No Script

حاكم ماساتشوستس السابق يواجه «ألاعيب» الرئيس

«محاولة انقلاب» على ترامب بالتعديل 25 من الدستور الأميركي!

No Image
تصغير
تكبير

واشنطن - وكالات - أكد مسؤول كبير سابق في مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) في مقابلة نشرت الأحد، أن الرجل الثاني في وزارة العدل الأميركية بحث عام 2017 إمكانية إقالة الرئيس دونالد ترامب من منصبه مستنداً إلى مادة في الدستور.
وبعد هذه المعلومات، رأى السناتور الجمهوري النافذ ليندسي غراهام، أن من الضروري أن يفتح الكونغرس تحقيقا لتحديد هل حصلت بالفعل «محاولة انقلابية إدارية».
وأعلن أندرو ماكابي، الذي تولى بالوكالة رئاسة مكتب التحقيقات بعدما أقال ترامب جيمس كومي في مايو 2017، لقناة «سي.بي.أس» أن مساعد وزير العدل حينها رود روزنشتاين «كان قلقا جدا في شأن الرئيس وقدراته ونواياه».


وأضاف أنه كان شخصيا «قلقاً جداً» لمستقبل التحقيق الدقيق حول شبهات التواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب عام 2016.
في هذا الإطار، كانت هناك «مباحثات حول التعديل الرقم 25» من الدستور الذي يجيز لنائب الرئيس وغالبية أعضاء الحكومة إعلان «عدم كفاءة» الرئيس لتولي مهامه، حسب ماكابي.
وقال إن روزنشتاين الذي كان يشرف على التحقيق الروسي «طرح هذه المسألة وبحثها معي متسائلاً عن عدد أعضاء الحكومة الذين قد يدعمون مثل هذه الخطوة».
وأضاف مكابي أن ما كان يجري «هو تعداد للأصوات» التي يمكن أن توافق على الإجراء ضد ترامب.
وأقيل ماكابي بدوره من مكتب التحقيقات في مارس 2018، وأعلن رسميا أن هذا الأمر حصل لأنه قام بتسريبات للصحافة.
وفي سبتمبر الماضي، أشارت وسائل إعلام إلى هذه المباحثات، لكنها المرة الأولى التي يؤكد فيها أحد الأطراف هذا الأمر.
ونفى روزنشتاين أن يكون سعى لإقالة الرئيس، وذكر مكتبه أن الأمر قد لا يعدو كونه نوعا من المزاح فُهِم خطأ.
وأثناء بث المقتطفات الأولى من هذه المقابلة الخميس الماضي، رد ترامب على «تويتر»، وقال إن «أندرو ماكابي الذي تولى بالوكالة رئاسة أف. بي. آي يزعم أنه ملاك صغير بريء، في حين اضطلع بدور كبير في الخدعة الروسية».
ووعد غراهام، الذي يتولى رئاسة اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، باستخدام صلاحيات الكونغرس للتحقيق وكشف «من يقول الحقيقة».
وقال: «سنكتشف ما حدث، والطريقة الوحيدة هي استدعاء أفراد لتقديم إفاداتهم تحت القسم»، مشككاً في كلام ماكابي، واتهمه بأنه كانت لديه «أفكار خلفية سياسية».
وعزل الرئيس الأميركي، ماكابي في مارس الماضي قبل 26 ساعة من بدء تقاعده الاختياري، حارماً إياه - في الغالب - من الحصول على معاش تقاعدي.
وكتبت صحيفة «واشنطن بوست»، أن هناك خمسة أسباب لهذا العزل، من بينها منع أي تسريبات مستقبلية لأي معلومات. فقد حاول ترامب منع هذه التسريبات من دون جدوى، وربما يكون عزل ماكابي تكتيكا تخويفيا يردع الآخرين من التحدث للصحافيين.
في سياق آخر، قال حاكم ولاية ماساتشوسيتس السابق بيل ويلد، وهو أول جمهوري ينافس الرئيس على ترشيح الحزب لانتخابات عام 2020، إن ستة أعوام أخرى من «ألاعيب» ترامب في البيت الأبيض ستضر الولايات المتحدة.
وصرح ويلد (73 عاماً) في مقابلة الأحد: «لا أعتقد أنه يعرف كيف يتصرف. هو يعتقد أنه ينبغي له أن يهين أي شخص يتعامل معه وإلا فسيكون شبه رجل».
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ترامب يحظى بتأييد معظم الناخبين الجمهوريين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي