No Script

دعا عناصره إلى «الثأر» من الأكراد

«داعش» ينكفئ إلى ضفاف الفرات

No Image
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - يتصدى آخر مقاتلي تنظيم «داعش»، بعد انكفائهم إلى مساحة صغيرة عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، لهجوم قوات سورية الديموقراطية (قسد)، في محاولة منهم للدفاع عن ما تبقى من «خلافة» متداعية في شرق سورية.
وأعلنت «قسد»، أمس، سيطرتها على مخيم الباغوز، وحصارها مقاتلي التنظيم في جيوب صغيرة قرب النهر الذي تقع بلدة الباغوز على ضفافه الشرقية.
وقال مدير المركز الإعلامي لـ«قسد» مصطفى بالي في تغريدة امس، إن قواته «سيطرت على مخيم داعش في الباغوز» وهو عبارة عن خيم عشوائية باتت مهجورة بينها عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة المتوقفة وبعضها محترق، عند أطراف البلدة.


وأضاف: «هذا ليس اعلاناً للنصر ولكنه تقدم مهم في القتال ضد داعش».
وأوضح: «تقدمت قواتنا إلى المخيم وتمت السيطرة عليه بشكل تام»، لافتاً إلى «اشتباكات متواصلة مع استمرار مجموعة من إرهابيي التنظيم، محتجزة في منطقة صغيرة، في القتال».
في المقابل، دعا «داعش» عناصره في شمال سورية وشرقها إلى «الثأر» من الأكراد.
وناشد الناطق باسم التنظيم، «أبو الحسن المهاجر»، في تسجيل صوتي نُشر على تطبيق «تيليغرام»، «رجالات الدولة» في مناطق سيطرة الأكراد بالقول «اثأروا لدماء إخوانكم وأخواتكم وأعلنوها غزوة للثأر... فأحكموا العبوات وانشروا القناصات وأغيروا عليهم بالمفخّخات».
وأضاف أنّ «معركتنا معكم لم يحم وطيسها بعد... فارقبوها حرباً شاملة لا تبقي ولا تذر».
من ناحية ثانية، اعتبرت الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال سورية أن تهديدات النظام باستعادة المنطقة التي يهيمنون عليها في شمال البلاد بالقوة ما لم تخضع لحكم الدولة «تؤكد على إصرار الحكومة في سياسة القمع والعنف».
وذكرت أن مثل هذه التصريحات تظهر أن دمشق تريد «التهرب من الحلول السلمية الديموقراطية».
على صعيد آخر، القت قوات مدعومة من الولايات المتحدة، القبض على مقاتلين من «داعش» على صلة بتفجير انتحاري في منبج في يناير الماضي، قُتل فيه 4 أميركيين مما يوفر خيوطا ملموسة في ما يتعلق بأعنف هجوم على عسكريين أميركيين في سورية.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن عدد المحتجزين أقل من عشرة، وأن اعتقالات سابقة جرت في فبراير «وفرت بعض الخيوط والفرص التي نواصل العمل على تتبعها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي