No Script

«الأصفر» يخطف فوزاً قاتلاً على «الكويت» 2-1

القادسية... «سوبر قياسي»

u0631u0648u0646u0627u0644u062f u064au062du062au0641u0644 u0628u0647u062fu0641u0647 u0627u0644u0623u0648u0644 u0645u0639 u0632u0645u064au0644u0647 u0645u0627u064a u0627u0643u0633u0644t(u0623u0632u0631u0642 u062fu0648u062a u0643u0648u0645)
رونالد يحتفل بهدفه الأول مع زميله ماي اكسل (أزرق دوت كوم)
تصغير
تكبير
  • رونالد يصنع الفارق ويسجل هدفي البطل

صنع مهاجم نادي القادسية الجديد الكاميروني رونالد وانغا الفارق وقاد «الاصفر» الى الفوز بلقب خامس قياسي في كأس السوبر لكرة القدم، بتسجيله هدفين تمكن عبرهما فريقه من الفوز على الكويت 2-1 في مباراة النسخة الحادية عشرة التي اقيمت على استاد صباح السالم مساء اول من امس.
وفي الوقت الذي بدا فيه ان المباراة تتجه الى ركلات ترجيح، قطع احمد الظفيري الكرة من وسط الملعب ومررها الى النجم المخضرم والبديل بدر المطوع الذي اقتحم منطقة الجزاء الكويتاوية وسددها ليصدها الحارس حميد القلاف، ليخطفها وانغا داخل الشباك في الدقيقة الخامس من الوقت بدل الضائع للقاء.
واحرز «الاصفر» لقبه الخامس بعد اعوام 2009 و2011 و2013 و2014.
وكان الكويت تقدم بهدف سجله العاجي جمعة سعيد في الدقيقة 53 بعد تمريرتين «وان-تو» بينه وبين التونسي صابر خليفة، ليسدد داخل المرمى على يمين الحارس خالد الرشيدي.
وسرعان ما عادل وانغا للقادسية، بعد 4 دقائق، اثر تلقيه كرة من النيجيري ايبابوي بكر سار بها حتى مشارف منطقة الجزاء واطلقها بيسراه «صاروخية» ارتطمت بأسفل العارضة ودخلت شباك القلاف، مسجلا هدفا رائعا.
ولم يلجأ الطرفان الى التحفظ ولعبا بـ «نفحة هجومية» رغم حرارة الطقس المرتفعة والتي جعلت الحكم احمد العلي يوقف اللعب مرتين خلال شوطي اللقاء، لافساح المجال للاعبين لراحة سريعة وشرب المياه. وبدا سيناريو الشوط الاول مشابها للثاني وتجلى في فورة هجومية من قبل «الكويت» ثم انحسار لتتحول الدفة ناحية القادسية اجمالا، وهو ما اعطى المباراة جمالية حيث لم تخلُ من الفرص الثمينة واللمحات الفنية العالية في تأكيد على جهوزية «قطبي الكرة الكويتية» لموسم شاق.
وفضل مدرب «الابيض» الفرنسي هوبير فيلو اللعب بخطة 4-2-3-1 ومحورها جمعة سعيد وعلى الجانبين فيصل زايد والتونسي حمزة لحمر (وبديله عبدالله البريكي)، في حين برع الغاني الجديد محمد فتاو في المساندة الهجومية في كثير من الاحيان.
اما مدرب «الاصفر» الروماني ايون مارين، فلعب بطريقة تقليدية ارتكزت على خطة 4-4-2 بوجود الثنائي الغابوني ماي اكسل ورونالد في المقدمة وفي ظل تألق الاخير الذي تميز بالخطورة. وبرع احمد الظفيري في المساندة الهجومية وكان لاعب محور جيدا في الجهة اليسرى.
وبدا واضحا ان الكويت يستحق ركلة جزاء اثر خطأ واضح من مدافع القادسية المخضرم مساعد ندا على التونسي خليفة في الدقيقة 13.

السجل


2008: العربي
2009: القادسية
2010: الكويت
2011: القادسية
2012: العربي
2013: القادسية
2014: القادسية
2015: الكويت
2016: الكويت
2017: الكويت
2018: القادسية

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي