No Script

مصادر أميركية لا تتوقع توافقاً حول عملية السلام في ظل الاختلاف على قضايا بينها القدس

الأزمة الخليجية «غير أساسية» في محادثات ترامب - بن سلمان

No Image
تصغير
تكبير

• الرئيس الأميركي يسعى إلى رفع حجم التبادل التجاري مع المملكة

• بحث تطورات الحرب في اليمن «التي يبدو أنها دخلت مراحلها النهائية»

• الشأن الإيراني يتصدر المحادثات... والعقوبات عائدة في مايو

علمت «الراي» من مصادر أميركية رفيعة المستوى أن اللقاء المقرر انعقاده في البيت الأبيض غداً، بين الرئيس دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لن يتطرق بشكل مركز للأزمة الخليجية المندلعة منذ الصيف الماضي، حسبما كان مقرراً، «بسبب عدم وجود مناخ تسوية».
وكان من المقرر أن يزور ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد واشنطن للقاء ترامب الأسبوع الجاري، إلا أنه تم تأجيل اللقاء بناء على طلب أبوظبي، فيما يستقبل الرئيس الأميركي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في العاشر من ابريل المقبل.
وتقول المصادرالأميركية إن «المشاكل التي لا تزال عالقة شكلية أكثر منها فعلية»، وان العائق الأكبر في الوقت الحالي يبدو متمحوراً حول شكل التنازلات، ومدى فاعلية صيغة «لا غالب ولا مغلوب».


 ويعجّ جدول اللقاءات الثنائية بين ترامب وضيوفه الخليجيين بالمواضيع الحساسة، وفقاً للمصادر. ففي استضافته ولي العهد السعودي، «سيكمل الرئيس من حيث انتهت زيارته إلى السعودية». وفي طليعة الملفات تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصاً التجارية بين البلدين، فالمملكة تحل في المرتبة التاسعة عشرة في العالم كأكبر مستورد للصادرات الأميركية. ويسعى ترامب إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وإلى الحديث عن استثمار الأميركيين في السعودية والسعوديين في أميركا، من المتوقع أن يتصدر الشأن الايراني الحوار بين الزعيمين، مع اقتراب موعد نهاية آخر إعفاء منحه ترامب لإبقاء العقوبات الأميركية على إيران معلقة بموجب الاتفاقية النووية معها، في 10 مايو المقبل، حيث من المتوقع أن يعلن ترامب إعادته العقوبات بسبب الفشل المتوقع في الحوار الأميركي - الأوروبي للتوصل إلى تعديلات للاتفاقية مع الايرانيين.
وفي إطار مواجهة إيران، تدخل حرب اليمن، التي تقول المصادر الأميركية ان ولي العهد السعودي سيُطلع مضيفه الأميركي «على تطورات الحرب هناك، التي يبدو انها دخلت مراحلها النهائية».
الملف الأخير في المواضيع الاقليمية هو الوضع بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وتقول المصادر الأميركية انها لا تتوقع توافقاً أميركياً - سعودياً في هذا الإطار، في ظل الاختلاف حول موضوع القدس ومواضيع أخرى، «لكن الرئيس (ترامب) سيحاول إقناع ولي العهد الأمير محمد بأن موافقة السعودية على الدخول في اتفاقية سلام فورية مع الإسرائيليين، من شأنها أن تدفع السلام الاسرائيلي - الفلسطيني قدماً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي