No Script

7500 متسابق يمثلون أكثر من 60 جنسية في 4 فئات

مشاركة قياسية... في «ماراثون بنك الخليج 642»

تصغير
تكبير
  • النجم بدرالمطوع شارك  في الماراثون الوحيد المُعترف به دولياً  في الكويت 
  • الألماني هانس ريهينك الأكبر سناً... و1500 خاضوا التحدي من خارج البلاد 
  • أحمد الأمير: الأهداف توعوية اجتماعية وخيرية ... والريع ذهب لتوفير الأجهزة الطبية للمحتاجين

شكّل «ماراثون بنك الخليج 642»، يوم أمس، استكمالاً للعاصفة التي ضربت الكويت في الآونة الأخيرة، بيد أنه شهد شلالاً بشرياً هذه المرة غطى الطرقات، قبل أن يختتم في سوق شرق.
مشاركة قياسية غير مسبوقة شهدها السباق حيث بلغ عدد المتسابقين 7500 مثلوا اكثر من 60 جنسية، بينهم 1500 مشارك من خارج الكويت.
وتنوع المتسابقون في الماراثون الذي يقام للمرة الرابعة، في الاعمار والفئات وتنافسوا في اجواء ممتعة لمسافة 42 كيلومترا، وكان لافتاً حضور نجم منتخب الكويت وفريق القادسية لكرة القدم بدر المطوع.
وشهد الحدث الذي يعد بنك الخليج راعيه الرئيسي، مشاركة كثيفة من خارج البلاد كون الماراثون هو الوحيد المُعترف به والمعتمد دوليا داخل الكويت والاكبر من حيث العدد والحضور، بالاضافة الى انه يُساهم في منح المشاركين فيه نقاطا في التصنيف الدولي.
بدأ السباق في الساعة 7:30 صباحا من جسر سوق شرق على شارع الخليج العربي وانتهى في المكان نفسه، مرورا بمعالم الكويت البارزة مثل سوق المباركية وقصر السيف وأبراج الكويت والبورصة ومقر بنك الخليج.
وتضمن الماراثون 4 فئات للسباقات المفتوحة لعدائين من الفئات العمرية كافة، وهي: 5 كيلومترات للعائلات فوق 11 سنة (مشي وركض)، 10 كيلومترات للأشخاص الأكثر تمرسا فوق 16 عاما، نصف الماراثون بمسافة 21 كيلومترا للمحترفين بعمر 18 سنة فما فوق، والماراثون الكامل الأول من نوعه في الكويت لمسافة 42 كيلومترا.
وكان العداء الألماني هانس ريهينك (76 عاما) اكبر المشاركين سنا في الماراثون، وصُودف يوم ميلاده، امس.
واشاد مساعد المدير العام للاتصالات الخارجية في بنك الخليج أحمد الأمير بالعدد القياسي للمتسابقين من الأعمار كافة، ووصفه بالأمر الإيجابي الذي يؤكد نجاح الحدث.
وكشف أن جهود 4 جهات تضافرت لاخراج الحدث بأبهى حلة ممكنة لأهداف خيرية وهي: الدعم الحكومي، رعاية القطاع الخاص، مشاركة جمعيات النفع العام والشباب التي اجتمعت بفعالية في مكان واحد لما فيه صالح المجتمع.
وقال: «لاحظنا خلال الفترة الاخيرة، تزايد اعداد المصابين بالسمنة وامراض مثل السكري داخل البلاد لقلة ممارسة الرياضة، ومن هذا المنطلق رأت فكرة الماراثون النور واجتمعت من خلالها الجهات الاربع المذكورة. كما حتمت المسؤولية الاجتماعية الرائدة لبنك الخليج اقامته لتحفيز الناس على ممارسة الرياضة ولاهداف خيرية ايضا».
وأضاف: «نفتخر ونعتز بدعم وتعاون عدد من المؤسسات، سواء الحكومية او الخاصة او جمعيات النفع العام، لتحقيق هدفنا المتمثل في نشرالوعي حول أهمية ممارسة الرياضة واللياقة البدنية واتباع نمط حياة صحي وسليم. لقد خلقنا جوا ايجابيا عاما من التحفيز الشخصي على ممارسة الرياضة».
وبيّن الأمير أن عدد المشاركين لا يهم بقدر كيفية تأثير اقامة الماراثون واهدافه على افراد المجتمع، مشيرا الى ان جزءا من ريعه سيذهب الى الاعمال الخيرية التي يقوم بها الهلال الأحمر الكويتي المتعاون مع البنك ضمن مبادرات «ماراثون بنك الخليج 642» في حملته لمساعدة الأفراد المحتاجين إلى الرعاية الصحية داخل البلاد فقط.
وتابع: «سيتم من خلال الريع تقديم تبرعات لتوفير الأجهزة الطبية مثل دعامات القلب وأجهزة القوقعة وسماعات الأذن والكراسي الكهربائية، إلى جانب بطاريات القلب».
وشكر الأمير وزارات الداخلية والصحة والاعلام والبلدية والهيئة العامة للرياضة على مساهماتها الفعالة في انجاح الحدث، مشددا على ان الشكر موصول للرعاة الآخرين الذين شاركوا بنك الخليج في النجاح.
من جهتها، أكدت مديرة العلاقات الخارجية في بنك الخليج إسراء الحبيب أن الجميع كان فائزا بمشاركته في الماراثون كونه يعزز الحافز على ممارسة الرياضة ويحقق اهدافا للتوعية الاجتماعية والعمل الخيري. واضافت: «نطمح لأن يكون الحدث خطوة مستقبلية للحفاظ على صحة الأشخاص عبر ممارسة الرياضة».
وقالت إن التفاعل الكبير كان متوقعا نظرا لحرص بنك الخليج على تشجيع الجميع للمشاركة سواء من داخل أو خارج الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي