No Script

وثيقة أخرى من أنقرة إلى واشنطن تطالب بتسليم غولن

أردوغان يشنّ أعنف هجوم على الغرب: يدعم الإرهاب ومدبّري المحاولة الانقلابية

u0633u064au062fu0629 u062au0644u062au0642u0637 u0635u0648u0631u0629 u0644u0627u0628u0646u062au0647u0627 u0645u0639 u0635u0648u0631u0629 u0623u0631u062fu0648u063au0627u0646 u0641u064a u0623u0646u0642u0631u0629 u0623u0645u0633 (u0623 u0641 u0628)
سيدة تلتقط صورة لابنتها مع صورة أردوغان في أنقرة أمس (أ ف ب)
تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - في أعنف هجوم له، منذ الانقلاب الفاشل في 15 يوليو الماضي، اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الغرب بدعم «الإرهاب» ومدبري الانقلاب الذين حاولوا إزاحته عن السلطة، قائلاً: «للاسف، الغرب يدعم الارهاب ومدبّري الانقلاب».

وخلال منتدى اقتصادي في القصر الرئاسي في أنقرة، قال أردوغان: «هؤلاء الذين كنا نظن انهم اصدقاء يقفون الى جانب مدبّري الانقلاب والارهابيين. أقول بصراحة إننا لم نلقَ الدعم المنتظر من أصدقائنا خلال المحاولة الانقلابية وبعدها. لست رئيسا تولى منصبه بانقلاب عسكري، إنما رئيس جمهورية منتخب بأصوات 52 في المئة من الشعب».


وأردف الرئيس التركي: «هذا الانقلاب لم يكن فقط حدثا خُطّط له من الداخل. إن المنفّذين تحركوا في البلاد حسب سيناريو تم تدبيره من الخارج».

وندّد أردوغان بقرار السلطات الالمانية منعه من التحدث عبر الفيديو الى مناصريه، خلال تظاهرة نظمت الاحد في كولونيا غرب ألمانيا لدعم الديموقراطية، كما انتقد برلين لانها سمحت اخيرا ببث كلمة في الاونة الاخيرة عبر الفيديو لقادة من «حزب العمال الكردستاني» الذي يقاتل الجيش التركي منذ انهيار وقف النار في يوليو 2015.

ويعتبر الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وأنقرة الحزب منظمة ارهابية.

في السياق، أعلن وزير العدل بكير بوزداغ، أنه تم إرسال وثيقة ثانية إلى الولايات المتحدة لمطالبتها بتوقيف الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة.ونقلت صحيفة «حرييت» على موقعها الإلكتروني عن بوزداغ أن «الشيء الصحيح الذي يجب القيام به هو تسليم غولن إلى تركيا»، محذراً من أن العلاقة بين واشنطن وأنقرة ستتأثر بصورة سلبية إذا لم يتم تسليمه.

وشدد بوزداغ على أن «غولن لن يتمكن من السفر إلى الخارج من دون إذن وموافقة الإدارة الأميركية».

وكانت أنقرة أرسلت بصورة أولية أربعة ملفات إلى واشنطن في 19 يوليو الماضي للمطالبة بتسليم غولن.

من جهته، أفاد رئيس الوزراء بنيلي يلديريم بأن بلاده سيطرت على مصانع وأحواض بناء سفن تابعة للجيش، في إطار إعادة هيكلة شاملة للقوات المسلحة.

وقال يلديريم الذي كان يتحدث لأعضاء في «حزب العدالة والتنمية» في البرلمان، إن «إعادة هيكلة القوات المسلحة التركية لن تضعف الجيش، بل ستوجه تركيزه إلى الأنشطة الضرورية للأمن القومي».

بدوره، كشف وزير الجمارك والتجارة بولند توفنكجي، أن محاولة الانقلاب كلفت البلاد خسائر تقدر قيمتها بما لا يقل عن 300 مليار ليرة (99.9 مليار دولار).

وقال إن «الخسائر تتضمن المباني المدمرة، والمعدات العسكرية وتراجع الطلب الخارجي على السلع وتراجع السياحة».

في السياق، أكد الرئيس الباكستاني ممنون حسين ان بلاده تقف جنبا الى جنب مع تركيا حكومة وشعبا في سبيل المحافظة على استقرارها وديموقراطيتها.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الباكستاني وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو في إسلام اباد.

إلى ذلك، نشرت الجريدة الرسمية التركية قرارا يقضي بتشكيل «لجنة تقصي» للتحقيق في محاولة الانقلاب.

ووفقا لما نقلته وكالة «أناضول»، فإن اللجنة تهدف إلى التحقيق في محاولة الانقلاب وجميع جوانب أنشطة غولن، وتحديد التدابير اللازمة بهذا الصدد.

من جهة أخرى، أصدرت اللجنة مذكرات توقيف بحق مئة موظف في المستشفى العسكري في انقرة، بينهم اطباء.

وأفادت شبكة «إن تي في» التركية بأن الشرطة تجري حاليا مداهمات في «مستشفى غولهان»، أكبر مستشفى عسكري في انقرة.

وامس، قُتل ستة شرطيين وأُصيب أربعة آخرون عندما انفجرت سيارة ملغومة أثناء مرور حافلة صغيرة للشرطة في جنوب شرقي البلاد، في هجوم نفذه متشددون أكراد تابعون لـ «الكردستاني».

خارجياً، أكدت جاكرتا رفضها طلباً من أنقرة بغلق تسع مدارس، أفادت الحكومة التركية بأنها ترتبط بغولن.

وكانت السفارة التركية في جاكرتا أعلنت الأسبوع الماضي، عن أسماء المدارس التسعة التي ذكرت أنها ترتبط بغولن.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإندونيسية أرماناتا نصير: «بالنسبة لنا، علاقات هذه المدارس بالجانب التركي انتهت في عام 2015».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي