد المباراة المقبلة بين الغريمين، إلى الثنائي ميسي ورونالدو معاً.
البرتغالي ما كان ليشارك أساساً بعد انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي مطلع الموسم الراهن مقابل 100 مليون يورو، بينما تعرض الأرجنتيني لكسر في يده، السبت، خلال مواجهة أشبيلية في الدوري، وسيغيب لمدة ثلاثة أسابيع عن الملاعب.
«كلاسيكو الأرض» بلا محورَيه التقليديين ميسي ورونالدو. سيكون مناسبة لاستذكار ما كانت عليه الموقعة في نسخاتها السابقة، ويبدو أن غياب الارجنتيني والبرتغالي في 28 الجاري، سيكون الحدث الأبرز في مناسبة يغيبان عنها بعدما شكّلا نقطة الأهمية الأعلى فيها... في ما مضى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي