دعا السلطات الفلسطينية للسماح بعرض الفيلم
باربيرا: «قضية رقم 23» يحضّ على التفكير بدلاً من النزاع
ألبرتو باربيرا وزياد دويري خلال مهرجان البندقية
دعوة تحمل استنكاراً، موقعة بالإيطالية وموجهة فلسطينياً لموضوع بطله لبناني!
فقد وجه مدير مهرجان البندقية السينمائي الإيطالي ألبرتو باربيرا رسالة إلى السلطات الفلسطينية في رام الله، استنكر فيها إلغاء عرض فيلم المخرج اللبناني زياد دويري «قضية رقم 23» ضمن مهرجان «فيلم لاب فلسطين»، داعياً إلى السماح بعرضه، ومشيداً في الوقت نفسه بمقاربته «المتوازنة لموضوعه الحسّاس، والدعوة الضمنية فيه إلى التفكير بدلاً من النزاع».
وجاء في رسالة باربيرا: «لقد صُدمت وشعرت بالاستياء عندما علمت بإلغاء عرض فيلم قضية رقم 23 لزياد دويري في (فيلم لاب فلسطين) في رام الله تحت ضغط ناشطين دعوا إلى مقاطعته. لقد قوبل قضية رقم 23 بترحيب حار في مهرجان البندقية السينمائي، حيث تم منح كامل الباشا جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم. وقد أُعجِب الجمهور بمقاربة الفيلم المتوازنة لموضوعه الحسّاس، والدعوة الضمنية فيه إلى التفكير بدلاً من النزاع المتعنت الذي لا ينتهي». وأضاف باربيرا: «أعتقد جازماً أن أحداً يجب ألا يُحرَم من حق مشاهدة فيلم وتكوين رأيه الخاص فيه وفي المسائل التي يثيرها. لذلك، أعارض أي نوع من المقاطعة لأني مؤمن بعمق بأن لا حدود للتعبير الفني الذي يشكل رمزاً لأي مجتمع ديموقراطي، وأنصح بشدة السلطات في رام الله بالسماح بعرض الفيلم كما كان مقرراً».
فقد وجه مدير مهرجان البندقية السينمائي الإيطالي ألبرتو باربيرا رسالة إلى السلطات الفلسطينية في رام الله، استنكر فيها إلغاء عرض فيلم المخرج اللبناني زياد دويري «قضية رقم 23» ضمن مهرجان «فيلم لاب فلسطين»، داعياً إلى السماح بعرضه، ومشيداً في الوقت نفسه بمقاربته «المتوازنة لموضوعه الحسّاس، والدعوة الضمنية فيه إلى التفكير بدلاً من النزاع».
وجاء في رسالة باربيرا: «لقد صُدمت وشعرت بالاستياء عندما علمت بإلغاء عرض فيلم قضية رقم 23 لزياد دويري في (فيلم لاب فلسطين) في رام الله تحت ضغط ناشطين دعوا إلى مقاطعته. لقد قوبل قضية رقم 23 بترحيب حار في مهرجان البندقية السينمائي، حيث تم منح كامل الباشا جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم. وقد أُعجِب الجمهور بمقاربة الفيلم المتوازنة لموضوعه الحسّاس، والدعوة الضمنية فيه إلى التفكير بدلاً من النزاع المتعنت الذي لا ينتهي». وأضاف باربيرا: «أعتقد جازماً أن أحداً يجب ألا يُحرَم من حق مشاهدة فيلم وتكوين رأيه الخاص فيه وفي المسائل التي يثيرها. لذلك، أعارض أي نوع من المقاطعة لأني مؤمن بعمق بأن لا حدود للتعبير الفني الذي يشكل رمزاً لأي مجتمع ديموقراطي، وأنصح بشدة السلطات في رام الله بالسماح بعرض الفيلم كما كان مقرراً».
