No Script

بعضهنّ عقّبن لـ «الراي» على كلامه: «يريد تقزيم نجاحاتنا»

فيصل البصري ينتقد فاشينستات لظهورهن علناً... مع «شواذ»!

u0641u064au0635u0644 u0627u0644u0628u0635u0631u064a
فيصل البصري
تصغير
تكبير

اعتبر الظاهرة جزءاً
من محاولة لانتهاك
ثوابتنا وتقاليدنا
 
المدونة المتسائلة أشعلت نار الجدل على المواقع
في الأيام الماضية

كثيرون أيدوا البصري واعتبروا قلقه المجتمعي مشروعاً

 هل تتعمد بعض الفاشينستات الظهور العلني بالقرب من الشواذ؟
 هذا السؤال الذي أشعل نيران الجدل على المواقع الإعلامية، على مدى الأيام القليلة الماضية، طرحه المدوِّن فيصل البصري، الناشط في العالم الافتراضي، إذ أقام الدنيا بمدونة لفت خلالها الأنظار إلى ما اعتبره ظاهرةً صارت تتسع شيئاً فشيئاً في المجتمع الكويتي، تتعلق بظهور فاشينستات في مناسبات علنية مختلفة، وحرصهن على التقاط صور بينما يظهر معهن أشخاص ينتمون إلى فئة الشواذ والمثليين، أو المتأرجحين بين الجنسين، والمتحولين ممن يوصفون شعبياً بـ «النواعم»!
 وشن المدون البصري انتقاداً لاذعاً على هؤلاء الفاشينستات، متهماً بعضهن بأنهن لا يكتفين بالظهور مع الشواذ، بل إنهن يوكلن إليهم إدارة أعمالهن، في ما أدرجه البصري ضمن محاولاتٍ مسيئة تستهدف المجتمع أخلاقياً، وتنتهك ثوابتنا الأخلاقية.


 فقد نشر البصري على الشبكة العنكبوتية مقطع فيديو عبْر حسابه الرسمي في «إنستغرام» يقول فيه حرفياً: «بعض الفاشينستات يكونون ملازمين أو معاقهم وحتى ماسكين شغلهم بعض من الشواذ والمثليين والنواعم والبويات والمسترجلات والمتحولين. السؤال: هل تتوقعون أن الموضوع صدفة؟ لأنه مو وحدة أو ثنتين أو ثلاثة! تشوفون إنه صدفة أم منظم ومرتب ومدعوم من جهات يحاولون يخلُّون الناس تتقبل هالفئات هذه؟! فكروا بالموضوع وبعيالكم، وإن اشكثر المجتمع مستهدف».
 ولم يكد مقطع الفيديو «المتسائل» ينتشر، حتى أحدث ضجيجاً على مواقع «السوشيال ميديا»، لم يهدأ صوته بعد، وانقسم خلاله المعلقون بين مؤيد لكلامه معتبراً تساؤله وجيهاً ومنطقياً ويظهر قلقاً مشروعاً على تقاليد مجتمعية صارت مهددةً، ومعارض للفكرة ذاهباً إلى أن السؤال يثير مخاوف لا مبرر لها.
 وعلى خلفية المعركة التي أشعلها البصري، تواصلت «الراي» مع عدد من الفاشينستات، بوصفهن موضوع الجدل، للوقوف على تعقيباتهن على هذا السؤال «الاتهامي» الذي وجهه البصري إلى «بعضهن» من دون تحديد اسم معيّن، فامتنعت غير واحدة من الفاشينستات عن التعليق، رافضاتٍ الخوض في هذا الأمر جملة وتفصيلاً على اعتبار أن «هالحجي ما يعنينا لا من قريب أو بعيد» (وفقاً لتعبيرهن)، فيما رفضت أخريات حتى ذكر أسمائهن أو الزجّ بهن في هذا الأمر، مضيفاتٍ: «أن مثل هذا الكلام ينطوي على محاولة لتقزيم نجاحاتنا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي