No Script

اختتم فعاليات معرضه السنوي الثالث الذي استمر خمسة أيام

«اكسبو 965»... مدرسة مصغّرة للحرف اليدوية تحميها من الاندثار

تصغير
تكبير

صباح الجابر:

أكبر متحف مفتوح  للحرف التراثية تخللته أنشطة ثقافية وملتقيات شبابية وصناعات يدوية

السفير سيلفرمان:

نأمل بتبادل ثقافي أيضا في مجال الحرف التراثية بما يعزز  الروابط والعلاقات

كمال:

إكسبو (965) أول فريق تطوعي محلياً وإقليمياً بنحو 130 عضواً متخصصين في أكثر من 40 مجالاً


كونا- اختتم فريق اكسبو (965) للمعارض التراثية والحرفية للمبدعين الكويتيين مساء أول من أمس، معرضه السنوي الثالث الذي استمر خمسة أيام، وأكد راعي حفل الختام الشيخ صباح الجابر، انه سيعمل خلال الفترة المقبلة على تنفيذ خطة تستهدف إحياء وتطوير الحرف اليدوية التراثية، وتوفير مكان دائم للمعرض ليكون بمثابة مدرسة مصغرة للحرف اليدوية لحمايتها والحفاظ عليها من الاندثار.
وأشار الجابر لوكالة الانباء الكويتية على هامش الحفل، الى ضروة تقديم الدعم الكامل للمبدعين لاحياء هذه الحرف، معتبرا ان هذا المعرض «أكبر متحف مفتوح للحرف التراثية والتاريخية» تخللته انشطة ثقافية وفنية وملتقيات شبابية وصناعات يدوية.
ونوه بأن المعرض جمع عددا من الفنانين والحرفيين الكويتيين والخليجيين لعرض منتجاتهم التراثية أو صناعة منتجاتهم أمام الجمهور في عرض حي.
 وألمح إلى قيمة المعرض في تسليط الضوء على أهمية الحرف التراثية واليدوية في الحفاظ على الهوية الكويتية والخليجية والاقتصاد الوطني، ونقلها إلى الأجيال القادمة والحفاظ عليها من الاندثار.
 وذكر أن المعرض ركز على إحياء مجموعة من الحرف التراثية التي كان لها دور وظيفي في الحياة القديمة وقيام الحرفيين بالابتكار فيها مع المحافظة على الأصالة، معتبرا ان هذا امر في غاية الأهمية، حيث قام الحرفيون بممارسة حية لها أمام الزائرين، للتعرف على فنون تلك الحرف بطريقة مباشرة وعملية.
 وقال ان الممارسة الحية للصناع من الموهوبين والمبدعين نجحت في اجتذاب فئات كثيرة من الزوار، الذين قصدوا المعرض، سواء للتعرف على الموهوبين عن قرب، أو مشاهدة المنتجات التقليدية التي لا يعرفونها، أو لالتقاط صور تذكارية بجوار هذه المنتجات التراثية.
 ومن جانبه، أعرب السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان في تصريح مماثل، عن اعجابه بما شاهده من حرف يدوية تراثية، تمثل جانبا مهما من تاريخ الكويت والخليج، مشيرا الى اهمية الحفاظ على التاريخ والثقافة والحرف التراثية من الاندثار.
وثمن سيلفرمان الجهود «الكبيرة» التي يبذلها فريق إكسبو (965)، للحفاظ على تلك الحرف وتعريف الاجيال بها، مؤكدا ضرورة حماية الثقافة وتعريف الشباب بها.
واشار الى أهمية التبادل الثقافي الاميركي - الكويتي في مجال الأعمال الفنية، معربا عن الأمل بأن يكون هناك تبادل ثقافي أيضا في مجال الحرف التراثية، بما يعزز الروابط والعلاقات الثقافية بين البلدين.
ومن ناحيته، قال مؤسس المعرض المنسق العام الباحث محمد كمال، في كلمة له خلال الحفل، ان المعرض يأتي تطبيقا لرؤية صاحب السمو وبلورة لقدرات الشباب الكويتي، وتفعيلا لدور ذوي الهمم، للمشاركة في التنمية المجتمعية وتحقيق الانجازات، وصولا الى التنمية الشاملة.
وقال كمال ان التراث الخليجي، ان لم يكن واحدا فهو متقارب الى حد التماثل، ومن هذا المنطلق يقام الملتقى الخليجي الثاني للتراث والحرف، ليؤكد من جديد عمق الروابط الثقافية والفنية والتراثية والتاريخية والانسانية بين دول مجلس التعاون.
ولفت الى ان فريق إكسبو (965) أول فريق تطوعي على كافة المستويات المحلية والاقليمية والعربية، الذي ينتمي اليه نحو 130 عضوا متخصصين باكثر من 40 مجالا تراثيا وحرفيا وابداعيا متنوعا.

«إكسبو 965» أقام 81 معرضاً و6 ملتقيات

أوضح كمال أن فريق إكسبو (965) أخذ على عاتقه المبادرة، لتكون نقطة انطلاق لمستقبل اكثر ايجابية للتراث والحرف اليدوية والمزيد من الترابط بين دول المجلس ومواطنيها.
 وأشار الى ان الفريق أقام وشارك في 81 معرضا داخل الكويت، وستة ملتقيات، وكرم نحو 1050 شخصية من المواطنين والوافدين وابناء مجلس التعاون الخليجي، ممن كانت لهم عطاءات في خدمة التراث.
 ولفت الى انضمام الفريق الى عضوية المجلس العالمي للحرف لاقليم اسيا والباسفيك، ليعزز دوره العالمي في المحافظة على الهوية والتراث الكويتي، ورعاية الحرف اليدوية التقليدية والصناعات اليدوية، لحمايتها من الاندثار وتشجيع المبدعين الكويتيين على العطاء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي