«الفنون» الكويتية... تلقي الضوء على مراكز ثقافية عربية

صدر العدد الجديد من جريدة «الفنون» الكويتية... متضمنة في مواضيعها المتخصصة جولة مع الفن التشكيلي، حيث نتعرف على لوحات الفنان عادل ثروت بين سيميائية الرمز وإيحاءات التشكيل، ثم نعرج على المسيرة الإبداعية للفنان إبراهيم عبد المغني، أما الفن التشكيلي في السودان فله نافذة جميلة في العدد من خلال زيارة كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في القطر العربي العزيز، وفي سوريا الشقيقة لقاء بالمرأة الحديدية الفنانة صفاء الست، التي تحول الحديد إلى شعور إنساني نابض بالحياة من خلال منحوتاتها المتفردة، ونتعرف على فنان تشكيلي حداثي عاش في القرن السادس عشر وهو الفنان الأسباني إلجريكو، أما شهرزاد فاتنة «ألف ليلة وليلة» فلها حضور في عددنا من خلال تعاطي الفنانين الفرنسيين في أعمالهم بتصوير هذه الأسطورة الخالدة.
وللمسرح- كالعادة- حضور جميل كجمال خشبته حين تنبض بالحياة، فنقرأ عن اللقاء الثالث بين الكاتب لينين الرملي والمخرج عصام السيد في مسرحية «اضحك لما تموت»، ثم نحضر عرض جميل لمسرحية «الخادمات» لأبطال فرقة أمستردام، وحين نلج باب السينما فلابد من التعرف على أفضل الأفلام لهذه السنة وعن فيلم «شكل الماء» الذي حقق العديد من الجوائز المستحقة.
وفي العمارة زارت الجريدة «تاج البلد» أقدم مبنى في مدينة كيبيك الكندية، ثم تجولت في التراث وتحديدا في مسجد الدولة الكبير حيث أقامت السفارة الهولندية معرضا ضم 45 لوحة ترصد ملامح الحياة في مكة والمدينة المنورة وجدة في القرن التاسع عشر.
وفي باب بصمات خالدة نمضي الوقت مع أهرامات الفن العربي ممن رحلوا وتركوا بصمات بارزة في مسيرة الفن، فمن نور الشريف إلى علي أبو شادي مرورا بعبد الحسين عبد الرضا ومحفوظ عبد الرحمن.
أما ملف العدد فتم تخصيصه للحديث عن المراكز الثقافية في بعض من أقطارنا العربية لما تمثله من منارات إشعاعية ترسل ضيائها على المجتمع بهدف التنوير وترسيخ الثقافة وإضفاء المتعة ونشر الجمال، فنتعرف على مركز السيرة النبوية في المملكة العربية السعودية ومركز كتارا الثقافي في دولة قطر، ومدينة الفنون في تونس، والمراكز الثقافية في سلطنة عمان، ثم مركز عبد الله السالم الثقافي الذي افتتح حديثا في دولة الكويت.