No Script

الناخبون شدّدوا على «إبطال» القرارات التي مسّتهم والحفاظ على المكتسبات الشعبية

رسالة الدائرة الرابعة للنواب القادمين: أوقفوا زحف الحكومة نحو جيوبنا

تصغير
تكبير
حمود المطيري: نريد مجلس إصلاح يرمّم ما أفسده السابق بقوانين أضرت بنا

أحمد العنزي: نطمح لنواب أكفاء يخلّصوننا من قرارات مجحفة اتخذت بحقنا

حمدان لافي: لم يعد للمجاملة مكان ولن نقبل بنواب يعبثون بحقوق المواطنين

عبدالكريم العنزي: صوتي لمن سيحقق مطالبي ويلتزم بعهوده التي قطعها على نفسه

سلطان السلطان: نريد للنواب أن يغلِّبوا مصالح الكويت على مصالحهم الشخصية

سعد الرشيدي: العودة بأسعار البنزين إلى سابق عهدها وإلغاء الزيادة
كما هو متوقع كانت رسالة ناخبي الدائرة الرابعة للنواب الذين سينالون شرف تمثيل الأمة في المجلس المقبل، وقف زحف الحكومة نحو جيوبهم، والعمل على النأي بخطة الإصلاح الاقتصادي الحكومية عن أساسيات معيشتهم، ومحاربة الغلاء الذي بدأ يضرب أساسيات الحياة.

وأجمع الناخبون الذين استطلعت «الراي» آراءهم في مختلف مناطق الدائرة الرابعة، على أن يضعوا مصلحة الكويت أولا وأن يحرصوا على تحقيق التنمية ومحاربة الفساد وتطوير الخدمات العامة، مشددين على أهمية إقرار القوانين التي تعزز الحياة الكريمة للمواطنين وأن يتم النأي بجيب المواطن البسيط عن أي زيادات متوقعة.

ورأى عدد من الناخبين أن المرحلة المقبلة صعبة وقد تكون وجهة الحكومة منصبة نحو الجانب الاقتصادي وترشيد الإنفاق العام الذي قد يضر جيب المواطن لذا يجب إخراج نواب أقوياء يتصدون للقرارات التي تضر المواطن وتسببت في تقليل المميزات.

فالناخب جسار الجسار تمنى بعبارات مختصرة أن يكون المجلس المقبل أفضل من سابقه في العمل على حل قضايا المواطنين، فيما تمنى المواطن سعد الرشيدي أن يعمل المرشحون على العودة بأسعار البنزين إلى سابق عهدها وإلغاء الزيادة التي طرأت عليها، وهو ما أيده به المواطن فهد العجمي آملا أن يكون مجلس الأمة المقبل مجلس إنجازات يحسها المواطن البسيط.

من جانبه قال الناخب عبدالرزاق السبع إنه يريد من المجلس المقبل أن يحل مشاكل التعليم والصحة، وأن يعمل على تحقيق الامن والقضاء على الزحام المروري الذي بات يؤرق المواطن والوافد. أما عبدالله العدواني فقد أبدى تفاؤله بأن يتمكن المرشحون من ان يعيدوا الكويت إلى سابق عهدها لؤلؤة الخليج، فيما دعا المواطن سلطان السلطان مرشحي المجلس المقبل إلى أن يغلبوا مصالح الكويت على المصالح الشخصية.

واعتبر الناخب براك الرشيدي أن «الصوت أمانه وعلى الناخبين حسن الاختيار لأن المرحلة المقبلة تتطلب نهجا جديدا بعدما تساهل المجلس السابق أمام القرارات الحكومية التي مست جيب المواطن»، داعيا إلى الغاء جميع القوانين التي أضرت بالمواطن وعلى رأسها قضية ارتفاع أسعار البنزين

من جانبه دعا الناخب سعد المطيري إلى التفكير في مستقبل الاجيال القادمة قبيل الادلاء بالصوت«، محملا المجلس المقبل»أمانة انصاف المواطن من خلال تعديل القوانين المقرة في المجلس السابق«، آملا نجاح وجوه جديدة تعبر عن المشهد الجديد بعد عودة المقاطعين للحياة البرلمانية.

من جهته قال المواطن عبدالكريم العنزي،«اتيت منذ الصباح الباكر قبل فتح باب المدرسة لحرصي للادلاء بصوتي قبل الزحمه ومنح الثقه للمرشح المستحق الذي سوف يحقق مطالب الناخبين والالتزام بعهوده التي قطعها على نفسه بالايام الماضي«، داعيا المجلس المقبل إلى تلافي الأخطاء السابقة وفي نفس الوقت تمنى من الناخبين حسن اختيار المرشح وتلافي الخيارات السابقة التي لم تقدم المأمول منها.

وقال الناخب حمود المطيري إن المواطنين يطمحون إلى أن يكون المجلس المقبل مجلس إصلاح وبناء، يرمم ما حدث في السنوات الماضية من تضييق على المواطنين بإقرار عدة قوانين لم تكن في مصلحتهم، آملا أن تكون مخرجات العملية الانتخابية على قدر تطلعات المواطن البسيط الذي يأمل في تحقيق متطلباته الحياتية مثل توفير السكن وتطوير الخدمات الطبية وغيرها من الخدمات العامة.

أما الناخب أحمد ناصر العنزي فيرى أن المرحلة المقبلة تتطلب نوابا أكفاء يعززون مكتسبات المواطنين ويشعرون بما يشعر به المواطن الذي بات ضحية قرارات مجحفه في حقه، متمنيا أن يضع النواب مصلحة الكويت اولا وفوق كل اعتبار والابتعاد عن المناحرات التي حدثت في المجالس السابقة وأثرت كثيرا في ثقة المواطنين بنوابهم.

في حين شدد الناخب وليد الصلال على ضرورة حرص النواب الجدد على ثقة ناخبيهم الذين خرجوا للمشاركة في الانتخابات لإيصال من يظنون بأنهم الأصلح لتمثيلهم في هذه المرحلة التي تشهد الكثير من القضايا المصيرية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، داعيا النواب الذين سيدخلون قاعة عبدالله السالم إلى وضع الكويت فوق كل إعتبار والنأي بها عن المشاكل الإقليمية وعدم تدخل النواب في الشؤون الخارجية التي هدار من قبل الحكومة والتركيز على سن القوانين والتشريعات التي تتعلق بمصالح المواطنين.

وقال الناخب فهد مرشد أن أغلب الناخبين في الدائرة الرابعة يتجهون للتصويت لأبناء عمومتهم وهذا لا يمنع افتراضية وجود أشخاص يصوتون لأشخاص آخرين بعيدا عن صلة القرابة مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى أكفاء يستطيعون أن يلبوا احتياجات المواطنين بكل أمانة واقتدار.

من جانبه قال الناخب حمدان لافي ان المرحلة المقبلة ليس للمجاملة مكان ولن يكون هناك أي مجال أن يصل أشخاص يعبثون بحقوق المواطنين مؤكدا أن الصوت اليوم لن يذهب إلا لمن يستحق فلا مكان للمجاملة.

وفي رد سريع قال الناخب جاسم العنزي»ان صوتي لولد عمي وهذه حقيقة لا يمكن أن نخفيها والدليل الانتخابات الفرعية فكل شخص في الدائرة يبحث عن ابن عمه ولا عزاء الكفاءات».

من جانب آخر رأى الناخب عبدالله مزيد أن أبناء الدائرة الربعة يبحثون عم من يترجم أفكارهم وتطلعاتهم واحلامهم ويساهمون في تطوير الخدمات العامة في محافظ الجهراء ويضعونها على دائرة الاهتمام ويطورون الشوارع والمباني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي