No Script

روسيا: دور إيجابي لدولة الكويت في تحقيق التسوية باليمن

تصغير
تكبير
أعربت الخارجية الروسية اليوم عن إشادتها بالدور الذي تلعبه دولة الكويت من أجل تحقيق التسوية السياسية في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا أثناء مؤتمر صحافي في موسكو إن «دولة الكويت تلعب دورا إيجابيا في المساعي السياسية الرامية الى إيجاد تسوية في اليمن»، وأشارت في هذا الصدد إلى استضافة دولة الكويت للمفاوضات الرامية الى تسوية النزاع في اليمن والتي تجري تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة.

كما لفتت زخاروفا الى «أهمية استعداد القوى اليمنية المجتمعة في دولة الكويت لتحقيق السلام واتخاذ خطوات محددة على هذا الطريق بالرغم من استمرار الخلافات بينها».
وشددت على أهمية «تخفيف حدة العمليات القتالية على الأرض والالتزام عموما بوقف إطلاق النار» من أجل تهيئة أجواء إيجابية لدفع العملية التفاوضية.

وأكدت زخاروفا عزم بلادها «مواصلة الجهود الرامية الى دعم العملية التفاوضية بين القوى اليمنية والعمل مع الأطراف المعنية للوصول الى حلول سياسية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة».

وعلى صعيد آخر، رحبت زخاروفا في معرض ردها على سؤال «بالتعاون الروسي- الأميركي في تثبيت الهدنة في سورية».
وقالت إن «هذا التعاون ازداد عمقا مع الإعلان عن إقامة مركز مشترك في جنيف لمراقبة الهدنة في سورية».
وأضافت إن الجانبين يتبادلان المعلومات حول تحركات الجماعات «الإرهابية» والضربات التي توجه لهذه الجماعات، مؤكدة أن «التعاون الروسي- الأميركي مستمر سواء على مستوى السياسيين او العسكريين».

وحول الوضع في مدينة حلب السورية قالت زخاروفا إن «روسيا تبذل مساعيها لتثبيت نظام التهدئة في هذه المدينة»، واصفة الوضع هناك بأنه «دراماتيكي».
وألقت بالمسؤولية على الجماعات «الإرهابية التي تعمل من أجل نسف الهدنة التي تم إعلانها في 27 فبراير الماضي».
وقالت إن «جبهة النصرة تحاول استعادة مواقعها التي فقدتها في القتال من خلال الاختباء وراء جماعات مسلحة معارضة او حتى التحالف معها»، مشيرة إلى أن واشنطن «ليست قادرة على دفع الجماعات المعارضة للنأي بنفسها بعيدا عن مواقع الجماعات الإرهابية».

ولفتت زخاروفا إلى خطورة معطيات حول قيام الجماعات «الإرهابية» في سورية والعراق باستخدام مواد كيمياوية في هجماتها وامتلاكها تكنولوجيا إنتاج مثل هذه المواد، داعية مجلس الأمن الى «إعطاء الجهات المختصة صلاحيات للتحقيق في هذه المعطيات واتخاذ الإجراءات الضرورية حيال ذلك».
وحول تطورات الوضع في قطاع غزة دعت زخاروفا الإسرائيليين والفلسطينيين الى ضبط النفس والعمل على تخفيف حدة التوتر وعدم السماح بوقوع دورة جديدة للعنف «الذي لا تحمد عقباه».

ووصفت التصعيد الأخير بين اسرائيل وقطاع غزة بأنه «الأكثر اتساعا» منذ عام 2014، مشيدة بالجهود التي تبذلها السلطات المصرية للحفاظ على وقف إطلاق النار في المنطقة.
وأبرزت «حقيقة أن هذه التطورات دلت مجددا على عدم وجود بديل للعملية التفاوضية بهدف التوصل الى حل الدولتين وبلورة تسوية تسمح بمعالجة طويلة ووطيدة للوضع حول قطاع غزة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي