No Script

السفير علي الخالد: جمعية الصداقة الإيطالية- الكويتية ساهمت في تعزيز التعاون الثنائي

تصغير
تكبير
أثنى سفير الكويت لدى ايطاليا الشيخ علي الخالد على جهود جمعية الصداقة الإيطالية - الكويتية وما تقوم به من أنشطة فعالة على مدى أكثر من ربع قرن تهدف الى تعزيز أواصر الصداقة وتوسيع أطر التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك خلال كلمة ألقاها السفير الشيخ علي الخالد أمام الجمعية العامة السنوية للجمعية ومقرها مدينة فلورنسا مساء أمس، حيث زكت الجمعية رئيسها ومؤسسها بيير اندريا فاني ورئيسها الفخري عمدة مدينة فلورنسا الأسبق جورجو موراليس لولاية رئاسية جديدة.

وأعرب السفير الخالد عن عمق مشاعر الحب والاحترام التي يكنها الكويتيون لمدينة فلورنسا «مهد الحضارة الغربية» التي احتضنت جمعية الصداقة الإيطالية - الكويتية لتصبح عاصمة للصداقة والمودة المتبادلة.

وتناول أوجه التعاون وتطورها على مسار العلاقات الثنائية التي تجاوزت نصف قرن من التبادل الديبلوماسي وما حققته من ثمار ونتائج غير مسبوقة على مختلف مستويات التعاون، لاسيما على أثر الزيارة التاريخية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد التاريخية الى ايطاليا عام 2010 وما تبعها من زيارات رفيعة متبادلة.

وأشاد بدور سمو الشيخ ناصر المحمد ودعمه الطويل لنشاط الجمعية وجهود تعميق جذور الصداقة الشعبية والحضارية الكويتية الإيطالية انطلاقا من مدينة فلورنسا التي قلدت سموه وسام «الزنبقة الفضية» أرفع أوسمتها تقديرا لمكانته واسهاماته المشهودة.

وفي هذا السياق، شدد على الأهمية الخاصة لدور الشباب من الجانبين في تعميق الحوار وفتح آفاق واعدة نحو مستقبل مزدهر وعالم يسوده التعاون والاستقرار، مشيراً الى تعاون الجمعية في مبادرة السفارة باستضافة وفد من شباب دول مجلس التعاون الشهر المقبل حيث سيقوم الوفد بزيارة لمدينة فلورنسا ولقاء عمدتها نارديللا وزيارة جامعتها ومعالمها الثقافية والفنية والتاريخية والتعرف على ثراث المدينة العريقة الحافل والفريد.

وفي كلمة مماثلة استعرض رئيس الجمعية بيير أنديا فاني مسيرة الجمعية الحافلة منذ نشأتها كأول مبادرة شعبية للتضامن مع الحق الكويتي في وجه العدوان والغزو الغاشم، مشددا على مكانة الكويت ودورها البارز والريادي الإقليمي والدولي على الصعيد الإنساني وفي مساندة السلام والاستقرار والأمن ومكافحة الارهاب.

وأثنى على جهود السفير الخالد في تطوير ودفع وإثراء العلاقات الخاصة بين الكويت وايطاليا اللتين تمثلان رأسي جسر التلاقي الحضاري والحوار الثقافي والتعاون الواسع بين بلدان الخليج والعالم العربي من ناحية ودول الاتحاد الأوروبي وأوروبا من ناحية أخرى.

من جانبها، أكدت ممثلة العمدة ومسؤولة العلاقات الدولية نيكوليتا مانتوفاني في كلمتها حرص حكومة فلورنسا على الدور المحفز للارتقاء المستمر بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات لاسيما على الصعيدين الثقافي والجامعي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي