No Script

تل أبيب تسعى إلى «شرعية» عمل عسكري محتمل

الجيش الإسرائيلي لأهالي كفركلا ورامية: اخلوا منازلكم

تصغير
تكبير

دعا الجيش الإسرائيلي، سكان بلدتي كفركلا ورامية اللبنانيتين الحدوديتين، إلى إخلاء منازلهم، وسط توقعات العسكريين بتصعيد المواجهة مع «حزب الله» في الأيام المقبلة.
وحذر الناطق أفيخاي إدرعي عبر «تويتر» الأهالي، من أن «حزب الله» شقّ تحت بيوتهم «أنفاقا هجومية ممتدة إلى داخل إسرائيل بشكل يحول هذه المنطقة إلى حاوية بارود كبيرة». وأضاف: «هل تشعرون بالأمان وأنتم تعلمون بأن بيوتكم تقع فوق حاوية بارود»؟
وأعلن تصميم الجيش على مواصلة تدمير الأنفاق. وقال: «لا نعلم ماذا ستكون تداعيات هذه الأعمال على البيوت المعنية في الجانب اللبناني».


وفي السياق، أكد محلل الشؤون العسكريّة في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، أمس، أن عملية «درع الشمال» تدخل مرحلتها الثانيّة، «فبعد الإعلان المفاجئ عن كشف الأنفاق والحملة الإعلامية ضد حزب الله، ينتقل الجيش الإسرائيليّ إلى عملية مسح ممنهج في منطقة الحدود».
ولن تقتصر العمليات على كشف وتدمير الأنفاق، إنما ستمتد لتحقيق هدفين إضافيين، وفق هرئيل، هما: «تعزيز الحرب الدعائيّة ضد حزب الله على المستوى الدولي، وتسريع العمل على بناء جدار جديد في مناطق حدوديّة متنازع عليها، منها منطقتا شرق رأس الناقورة وبين بلدتي منارا ومسغاف».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مصادر ديبلوماسية، أن الدولة العبرية تشن حملة ديبلوماسية للاستحصال على اعتراف المجتمع الدولي بأن حفر «حزب الله» الأنفاق يعتبر انتهاكا واضحا للقرار 1701.
وحسب مصدر، فإن أهمية دفع المجتمع الدولي لإدانة انتهاك الحزب للقرار، تكمن في أن موقفا من هذا النوع سيعطي إسرائيل الشرعية إذا قررت القيام بعمل عسكري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي