التحالف الفائز بمزايدة البورصة يحوّل 19.6 مليون دينار لـ «الهيئة»

علمت «الراي» من مصادر موثوقة، أن التحالف الفائز بحصة الـ44 في المئة من رأسمال شركة بورصة الكويت (الاستثمارات الوطنية، والأولى للاستثمار، وأرزان) سدّد أمس 19.58 مليون دينار، موزعة بالتساوي بين الأطراف الثلاثة.
واستكملت بورصة «أثينا» من ناحيتها المبلغ المتبقي، إذ حوّلت إلى حساب هيئة أسواق المال (مباشرة) 353 ألف دينار، مقابل حصتها المتفق عليها.
وبذلك يكون مجمل المبلغ المُسدد 19.93 مليون دينار مقابل 237 فلساً لكل سهم من إجمالي 84.134 مليون سهم، إذ يُنتظر أن تحولها «الهيئة» إلى حساب الاحتياطات المالية دون تمريرها على حسابات الأرباح والخسائر.

وفي سياق متصل، عُلم أن حساب مؤسسة التأمينات الاجتماعية بصدد تلقي كمية الأسهم التي تعادل 6 في المئة من رأسمال البورصة مقابل سداد 1.25 مليون دينار، علماً أن تلك الملكية سيكون لها تمثيل بعضوية في مجلس إدارة البورصة المرتقب تشكيله.
وخُصصت للمؤسسة تلك الأسهم بسعر 109 فلوس للسهم، إذ يُفضل الانتهاء من نقل حصة «التأمينات» أولاً لإجراءات مُحاسبية، لتصبح آخر صفقة على السهم بسعر237 فلساً، وهو الأعلى مقارنة بسعر «التأمينات».
ولم تستبعد مصادر قيام التحالف الفائز بتأسيس شركة ذات أغراض خاصة لاحتواء الـ44 في المئة بحيث توزع كأسهم ملكية بتلك الشركة وليست في البورصة مباشرة، إلا أن اعتماد هذا التوجه من عدمه سيظل بيد هيئة أسواق المال التي يمكنها إجراء عمليات التحويل لحسابات أخرى.
ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «الراي» من مصادر استثمارية لا تزال كامل أسهم البورصة مسجلة باسم الهيئة حتى الآن، ما يعني أن عمليات نقل ملكية الأسهم قد تتم اليوم أو مع بداية عودة الأعمال في السوق عقب عُطلة العيد الوطني، وذلك بعد التأكد رسمياً من تحويل المبالغ.
ولا تزال بورصة الترشيحات لعضوية مجلس إدارة البورصة هادئة نسبياً في ظل انحسار، الأمر في نطاق التحالف الذي يحوي العديد من الكفاءات لتمثيله بالمجلس الجديد الذي سيعقب المجلس الحالي فور استقالته بعيد الانتهاء من نقل ملكية الأسهم وانعقاد الجمعية العمومية أو تسمية ممثلي المالك الجديد.
ويحرص تحالف «الخرافي» «البحر»على إخراج مشروع تسلم إدارة البورصة بالتعاون مع بورصة أثينا بشكل مهني لأهمية الكيان اقتصادياً بالنسبة للبلاد.