No Script

يُعنى بأشكال الفنون التشكيلية والثقافة

«مطافئ- مقر الفنانين» يتعاون مع «الجزيرة» لعرض أفلام وثائقية

u0645u0634u0647u062f u0645u0646 u0641u064au0644u0645 u0648u062bu0627u0626u0642u064a
مشهد من فيلم وثائقي
تصغير
تكبير
كشف «مطافئ- مقر الفنانين» عن شراكة مبتكرة لصناعة الأفلام مع قناة الجزيرة الوثائقية، مُرسّخاّ مكانته بوصفه مركزاً للإبداع والفنون المتنوعة في قلب العاصمة القطرية.

كي تتحد جهود كُلٍّ من قناة الجزيرة الوثائقية و «مطافئ» لعرض سلسلة من الأفلام الوثائقية القصيرة التي تُعنى بأشكال الفنون التشكيلة والثقافة وتتراوح مدتها بين 30-60 دقيقة. حيث سيكون عشاق الثقافة والفنون على موعد مع 15 فيلماً وثائقياً، ستُعرَض في صالة السينما التي تتسع لـ 100 مشاهد في «مطافئ» خلال الأشهر الثمانية المقبلة.

تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الوعي بأهمية الجوانب الفنية والثقافية في المجتمع المحلي، فضلاً عن توفير منصّات لتسليط الضوء على المواهب الإبداعية لصنّاع الأفلام المشهورين والصاعدين.

ومن أبرز تلك السلسلة فيلم «صانع الألوان»، الذي يُصوّر بداية الرحلة الفنية لحسن الشرق منذ طفولته المبكرة كفنان فطري في بلدته زاوية سلطان بالمنيا في صعيد مصر. ويسرد الفيلم كيف استطاع حسن التغلّب على ظروفه الاقتصادية من خلال عشقه للفن، ليتحوّل من فنان محلي إلى فنان عالمي، مُظهراً معالم الهوية المصرية والعربية من خلال تجسيدها في لوحات باتت تُعرض في أكبر وأشهر المتاحف العالمية.

أما الفيلم الوثائقي «العمر الرابع»، فيعكس تجارب ناجحة لمجموعة من المسنّين اكتشفوا مواهبهم الفنية بعد سن التقاعد بدلاً من أن يستسلموا للملل والعادات السلبية. يتناول الفيلم عدة شخصيات من المغرب و لبنان، استطاعوا تحدي المفاهيم السلبية والصور النمطية التي تقترن عادة بكبار السن في المجتمعات العربية، من خلال قوة إرادتهم وتصميمهم على النجاح.

ويتناول فيلم «ما زلنا معاً» تجربة الفنانين الفلسطينيين الراحل اسماعيل شموط وزوجته تمام الأكحل اللذين قدّما بريشتهما عبر أكثر من خمسين عاماً سلسلة من اللوحات التشكيلية تحمل في معظمها هَمّ القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948. ويناقش الفيلم ملامح أعمال الزوجين واتجاههما في الرسم وكيف تأثر كل منهما بالآخر.

ويعكس التعاون مع قناة الجزيرة الوثائقية مدى غنى وتنوّع الفعاليات والأنشطة التي ينظّمها «مطافئ»، ويعزز موقعه كوجهة ثقافية تحتضن مجموعة من المرافق ونقاط الجذب التي تلبي تطلّعات المجتمع المحلي، والتي تشمل متجراً للمستلزمات الفنية، ومطعماً ومقهى بالإضافة إلى مساحات العرض الرئيسية.

وأشار خليفة العبيدلي، مدير «مطافئ- مقر الفنانين» التابع لمتاحف قطر، إلى أن الشراكة مع قناة الجزيرة الوثائقية تندرج ضمن المساعي المتواصلة لإثراء ثقافة الإبداع والابتكار في دولة قطر، بوصفها مركزاً للتبادل الإبداعي.

وأضاف: «نأمل من خلال هذا المزيج من الأفلام استقطاب وجذب أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وأن نُوفّق في إعطاء الشخصيات الفنية المعروفة والصاعدة التقدير والاهتمام الذي يستحقونه».

وأكدّ العبيدلي أن متاحف قطر ملتزمة بتقديم برنامج ديناميكي ومتنوع من الأنشطة والفعاليات التي تهدف في المقام الأول لتثقيف المجتمع المحلي بأهمية الفنون على اختلاف أشكالها، لتكون مصدر إلهام لإبداعات وإسهامات الجيل الجديد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي