No Script

الصراع بين النجاح... والفشل!

No Image
تصغير
تكبير

ضياع النجاح يبدأ من تولي بعض الفاشلين إدارياً زمام الامور، وذلك بإعطاء اراء فنية غير صحيحة، ناهيك عن  ابعاد الناجحين والحريصين على مصلحة الوطن ومحاربتهم بأساليب رخيصة، عن طريق الكلام المرسل الذي لا يمت للحقيقة ولا إلى الواقع بالصلة، ووضع سيناريو ممنهج بحسب خبرتهم الطويلة، وشكوك حول الأشخاص الناجحين والصادقين والمخلصين واقناع المسؤول بنظرية المؤامرة وخلافه من الاساليب الرخيصة والمتبعة لهذه الفئة، والمعرفة بلقب «لوبي الفساد»... وعادة ما يرتبط هؤلاء الاشخاص بمصالح مشتركة رخيصة، بغرض الانتهاء من الاشخاص الناجحين والمخلصين للوطن، الذين يرغبون في التطوير والتنمية، التي تخدم البلد.
لذا تراهم ما ينتهجونه وسيلة... مضمونها وضع المسؤول في دائرة  ضيقة وبعيدة عن الواقع، حتى لا يتمكن من اتخاذ القرارات الا عن طريقهم.
من هنا يبدأ مسلسل الضياع للكوادر الناجحة والقرارات والمشاريع ومصلحة الجهة بشكل عام.
فالمركزية تؤدي حتماً الي الضياع، وان علم الإدارة يسعى دائماً الى اللا مركزية، وتوزيع الادوار والمهام كل حسب تخصصه وقدرته على العمل.
ان العالِم يظل عِالماً حتى اذا قال عن نفسه إنه علِم كل شيء، وقتها قد يفقد علمه ويبقى جاهلا... فكم  شخص يدعي العلم وهو متفق عليه من جهات عدة، ولكن تتم انهاء خدماته! كيف لهذا النوع من الأشخاص ان يضع الثقة بهم وكيف الاخذ بتوصياتهم؟
وفي الختام لن نتردد في تسليط الضوء على اي مشكلة بغرض وضع الحلول ومعالجتها بهدف إصلاح الإعوجاج. ومن يعتقد ان التلويح بالتهديدات سيفيد فهو واهم واهم، لان ابواب الاعلام مفتوحة للجميع، وحرية التعبير مكفولة ونحن في الكويت بلد الحريّة والقانون والديموقراطية... (والله خير حافظا).
وحفظ الله الكويت واميرها وولي عهدها واهلها من كل مكروه.

* كاتب ومهندس كويتي

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي