الوكيل الغيص عن تعيين مساعد طباخ معلم رياضيات: مؤهله جامعي... وتقديره جيد جداً واجتاز الشروط

لم تدع وزارة التربية قضية الوافد الذي دخل الكويت بمسمى مساعد طباخ بمؤهل ثانوية عامة، ثم صار معلماً للرياضيات، تمر مرور الكرام، إذ أحال وزير التربية وزيرالتعليم العالي الدكتور حامد العازمي الموضوع إلى قطاع الشؤون القانونية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة (ديوان الخدمة المدنية، وهيئة القوى العاملة، ووزارة الداخلية) للتحقق من صحة الإجراءات المتخذة من قبل قطاع الشؤون الإدارية والتطوير الإداري، كما أكد الوكيل المساعد لقطاع الشؤون الإدارية والتطوير الإداري فهد عبدالرحمن الغيص صحة الإجراءات التي اتبعتها الوزارة في التعيين.
وقال الغيص «من منطلق الشفافية التي تتعامل بها بوزارة التربية، نود التوضيح بأن المذكور تقدم كغيره من المقيمين للعمل كمعلم رياضيات، وفق الشروط والنظم التي تنظم العمل بكل وزارات الدولة، ولا يوجد أي مخالفة تذكر في الأوراق التي تقدم بها المذكور، وفق شروط وضوابط استقبال طلبات توظيف المعلمين الجدد المنصوص عليها في القرار الوزاري رقم (110/‏ 2002)، والتي تنطبق على المذكور من حيث حصوله على مؤهل علمي (الإجازة الجامعية في الرياضيات)، وإجراء المقابلات، إضافة إلى شرط اجتياز المقابلة الشخصية لدى التوجيه الفني للرياضيات (بموجب القرار الوزاري رقم 50/‏ 2008)، والحصول على مؤهل دراسي لا يقل تقديره عن جيد بموجب القرار الوزاري رقم (366/‏ 2008)، وموافقة الكفيل قبل التقدم للمقابلة، وفق القرار الوزاري رقم (346/‏ 2002)».
وأضاف أن «المذكور تنطبق عليه الشروط كافة، من حيث المؤهل العلمي بكالوريوس علوم وتربية، تخصص رياضيات بتقدير جيد جداً، واجتاز المقابلة بنجاح، وقام بإحضار موافقة من كفيله قبل التقدم للوظيفة بأنه لا مانع لدى الكفيل من التحويل إلى وزارة التربية، بعد اجتياز المتقدم للمقابلة الشخصية، وانطباق الشروط عليه، لذا تم إتمام الإجراءات كافة طالما أنه لا توجد أي مخالفة إدارية».

وفي السياق ذاته، أوضح مصدر تربوي لـ«الراي» تفاصيل الواقعة، وقال إن «مساعد الطباخ معلم رياضيات بشهادة بكالوريوس بتقدير جيد جداً، وهو من الكفاءات المشهود لها في الوزارة ولم يبرم القطاع الإداري، عقد العمل معه، إلا بعد سلسلة إجراءات تمت بالتنسيق مع هيكلة القوى العاملة، ووزارة الشؤون»، لافتاً إلى أن «شهادة المعلم صحيحة لا غبار عليها ولكن من يُدخل الوافدين إلى البلاد، يسجل لهم مؤهلاً دراسياً متدنياً، كي لا يدفع لهم راتباً أكبر وفقاً للاتفاقية المبرمة بين الكويت وبلد الوافد»، مؤكداً أن «الأمر عادي جداً ومتكرر في مثل هذه التعاقدات».