No Script

يقيمه مختبر التأويليات ومراكز الدكتوراه في تطوان المغربية

ملتقى «التأويل بين الفلسفة والأدب»... للتحفيز على طرح الأسئلة

u0645u0644u0635u0642 u00abu062au062cu0627u0631u0628 u0634u0639u0631u064au0629u00bb
ملصق «تجارب شعرية»
تصغير
تكبير
  • الحيرش: فكرة الملتقى  جاءت للاستفادة  من ملاحظات الخبراء  وتوجيهاتهم

يعقد مختبر التأويليات والدراسات النصية واللسانية ومركز دراسات الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والترجمة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في تطوان (جامعة عبد المالك السعدي/‏‏ المغرب) يومي 26-27 يونيو الجاري ملتقاه العلمي الأول للباحثين في مراكز الدكتوراه حول «التأويل بين الفلسفة والأدب» بمشاركة نخبة من الباحثين المنتمين إلى مراكز دراسات الدكتوراه في الجامعات العربية والمغربية.
ينطلق اليوم الأول بجلسة افتتاحية يقوم بتنسيقها الدكتور عبد الواحد العسري رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب- تطوان، ويتناول الكلمة فيها كل من الدكتور محمد سعد الزموري عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، والدكتور مصطفى الغاشي مدير مركز دراسات الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والترجمة، والدكتور محمد الحيرش منسق مختبر التأويليات والدراسات النصية واللسانية، وكلمات الجهات الداعمة لتنتهي هذه الجلسة بحفل شاي.
 يؤطر الجلسة العلمية الأولى: «أسئلة التأويل في الفكر الفلسفي» مجموعة من الأكاديميين هم: الدكتور سعيد بنسعيد العلوي، والدكتور الطيب بوعزة، والدكتور عزيز بوستا، ويشارك فيها الباحثون: الدكتور عبدالسلام دخان من مركز دراسات الدكتوراه بجامعة عبد المالك السعدي/‏‏ تطوان بمداخلة موسومة بـ «إشكالات الفيلولوجيا وإحراجات الهيرمينوطيقا: نحو تعميق الوعي التأويلي»، وعبداللطيف الدادسي من مركز دراسات الدكتوراه في جامعة المولى إسماعيل/‏‏ الرشيدية بمداخلة حول«تجليات اشتغال المعنى المضاعف عند بول ريكور».
أما مشاركة حميد الكعال من مركز دراسات الدكتوراه بجامعة سيدي محمد بن عبد الله/‏‏ فاس ستتناول بالبحث: «كارل أوتو آبل قارئا لغادمير: حدود الهيرمينوطيقا الفلسفية». ومداخلة للدكتور بدر الحمري من مركز دراسات الدكتوراه في جامعة عبد المالك السعدي/‏‏ تطوان؛ تليها بعد ذلك مداخلة الدكتور مهنّا بلال الرشيد من جامعة مادرين/‏‏ تركيا.
في حين تقارب مداخلة توفيق السالمي من جامعة القيراون/‏‏ تونس: «تأويل فيورباخ للعقائد المسيحية وفتحها على معان جديدة من خلال كتابه (جوهر المسيحية)»؛ وتختتم هذه الجلسة بمداخلة للباحث الدكتور رحموني نورالدين من جامعة وهران2/‏‏ الجزائر حول«رموز المنطق الرياضي بين الوحدة وتعدد الفهم والتأويل».
ويتواصل اليوم الثاني ابتداء من التاسعة صباحا بثلاث جلسات علمية: أولاها عن «أسئلة التأويل في النحو والبلاغة» يؤطرها الخبراء الأكاديميون: الدكتور محمد مشبال، والدكتور محمد الحيرش، والدكتور سعيد غردي. وتفتتحها الباحثة مريم الناوي من مركز دراسات الدكتوراه في جامعة سيدي محمد بن عبدالله/‏‏ تازة بمداخلة؛ تليها مداخلات الباحثين المنتسبين إلى مركز دراسات الدكتوراه في جامعة عبدالمالك السعدي/‏‏ تطوان، وهم: الدكتور محسن الزكري، ثم عبدالرحيم برواكي.
أما نور الدين الخرازي فسيتوقف في موضوعه عند «التأويل ومستوياته الإجرائية عند ابن قتيبة في كتابه تأويل مشكل القرآن. وسيتولى تنسيق هذه الجلسة الدكتور الإمام العزوزي من كلية الآداب/‏‏ تطوان».
بعد ذلك سيكون للحاضرين موعد مع الجلسة الثانية المخصصة لمقاربة «أسئلة التأويل في الشعر»؛ ويؤطر هذه الجلسة الخبيران الأكاديميان: الدكتور أحمد هاشم الريسوني، والدكتور عزالدين الشنتوف. وستنطلق هذه الجلسة بمداخلة الباحث فؤاد أفراس من مركز دراسات الدكتوراه في جامعة عبدالمالك السعدي/‏‏ تطوان؛ ثم تليها مداخلة الباحثة عفاف الشتيوي من مركز دراسات الدكتوراه في كلية الآداب والفنون والإنسانيات منوبة/‏‏ تونس. في حين سيتوقف الدكتور محمد العناز من مركز دراسات الدكتوراه في جامعة الحسن الثاني/‏‏ بنمسيك الدار البيضاء عند قضية «التأويل بين النص الشعري والنص الفلسفي في(إنشاد المنادي) لهيدغر». وسينسق أشغال هذه الجلسة الدكتورة سعاد الناصر من كلية الآداب/‏‏ تطوان.
أما الجلسة الأخيرة فتدرس «أسئلة التأويل في السرد»؛ ويتكفل بتأطيرها الخبراء الأكاديميون: الدكتور عبدالرحيم جيران، والدكتور خالد أمين، والدكتور رشيد برهون. وستنطلق بمداخلة الباحث يوسف رحايمي من مركز دراسات الدكتوراه في جامعة تونس، تعقبها مداخلة الباحث فؤاد عاقل من مركز دراسات الدكتوراه في جامعة سيدي محمد بن عبد الله/‏‏ فاس. بعد ذلك سيقدم الدكتور يوسف الغازي من مركز دراسات الدكتوراه في جامعة عبدالمالك السعدي/‏‏ تطوان مداخلة تطرق فيها لـ «تأويل العجائبي في نصوص الكرامة الصوفية: محيي الدين بن عربي أنموذجا». أما مداخلة الدكتور عبد المجيب رحمون من مركز دراسات الدكتوراه بجامعة عبد المالك السعدي/‏‏ تطوان فيتناول فيها «جمالية التأويل في النص الأدبي: تعاضد التأويل والسرد».
وتنتهي هذه الجلسة بمداخلة الباحث زكرياء المباركي من مركز دراسات الدكتوراه في جامعة محمد الخامس/‏‏ الرباط، وينسق أشغال هذه الجلسة الدكتور حميد العيدوني من كلية الآداب/‏‏ تطوان.
وعن هذا الملتقى، يؤكد منسق مختبر التأويليات الدكتور محمد الحيرش أن «فكرة الملتقى جاءت بعد نقاش عميق بين أعضاء المختبر، فكان الاتفاق على هذه الآلية التنظيمية التي تسمح للباحثين من فضاءات جامعية مختلفة بأن يلتئموا في ملتقى علمي يتبادلون فيه تجاربهم البحثية من جهة، ويفيدون فيه من ملاحظات الخبراء وتوجيهاتهم من جهة ثانية».
وقال: «على هذا الأساس جاء الملتقى ليشكل لحظة علمية تمكن الباحثين من تعميق الأسئلة المشار إليها، وتحفيزهم على بناء أسئلتهم العلمية الخاصة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي