No Script

ترامب يدعو إلى وضع حد لـ «الهجرة المتسلسلة»

مهاجم «تايمز سكوير» المتأثر بدعاية «داعش» كان سائق ليموزين واستعان بـ... «شجرة الميلاد»

u0625u062cu0631u0627u0621u0627u062a u0623u0645u0646u064au0629 u0645u0634u062fu062fu0629 u0641u064a u0645u062au0631u0648 u0627u0644u0623u0646u0641u0627u0642 u0641u064a u0646u064au0648u064au0648u0631u0643 u063au062fu0627u0629 u0627u0644u0647u062cu0648u0645 u0627u0644u0625u0631u0647u0627u0628u064a u0627u0644u0641u0627u0634u0644 t(u0631u0648u064au062au0631u0632)
إجراءات أمنية مشددة في مترو الأنفاق في نيويورك غداة الهجوم الإرهابي الفاشل (رويترز)
تصغير
تكبير

نيويورك - وكالات - كشف مسؤولون أميركيون أن المواطن البنغلاديشي الذي فجر عبوة يدوية الصنع في أحد أنفاق مترو ساحة تايمز سكوير في نيويورك، أول من أمس، هو سائق ليموزين سابق تعلم طريقة صنع قنبلة من على شبكة الإنترنت في شقته الواقعة في بروكلين.
وقال المفتش العام للشرطة البنغلاديشية إيه كيه إم شهيد الحق إن منفذ الهجوم الذي يدعى عقائد الله (27 عاماً) ينحدر من منطقة تشيتاغونغ في جنوب شرقي بنغلاديش وقام بآخر زيارة لتلك المنطقة في الثامن من سبتمبر الماضي، مؤكداً أنه ليس لعقائد الله أي سجل إجرامي في بلده، علماً أنه وصل إلى الولايات المتحدة قبل سبعة أعوام بتأشيرة عائلية، حسب ما أوضح مصدر أميركي مسؤول.
وفي إطار التحقيقات، استجوبت شرطة بنغلاديش، أمس، زوجة منفذ الهجوم، حسب ما أفاد مسؤولان رفضا إعطاء مزيد من التفاصيل، مكتفيان بالقول إن الزوجين لديهما طفل يبلغ من العمر ستة أشهر.
بدورهم، أكد مسؤولون أميركيون مطلعون على التحقيقات أنه لا توجد أي معلومات تؤكد أن عقائد الله كان معروفاً من قبل لأي عميل استخبارات أميركي أو لوكالات إنفاذ القانون على أن له صلة بجماعات متشددة.
ويعتقد محققون أميركيون أنه تبنى الفكر المتطرف بعد دخول الولايات المتحدة، وعثروا على أدلة تفيد بأنه كان يشاهد دعاية تنظيم «داعش» على الانترنت.
وبالفعل، قال عقائد الله للمحققين إنه أراد الانتقام إثر الضربات الجوية الأميركية على مواقع تنظيم «داعش» في سورية والعراق، وأشار كذلك إلى أنه استلهم من الهجمات التي خطط المتطرفون لشنها في أوروبا خلال فترة عيد الميلاد.
وحسب التحقيقات الأولية، فإن عقائد الله استعان بمصابيح شجرة الميلاد، ليصنع قنبلة بدائية مكونة محتوياتها من أنبوب بلاستيكي طوله 13 سنتيمتراً، فيه بطارية 9 فولت وسكر وعود ثقاب للإشعال وبراغٍ، مربوطة بصاعق من سلك مصباح بشجرة الميلاد.
وتفيد تقارير أن مصباح زينة شجرة الميلاد، هو أكثر ما يستعين به الإرهابيون لصنع ما ينوون تفجيره «بسبب صغر حجمه وسهولة التعامل معه»، كما أن المصباح (اللمبة) يناسب أكثر من أي شيء آخر لوضعه في صواعق التفجير بعد كسر زجاجه والإبقاء على سلك «التنجستن» الموهّج عادة للضوء في مصابيح أشجار عيد الميلاد.
ومع تواصل التحقيقات، أفادت لجنة سيارة الأجرة والليموزين في مدينة نيويورك، في بيان، أن المشتبه به حمل رخصة سائق ليموزين كمتعاقد مستقل بين مارس 2012 ومارس 2015.
وقالت جارة للمشتبه به في حي ويندسور تيراس في بروكلين، حيث يعيش مع والدته وشقيقته واثنين من أشقائه، إنها لم تشاهده منذ أشهر، لكنها وصفت أسرته بأنها هادئة وملتزمة بالتعاليم الإسلامية، مشيرة إلى أنها لم تلحظ أي مؤشرات على التطرف.
من جهته، قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو إن المشتبه به عمل بمفرده مثل الأوزبكي المشتبه به في أحدث هجوم وقع في نيويورك (سيف الله سايبوف - 29 عاماً) الذي قام بتأجير شاحنة ودهس أشخاصا في ممر للدراجات يوم 31 أكتوبر الماضي ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وأضاف ان كلاً منهما تحرك بمفرده واستلهم فكر جماعات متشددة مثل تنظيم «داعش».
وكان كومو أعلن في وقت سابق أن الهجوم أسفر فقط عن اصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة إذ لم تنفجر العبوة سوى جزئياً، مبديا ارتياحه لتفادي «أحد أسوأ الكوابيس»، فيما قال رئيس البلدية الديموقراطي بيل دي بلازيو «الحمد لله ان المنفذ لم يتمكن من تحقيق هدفه».
وأوقفت السلطات بشكل سريع منفذ الهجوم الذي أصيب بجروح وحروق في البطن.
وبعد ساعات من وقوع الهجوم، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فرض قيود جديدة على سياسة الهجرة الأميركية.
واعتبر أن الهجوم «دليل على الحاجة الملحة» لأن يقرّ الكونغرس إصلاحات تشريعية لحماية الاميركيين.
وكان الرئيس الأميركي أصدر مرسوماً يحظر دخول رعايا سبع دول، معظمها دول ذات غالبية إسلامية، لكن بنغلاديش ليست ضمنها.
وشدد ترامب أن «على الكونغرس وضع حد للهجرة المتسلسلة»، في اشارة الى تأشيرة لم شمل الأسر التي دخل عقائد الله بموجبها الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن شاباً من هيوستن يبلغ من العمر 18 عاماً، اتهم أول من أمس بمحاولة تقديم الدعم لتنظيم «داعش» ونشر معلومات عن كيفية تصنيع القنابل.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الشاب كان سيركان داملاركايا، وهو مواطن أميركي، اعتقل يوم الجمعة الماضي في هيوستن بعد دعوى جنائية أقامها ممثلو ادعاء اتحاديون.
ويأتي ذلك في أعقاب تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي، الذي وجد أنه كان ينوي السفر إلى الخارج للقتال في صفوف «داعش» أو سينفذ هجوماً في الولايات المتحدة إذا فشل في تحقيق ذلك.

هايلي «تنقلب» على ترامب وتدعم التحقيق بـ «التحرش»

واشنطن - وكالات - قالت السفيرة الأميركية لدى منظمة الأمم المتحدة نيكي هالي إنه يجب الاستماع إلى شكاوى السيدات اللواتي اتهمن الرئيس دونالد ترامب بالتحرش بهن، لتكون المسؤولة الأولى في الإدارة التي تقف ضد الرئيس في هذه القضية، إذ دأب البيت الأبيض على تكذيب هؤلاء النساء الذي بلغ عددهن على الأقل 19.
ويأتي هذا الإنقلاب من المسؤولة التي تعتبر من الدائرة الضيقة لترامب، في وقت تعالت مطالبات من بعض كبار الديموقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب للرئيس بالاستقالة.
وصرحت هايلي في مقابلة مع محطة «سي بي أس» مساء أول من أمس، تعليقاً على اتهمات السيدات لترامب بالتحرش بهن، «أعتقد أننا سمعنا منهن (النساء) قبل الانتخابات. وأعتقد أن أي امرأة شعرت بانتهاك أو شعرت بسوء المعاملة بأي شكل من الأشكال، لديها كل الحق في الكلام، ويجب التعامل مع شكواها».
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مصدرين مقربين من ترامب، «إن الرئيس غاضب جداً من تصريحات هايلي»، خصوصاً أنها تأتي في وقت «يشعر الرئيس بالإحباط الشديد من اتهامات التحرش التي تلاحقه».
يذكر أن هايلي، هي من المسؤولين القلائل في الإدارة الأميركية الذين وقفوا مع ترامب في قراره الأسبوع الماضي بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان البيت الأبيض رفض في وقت سابق المطالب بفتح تحقيق في الكونغرس حول اتهامات بأن  ترامب تحرش جنسياً بنساء، معتبراً أن الشعب الاميركي قال كلمته في هذه القضية عندما انتخبه رئيساً للولايات المتحدة.

... والأميركيون يرون المزيد من الفساد في عهده

واشنطن - ا ف ب - أظهر استطلاع نشرت نتائجه، أمس، أن الأميركيين يعتقدون أن مجتمعهم أصبح أكثر فساداً هذا العام منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.
وذكرت منظمة الشفافية الدولية التي ترصد الفساد أن نحو ستة من عشرة اشخاص قالوا إنهم يعتقدون أن الفساد ازداد في الأشهر الـ12 الاخيرة، وقد ازدادت هذه النسبة بنحو الثلث عما كانت عليه في يناير 2016.
وفي الدراسة الأخيرة، قال 44 في المئة من الاميركيين ان الفساد متوطن في البيت الأبيض، أي بارتفاع ثماني نقاط مئوية، متقدماً على مجلس الشيوخ، المكوّن الحكومي الأكثر اتهاماً بالفساد.
وقالت ممثلة المنظمة في الولايات المتحدة زوي رايتر، في بيان، «إن مسؤولينا المنتخبين يفشلون في إعادة بناء الثقة في قدرة واشنطن على خدمة الشعب، ويبدو أنهم لا يزالون يمثلون مصالح الشركات الكبرى».
ويعتقد نحو سبعة من عشرة اميركيين أن الحكومة تفشل في مكافحة الفساد، وكان عددهم يناهز النصف في استطلاع العام 2016.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي