No Script

من خلال محطات تنقية تُرَكّب في نهاية المجارير الـ 58

تلوث «الجون»... علاجُه ألماني

No Image
تصغير
تكبير

• الحويلة لـ «الراي»: المطلوب 10 ملايين دينار... ميزانية تعزيزية
- 15مرصداً بيئياً وضعت تحسباً لأي تلوث قد ينجم من آبار العراق


فتح رئيس اللجنة البيئية البرلمانية النائب محمد الحويلة نافذة ضوء على معالجة التلوث في جون الكويت، كاشفاً لـ«الراي» عن وجود خطة حكومية لمعالجة التلوث في الجون تعتمد على استقدام محطات تنقية ألمانية.
وأوضح الحويلة أنه تم التباحث مع الجانب الالماني، بحيث تكون هناك محطة تنقية في نهاية المجارير الـ58، للحد من خطورة الملوثات التي تصب في الجون، وهي مرحلة ستليها مراحل أخرى.
وأكد الحويلة أن المرحلة التي ستعقب إقامة المحطات، تشمل إنشاء جسور إضافية، خصوصاً أن بعض مجارير الأمطار وربطها لا يتم رصده بشكل دقيق، وهناك من يخالف ويقوم بإلقاء الملوثات في الجون، وقد تم التوصل لبعض المخالفين، وفي النهاية هناك مجارير أمطار أضرّت بجون الكويت وأصبح من الواجب التعامل معها، وتم بحث هذا الأمر والتوصل إلى ضرورة أن تكون هناك محطات يتم استقدامها من ألمانيا تحد من الملوثات ومنعها من الوصول للمياه الإقليمية.
ولفت الحويلة إلى أن المبلغ المطلوب من هيئة البيئة هو 10 ملايين دينار كميزانية تعزيزية، بالإضافة إلى مشاريع توعوية للمواطنين والعاملين في الحقل الصناعي، وبعض الخطط المستقبلية في التعامل مع سلامة الأمن البيئي، وهيئة البيئة بحاجة للدعم لتمكينها من تحقيق أهدافها.
وأوضح الحويلة أن هذا الموضوع تم عرضه في لجنة الميزانيات البرلمانية خلال مناقشة الميزانية الحالية، على أن يتم تداركه، ولكن نظراً لضيق الوقت لم تتمكن وزارة المالية من تضمينه في الميزانية الحالية، وكان هناك وعد من (المالية) أن يتم بحث الميزانية التعزيزية، وتعاطف وتجاوب وتفهم من قبل لجنة الميزانيات بدعم هيئة البيئة.
وفي شأن متصل، أعلن الحويلة عن وجود اتفاق بين اللجنة البيئية البرلمانية والهيئة العامة للصناعة والهيئة العامة للبيئة على عدم توطين أي مشروع في المنطقة الجنوبية «الأحمدي - الشعيبة - ميناء عبدالله» إلا بعد انتهاء الدراسة البيئية الشاملة التي يقوم بها معهد الكويت للأبحاث العلمية.
وبخصوص الاحتجاجات في العراق والتي اقتربت من حقول جنوبه، كشف الحويلة عن بحث الموضوع مع هيئة البيئة التي أكدت بدورها أن هناك 15 مرصداً بيئياً وضعت تحسباً لأي تلوث بيئي قد ينجم من الآبار العراقية في حال تطورت الأوضاع هناك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي