No Script

«الخارجية»: البيان الفرنسي في شأن «مجاهدين خلق» غير كافٍ

الشرطة الإيرانية تفرق تجمّعاً مناهضاً لباريس في طهران

تصغير
تكبير
ذكر مصدر مطلع في وزراة الخارجية الايرانية، لم تكشف وسائل الاعلام المحلية هويته، ان «وصف زمرة المنافقين (مجاهدين خلق) بالارهابية والداعية للعنف من قبل وزارة الخارجية الفرنسية ليس کافيا»، مبينا ان «مواقف فرنسا الاخيرة من زمرة المنافقين الارهابية تأتي في وقت کانت فرنسا خلال السنوات الماضية، احدي ضحايا الممارسات الارهابية للجماعات التکفيرية المدعومة من الدول الرجعية وعرابي وداعمي القاعدة والجماعات التکفيرية، واکدت دائما عزمها علي التصدي للارهاب والجماعات المتطرفة».

وردا على استضافة باريس للملتقى السنوي للمعارضة الايرانية، نظم ايرانيون، مساء اول من امس، تجمعا احتجاجيا مقابل مبنى السفارة الفرنسية في طهران، ونجحت قوات مكافحة الشغب بتفريق التجمع من دون حصول مواجهات.

وقال المساعد الامني لمحافظة طهران محسن همداني، انه «تم تفريق بين 50 الي 60 شخصا تجمعوا مساء الخميس بشکل غير قانوني امام السفارة الفرنسية، وتزامن مع اليوم الوطني لفرنسا»، لافتا الى ان «هؤلاء الاشخاص تجمعوا بشکل عفوي امام السفارة الفرنسية، ومن حسن الحظ تم تفريق التجمع دون وقوع مواجهات او حوادث».

من ناحية اخرى، أعلن خليل همائي، المدير العام لأمن محافظة كرمان، أن «ثلاثة إرهابيين تمّ القضاء عليهم ليل اول من أمس خلال عملية نوعية قام بها افراد من القوات الإيرانية الخاصة». اضاف أن «منطقة كوشا رودبار جنوب محافظة كرمان شهدت اشتباكات بين إرهابيين وقوات النخبة الإيرانية وأسفرت عن هلاك ثلاثة منهم وسقوط عدد من الجرحى والمصابين بعد أن لاذ أفراد المجموعة الإرهابية بالفرار».

الى ذلك، دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الولايات المتحدة الى احترام التزاماتها بعد عام على توقيع الاتفاق التاريخي حول البرنامج النووي الايراني.

أضاف، ان الاتفاق الموقع بين طهران ومجموعة «5+1» في 14 يوليو 2015 «شكل انتصارا للديبلوماسية على الاكراه». واضاف: «للتذكير: الوسائل القديمة تؤدي دائما الى الفشل القديم نفسه» وانه «سيظل من الصعب تحقيق تقدم طالما يسود التفاخر الذي ينم عن قصر نظر ويتم تطبيق الاتفاق من دون حماسة والاكتفاء بالشعارات».

في غضون ذلك، حذر ناصر مكارم شيرازي، احد اكبر مراجع التقليد في ايران من «بعض التحرکات التي تجري في خارج البلاد ضد الحجاب في ايران». وقال: «انها تهدف الي تقويض او حذف الحجاب کقضية اساسية في ايران».

واعتبر الحجاب من «ضروريات الاسلام»، مؤكدا ان «العدو أدرك اهمية الحجاب لذلك استهدفه في الدول الاسلامية کخطوة اولي لمواجهة الاسلام».

الى ذلك، اعلن اعضاء تنظيمات «الباسيج» الطلابية في 50 جامعة إيرانية، أنهم «واقفون الى جانب الشعب العراقي المظلوم ويحاربون معه حتى آخر قطرة من دمائهم». وذكر الطلبة في رسالة مفتوحة الى الشعب العراقي ان «ما يزعج العدو الأميركي والصهيوني وعملائهما اليوم في المنطقة، هي مقاومتكم ويقظتكم التي احبطت جميع خطط الأعداء ومؤامراتهم حول تقسيم العراق».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي