No Script

يلتقي نظيره الأردني في عمّان بعد غياب طويل عن «أيام الفيفا»

عودة «الأزرق»... إلى «الروزنامة الدولية»

تصغير
تكبير

يعود منتخب الكويت لكرة القدم الى خارطة اللقاءات الدولية ضمن ما يعرف بـ «أيام الفيفا» للمرة الأولى منذ قرابة عامين ونصف العام، عندما يحل ضيفاً على نظيره الأردني في لقاء ودي دولي، مساء اليوم.
وغاب «الأزرق» عن الساحة الدولية منذ أكتوبر 2015 عندما أصدر الاتحادان الدولي والآسيوي قراراً بمنع الأندية والمنتخبات الكويتية من المشاركات الخارجية، قبل ان يقوما برفع الايقاف في ديسمبر الماضي، ويشارك المنتخب في «خليجي 23» التي أقيمت على أرضه.
وستكون مباراة اليوم الأولى لـ «الأزرق» ضمن روزنامة الاتحاد الدولي، فيما سيخوض لقاء آخر، يوم الأحد المقبل، مع ضيفه الكاميروني.
واستعارت «لجنة التسوية من أجل الكويت» المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد، بصفة موقتة، مدرب التضامن، الصربي رادويكو افراموفيتش «رادي» والذي سبق له قيادة المنتخب قبل أكثر من 15 عاماً.
واختار «رادي» قائمة من لاعبين خلت من أسماء تقليدية على غرار بدر المطوع ومساعد ندا وحسين حاكم وعلي مقصيد، فيما ضمت عناصر جديدة مثل هداف «الكويت» يعقوب الطراروة، ولاعبي وسط القادسية رضا هاني ومحمد خليل ومدافع العربي احمد رحيل وزميله المهاجم بدر طارق، ولاعب السالمية شاهين الخميس، بالاضافة الى لاعبي النصر حمود عايض وعلي عتيق ومشعل فواز، ومدافع التضامن سلطان العنزي الذي حل بديلاً للاعب القادسية المصاب خالد محمد إبراهيم.
في المقابل، استدعى عناصر تمتاز بالخبرة الدولية مثل فهد الانصاري المحترف في الاتحاد السعودي، والحارسين سليمان عبدالغفور وحميد القلاف وفهد الهاجري، وخالد القحطاني وفيصل زايد.
ومنذ وصوله الى عمّان ظهر أول من أمس، خاض «الأزرق» حصتين تدريبيتين ركز خلالهما المدرب على التكتيك الذي سيخوض به اللقاء نظراً الى قصر فترة الاستعداد والتي بدأت في الكويت بخوض حصة تدريبية وحيدة عشية المغادرة الى العاصمة الأردنية.
من جهته، حدد مدرب المنتخب الأردني، جمال أبو عابد، هدف «النشامى» من خوض المواجهة الودية مع «الأزرق» بـ «تحقيق الفوز لتأكيد الارتقاء بمستوى المنتخب بعد الانتصار الاخير على الدنمارك وديا».
وقال: «المنتخب الكويتي يملك عناصر مميزة ويتطلع الى العودة القوية قاريا من خلال مواجهة النشامى، لكننا عاقدو العزم على مواصلة الانتصارات وتعزيز الجهوزية الفنية والمعنوية».
واختار أبو عابد قائمة من 23 لاعباً، خلت من عدد من بعض العناصر المعروفة وهو ما برره المدرب بالقول: «خروج بعض اللاعبين من الحسابات جاء لأسباب متعددة من بينها الإصابات وعدم الجهوزية إلى جانب احتياجاتنا للمرحلة الحالية، كما أخذنا بعين الاعتبار التطور الملحوظ لعدد من الأسماء التي اجتهد أصحابها بقوة واستحقوا التواجد في تجمع النشامى المقبل».
ولفت إلى أن غياب عدد من الأسماء أمثال عامر شفيع وأحمد هايل الذي قدم نفسه بقوة خلال الفترة الماضية، جاء على ضوء الإصابة، فيما احتجب موسى التعمري عن التجمع بعد أن تقدم باعتذار مسبق لارتباطه باختبارات فنية في نادي ستراسبورغ الفرنسي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي