No Script

«وين ربعك... يا رادي؟»

No Image
تصغير
تكبير

يقود المدرب الصربي رادويكو افراموفيتش «رادي» منتخب الكويت لكرة القدم للمرة الثالثة بصفة موقتة.
وبين هذه المناسبات الثلاث، حظي المدرب العجوز (69 عاماً) بفرصة قيادة «الأزرق» كمدرب أصيل في العام 2002 عندما قاده الى تحقيق ذهبية دورة ألعاب غرب آسيا. وفي السنة ذاتها، خاض مع المنتخب منافسات كأس العرب في الكويت لكنه لم يصب فيها نجاحاً وودع البطولة من الدور الأول وسط انتقادات حادة وجهت للفريق و«رادي» الذي غادر المشهد الكويتي متوجهاً الى سلطان عمان حيث درب فرق مسقط لمدة موسم حقق خلاله لقب الدوري المحلي، قبل ان يتجه الى شرق آسيا ويقضي فيه قرابة الـ 14 عاماً، مدرباً لمنتخب سنغافورة في الفترة من يوليو 2003 وحتى ديسمبر 2012، حيث كانت أبرز انجازاته معه تحقيق لقب بطولة «الآسيان» ثلاث مرات، قبل ان ينتقل الى تدريب منتخب ميانمار من فبراير 2014 الى أكتوبر 2015.
وشهدت مباراة الكويت وفلسطين ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس العرب الثامنة في 25 ديسمبر 2002 آخر ظهور لـ «رادي» مع «الأزرق»، ويومها خرج المنتخب بتعادل خاسر 3-3 لأنه أفقده بطاقة التأهل الى الدور نصف النهائي بفارق هدف واحد عن المنتخب المغربي.
اليوم، يعود «رادي» الى قيادة المنتخب ولكن من دون العناصر التي خاضت ذلك اللقاء، وهم نواف الخالدي، مساعد ندا، نهير الشمري، يوسف اليوحة، وليد علي، محمد أشكناني، عبدالله وبران، صالح البريكي، حمد الطيار، فرج لهيب، بشار عبدالله، عبدالله نهار، ووحده مساعد ندا من بين هذه المجموعة كان مهيئاً للعب مع المدرب الصربي في لقاء اليوم بيد أن الاختيار لم يقع عليه، فيما ودع البقية الملاعب تباعاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي