No Script

رئيسة مركز العمل التطوعي الكويتي تبحث التعاون مع هيئة الحماية المدنية الإيطالية

No Image
تصغير
تكبير
بحثت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد مع رئيس هيئة الحماية المدنية الايطالية أنجلو بوريللي، اليوم الأربعاء، سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجال العمل التطوعي وتطوير منظومته في مواجهة الكوارث والمخاطر النووية.

جاء ذلك في مستهل زيارة رسمية تقوم بها الشيخة أمثال الأحمد الى روما على رأس وفد من مركز العمل التطوعي تلبية لدعوة من هيئة الحماية المدنية التابعة لرئاسة الوزراء الإيطالية المناط بها ادارة التدخل الانساني السريع في حالات الكوارث.


وأكد بوريللي خلال اجتماعه مع الشيخة أمثال الأحمد حرص الهيئة على مد جسور التعاون مع مركز العمل التطوعي في مجالات عملهما الحيوي «في اطار العلاقات الثنائية الايطالية الكويتية المتميزة».

وأوضح ان تبادل الرؤى والخبرات بين الجانبين «يساعد على تحسين نظم الاغاثة في البلدين وتحديثها»، معربا في هذا السياق عن استعداد الهيئة لتقديم خبراتها لا سيما في مجال التأهيل والاعداد المهني والنظم المبتكرة وادارتها بما يدعم جهود الكويت للارتقاء بمنظومتها الوطنية في مجال الحماية المدنية.

وعبر بوريللي عن تطلعه لفتح أبواب جديدة للتعاون بين الهيئة ومركز العمل التطوعي عبر تبادل الخبرات والزيارات وتأهيل الكوادر البشرية وتدريبها ومد قنوات مباشرة للتواصل والتنسيق في مواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية أو الكوارث التي من صنع الانسان.

واستعرضت المناقشات بين الجانبين التي حضرها نائب رئيس مركز العمل التطوعي أنور الرفاعي ورئيس فرق المتطوعين حسين القلاف المخاطر التي تشكلها الحوادث النووية لا سيما في دول الجوار.

من جانبها عبرت الشيخة أمثال الأحمد عن شكرها للحكومة الإيطالية متمثلة في هيئة الحماية المدنية على دعوتها واتاحة هذه الفرصة للتعرف على خبرات ايطاليا والهيئة في مجال الحماية المدنية واستعراض آفاق التعاون بين الجانبين في مجالات العمل التطوعي الانسانية والمجتمعية والبيئية والثقافية والتراثية.

وأشادت بالمستوى «المتميز» للهيئة الايطالية وخبرتها «العريضة»، مؤكدة تطلع مركز العمل التطوعي للاستفادة من امكاناتها في المجالات التي اطلع عليها الوفد خاصة في مجال تنظيم شبكة العمل التطوعي ومنظومة التضامن المتجذرة في الكويت.

وعرضت الشيخة أمثال تجربة الكويت في العمل التطوعي والتضامن الانساني والاجتماعي والوطني والتي تجلت في مساندة الشعب والعائلات ابان الاحتلال العراقي وفي ملحمة اطفاء حرائق الآبار التي أشعلها الجيش العراقي قبل دحره.

وعقب الاجتماع توجه الوفد الكويتي إلى مقر عمليات هيئة الحماية المدنية حيث عقد لقاء مع عدد من كبار المسؤولين والخبراء بالهيئة تناول استعراضا لنظام الحماية المدنية وعرضا لمركز إدارة الأزمات ونظام تشغيله وشرحا للهياكل التنظيمية لإدارة الأزمات والامكانات والتجهيزات الوطنية وآليات تفعيلها وإدارتها وتشغيلها في حالات الطواريء ومختلف مراحل الأزمات.

وناقش الوفد الكويتي مع الجانب الايطالي موضوعات «الأخطار النووية والإشعاعية» التي تشكلها المحطات النووية و«الأطر القانونية والتشريعات» المنظمة و«الخطط الوطنية» للاستعداد ومواجهة حالات الطواريء والمخاطر العابرة للحدود الناجمة عن الحوادث التقنية النووية.

كما جرى استعراض جوانب خطة الطواريء الوطنية المتعلقة بأنظمة الانذار المبكر من شبكات وأنظمة مراقبة وانذار ونظام دعم وتعزيز القرارات والإجراءات الخاصة بحالات الطوارئ الى جانب الاتفاقيات الدولية والثنائية في مجال الوقاية من هذه المخاطر وسبل التعامل معها.

وكانت هيئة الحماية المدنية الإيطالية تأسست عام 1982 كمنظومة هيكلية قومية قادرة على تعبئة وتنسيق جميع الموارد الوطنية المتاحة واللازمة لاغاثة ومساعدة السكان في حالات الطواريء الجسيمة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي